مصادر طبية فلسطينية: أكثر من 135 شهيداً ارتقوا في الساعات الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
2023-10-24manhalسابق وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة انظر ايضاًوسائل إعلام فلسطينية: استشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
آخر الأخبار 2023-10-23الأحزاب الوطنية اللبنانية تدين الانحياز الأمريكي والغربي للعدوان الإسرائيلي على غزة 2023-10-23تراجع الأسهم الأوروبية 2023-10-23المقاومة العراقية تستهدف الاحتلال الأمريكي في قاعدتي حقل العمر والشدادي 2023-10-23إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال آخر في قلقيلية 2023-10-23كتائب القسام تطلق سراح محتجزتين لدواع إنسانية رفض العدو استلامهما سابقاً 2023-10-23طقس الغد.. الحرارة أعلى من معدلاتها وفرصة لهطل زخات رعدية متفرقة 2023-10-23بوتين يبحث مع نظيره البرازيلي الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا 2023-10-23رئيسي: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة تكشف سياساته العنصرية 2023-10-23المقاومة الفلسطينية تطلق طائرتين هجوميتين مفخختين على قاعدتي حتسريم وتسليم الإسرائيليتين 2023-10-23اعتصام أمام مقر الأونروا في بيروت تنديداً بالتخلي الأممي عن إغاثة غزة
مراسيم وقوانين خطوة تشريعية جديدة لتسوية الأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية 2023-10-15 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03الأحداث على حقيقتها استمرار توقف محطة مياه علوك في الحسكة بسبب اعتداءات الاحتلال التركي على منشآت الكهرباء المغذية لها 2023-10-23 استشهاد مدني وإصابة آخر في عدوان إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب 2023-10-22صور من سورية منوعات الهند: نجاح اختبار كبسولة مخصصة للرحلات الفضائية المأهولة 2023-10-23 الصين تطلق بنجاح قمراً صناعياً جديداً لمراقبة الأرض 2023-10-15فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة غلوبال تايمز: قطاع غزة يتحول إلى أكبر سجن في العالم جراء ازدواجية المعايير 2023-10-23 غلوبال ريسيرتش: الغرب يتعامى بشكل مقصود ومخز عن جرائم (إسرائيل) بحق الفلسطينيين 2023-10-23حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-2323 تشرين الأول 1941- رئيس الأركان السوفييتي جورج زيخوف يتولى قيادة عمليات الجيش الأحمر أثناء الحرب العالمية الثانية 2023-10-2222 تشرين أول 1907- الإعلان عن تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل 2023-10-2121 تشرين الأول 1967- إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية 2023-10-2020 تشرين الأول 1981-الاتحاد السوفييتي يمنح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بموسكو صفة دبلوماسية 2023-10-1919 تشرين الأول عيد الاستقلال في البرازيل 2023-10-1818 تشرين الأول 2011- إتمام عملية تبادل 477 معتقلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بجندي الاحتلال الإسرائيلي (جلعاد شاليط)
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة لبشار الأسد ونظامه
بعد نحو 14 عاما من الثورة والحرب وقرابة 6 عقود من حكم عائلة الأسد، انتهت في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 مرحلة قاتمة من تاريخ سوريا. فخلال أقل من 48 ساعة انتقلت البلاد من خريطة جبهات متفرقة إلى واقع سياسي جديد من دون معركة حسم تقليدية.
فكيف تشكّلت، ساعة بعد ساعة، ملامح اليومين اللذين أعادا رسم مستقبل سوريا؟ وكيف تداخل الانهيار العسكري مع هروب رأس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وصولا إلى اللحظة التي وجد فيها السوريون أنفسهم أمام سقوط غير مسبوق لسلطة حكمتهم لعقود؟
صباح السبت 7 ديسمبر/كانون الأول 2024بعد أيام من التقدم الميداني لقوات المعارضة في الجنوب، كانت ملامح الانهيار العسكري لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد تبلورت.
فبحلول صباح 7 ديسمبر/كانون الأول 2024، كانت غرفة عمليات الجنوب، التي ضمّت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة، قد أحكمت السيطرة على معظم درعا، في حين انسحبت القوات الحكومية من القنيطرة تاركة المحافظة لفصائل المعارضة التي أعلنت السيطرة عليها بالكامل.
وأتى التقدم في الجنوب نتيجة معركة ردع العدوان التي انطلقت من إدلب في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حيث تقدم مقاتلو المعارضة باتجاه حماة وحمص بعد السيطرة على حلب، لتتحوّل خلال أيام إلى هجوم يهدف إلى تطويق العاصمة.
ساعة الصفر في درعا.. كواليس التحرير مع مراسلنا مالك أبو عبيدة في الجنوب والتقدم نحو دمشق ⏳ pic.twitter.com/JgnHV1ImA2
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 6, 2025
مساء السبت 7 ديسمبر/كانون الأول 2024وفي حمص، ثالثة كبرى المدن السورية وعقدة المواصلات وسط البلاد، كانت المعارك في أوجها مساء السبت 7 ديسمبر/كانون الأول 2024، وانتهت بدخول فصائل المعارضة إلى أحياء واسعة من المدينة، مما جعل الطريق البري بين شمال البلاد وجنوبها مفتوحا إلى حد كبير أمام قوات المعارضة.
إعلانأما في دمشق، فرُصدت علامات مبكرة على تفكك المنظومة العسكرية والأمنية، إذ ترك جنود الجيش السوري الحواجز وخلعوا بزاتهم العسكرية وألقوها في الطرقات، في وقت جرت فيه اتصالات بين وجهاء المدن وفصائل معارضة لضمان دخول هادئ وتجنّب القتال داخل الأحياء المكتظة.
وفي الأطراف الجنوبية والغربية لدمشق، بدأت تظهر أول مظاهر الاحتفال المحدودة بخروج جموع صغيرة من الشباب رافعين علم الثورة، الذي صار علم البلاد، لالتقاط صور أمام الحواجز المهجورة.
لكن الجزء الأكبر من سكان العاصمة ظلوا يعيشون مزيجا من القلق والترقب حول السيناريو الذي ينتظر المدينة.
لحظات لا تُنسى من تحرير حمص… مقاتلون خرجوا مهجّرين وعادوا إليها فاتحين ✌???? pic.twitter.com/PJbdimLVKf
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 6, 2025
منتصف الليل
وبعد منتصف الليل بقليل، وبينما كانت الجبهات حول دمشق تتغيّر بسرعة، كانت الدائرة الضيقة في السلطة تعيش واقعا مختلفا، وهو ما تكشّف لاحقا بعد سقوط نظام الأسد.
وذكر تقرير لوكالة رويترز أن بشار الأسد أطلع عددا محدودا جدا على خطته للفرار، وأوهم معظم القادة العسكريين والأمنيين أن الدعم الروسي في الطريق، وأن المعركة في دمشق يمكن أن تُدار.
وحسب رويترز، قال أحد مساعدي بشار الأسد المقرّبين إن الأسد أبلغ مدير مكتبه مساء السبت أنه سيعود إلى منزله، لكنه توجه مباشرة إلى مطار دمشق حيث غادر مع ابنه الكبير حافظ بشار الأسد إلى قاعدة حميميم الروسية باللاذقية، ومنها إلى موسكو حيث كانت زوجته أسماء وأبناؤهما في انتظاره.
وبحسب مصادر خاصة تحدثت للجزيرة، فرّ وزير دفاع النظام السابق علي عباس، وقائد القوات الجوية اللواء توفيق خضور، ومدير المخابرات الجوية قحطان خليل، من مطار دمشق قبل وصول المعارضة.
وقالت المصادر نفسها إن الأسد لم يكن بين هؤلاء الهاربين عبر مطار دمشق، مرجحة أنه استخدم طائرة روسية.
وتبقى تفاصيل رحلة هروب الأسد موضع تباين بين روايات المصادر، لكن الأكيد هو أن الرئيس المخلوع اختار الهرب تاركا حلفاءه العسكريين والسياسيين في سوريا أمام الأمر الواقع.
فجر الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024مع بزوغ فجر الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كانت الصورة قد اتضحت ميدانيا. فخطوط دفاع نظام الأسد انهارت فعليا بعد انسحاب وحدات كاملة من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة من مواقعها، تاركة مداخل العاصمة، فدخلت فصائل المعارضة من دون اشتباكات كبيرة.
في هذا التوقيت تقريبا، بدأت الأنباء المؤكدة عن هروب الأسد تنتشر، في وقت التزمت فيه وسائل إعلام نظام الأسد الصمت، مكتفية ببث مواد أرشيفية.
ومع التقدم نحو دمشق، اقتحم مقاتلو فصائل المعارضة سجن صيدنايا السيئ الصيت لتحرير مئات المعتقلين الذين غيّبهم نظام الأسد، في حين كانت العائلات تنتظر عودة أبنائها الذين لم يتضح مصيرهم جميعا حتى اللحظة.
صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024بدأت فصائل المعارضة بإعلان السيطرة على المواقع السيادية في العاصمة. ومن على منابر جوامع دمشق أُعلن سقوط نظام الأسد، وانطلقت الاحتفالات في ساحة الأمويين.
إعلانوبحلول الظهيرة، أعلنت المعارضة سيطرتها على معظم المؤسسات الإستراتيجية مثل قصر الشعب ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون.
واقتحم السوريون أماكن سكن تعود لعائلة الأسد، منها سكن في حي المالكي، حيث التقط السوريون صورا لصور العائلة الممزقة وأثاث مهمل. وفي أرجاء العاصمة، شوهدت تماثيل وصور حافظ وبشار الأسد تُسحب أو تسقطها الجموع.
جاءنا المدد من الله،
سقط الطاغية بشار الأسد
_ أصوات لن تُنسى pic.twitter.com/pzWwNQnJLe
— أندُلس (@o_s1874) November 27, 2025
ظهر الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024على مستوى السلطة التنفيذية، ألقى محمد غازي الجلالي رئيس وزراء نظام بشار الأسد ظهر الأحد رسالة متلفزة أعلن فيها استعداده للتعاون مع القيادة الجديدة التي يختارها الشعب، وموافقته على الإشراف مؤقتا على المؤسسات إلى حين تسليمها.
وفي وقت لاحق، دخل أحمد الشرع بصفته قائد إدارة العمليات العسكرية دمشق، وألقى عصرا أول خطاب له من داخل الجامع الأموي، مطمئنا مختلف شرائح الشعب السوري بأن المرحلة المقبلة ينبغي أن تكون لكل السوريين.
من بعد ظهر الأحد حتى المساء، بدأت التجمعات الشعبية بالاتساع في ساحة الأمويين وعدد من المدن السورية، حيث بثت القنوات صورا مباشرة لجموع تلوح بعلم البلاد الجديد، في مشهد عكس انتقال سوريا إلى مرحلة سياسية جديدة.
"سقط هبل".. فيديو متداول للحظة الإعلان عن سقوط بشار الأسد في #دمشق pic.twitter.com/TUq7apde9S
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 21, 2024