أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جامعة عين شمس ومؤسسة "ساويرس" للتنمية المجتمعية، مشروع "دار وسلامة" لتنفيذ مجموعة من التدخلات التنموية في قرية "أولاد يحيى" بمركز دار السلام  في محافظة سوهاج، والتي تركز على السكن اللائق والرعاية الصحية.

وحضر احتفالية اطلاق المشروع الدكتور أحمد القاضي، نائب محافظ سوهاج، والدكتورة جيهان رجب  مستشار نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، وأحمد الشيمي نائب رئيس وحدة البرامج والأداء بوزارة التخطيط، وأحمد القصاص منسق مشروع حياه كريمة بوزارة التخطيط ، وناهد يسري، مدير قطاع التمكين الاجتماعي، وحنان خيال، مسؤول بقطاع التمكين الإجتماعي بمؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، وممثلين عن مؤسسة صناع الحياة والعديد من المسئوليندبيوان عام محافظة سوهاج.

اقيمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الإقتصادية، والدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ودكتور جميل حلمى مساعد وزير التخطيط لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة .


أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، على أهمية تعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، للاستفادة من خبراتها في تطوير التجمعات الريفية ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".

وأشارت إلى أن إطلاق هذا المشروع يعكس النهج التشاركي الذي تحرص عليه وزارة التخطيط، إيماناً منها بأن تعزيز الشراكة بين ما يطلق عليه المثلث الذهبي للتنمية الذي يضم الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، هو الضمانة الأساسية لتحقيق الأهداف والبرامج التنموية، وأحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، بما يتسق مع الهدف الــ 17 من أهداف التنمية المستدامة الأممية "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف".  

وأكدت الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على  الدور المجتمعى الذى تقوم به جامعة عين شمس من خلال قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى إطلاق مشروع دار وسلامة بقرية أولاد يحيى والذى يأتى تتويجاً للجهود المكثفة خلال الفترة الماضية مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والجامعة ومؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية و مؤسسة صناع الحياة ومحافظة سوهاج  وتفعيلاً لبروتوكول التعاون الذى تم توقعية  فى مارس 2023 مع وزارة التخطيط، ومؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية وجامعة عين شمس، لتطوير القرى الأكثر احتياجاً تحت مظلة المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة". 

جامعة عين شمس ترصد احتياجات قرية أولاد يحيى بسوهاج مصطفى بكري: احذروا حروب الجيل الرابع ولابد من الوقوف خلف القيادة السياسية للدولة


وذكر الدكتور جميل حلمي، مساعد وزير التخطيط لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، أن إطلاق مشروع "دار وسلامة" بقرية "أولاد يحيى"، يأتي تتويجاً لجهود التنسيق المكثفة خلال الفترة الماضية مع محافظة سوهاج والأطراف الشريكة، وتفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي وقعته وزارة التخطيط مع جامعة عين شمس ومؤسسة ساويرس. 

وأشار حلمي، إلى التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة سوهاج، لتحديث بيانات المستحقين لسكن كريم، موضحا أنه من المستهدف تطوير ورفع كفاءة 200 منزل للأسر الأولى بالرعاية، مع توفير وصلات مياه الشرب والصرف الصحي، بتكلفة مستهدفة تصل إلى 53 مليون جنيه، وفقاً لمجموعة من المعايير والضوابط، مشدداً على أهمية التكامل مع ما تقوم به الدولة من جهود لتعزيز الحماية والرعاية الاجتماعية وتوفير السكن اللائق للفئات الأكثر احتياجاً. 

وأضاف أنه تم إطلاق مشروع "دار وسلامة" في قرية "أولاد يحيى" بمحافظة سوهاج من خلال اجتماع مع د. أحمد القاضي، نائب المحافظ، بديوان عام محافظة سوهاج، مثمناً التعاون مع وزارة التخطيط في عدد من المبادرات التنموية ،وبالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط ،  ومؤسسة ساويرس لتنفيذ مشروع "دار  وسلامة" بقرية "أولاد يحيى". 

ويستهدف المشروع إحداث شراكة حقيقية لها مخرجات واقعية في قرية أولاد يحيى، وتعمل المبادرة على تقديم مجموعة من الأنشطة التنموية والخدمية التي من شأنها أن تضمن حياة كريمة لتلك الفئات، بتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، بقيمة مالية 53 مليون جنيه، وتنفرد مبادرة حياة كريمة بالتحرك على نطاق واسع، وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية، ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، لأول مرة بهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة.

ويعتمد المشروع بشكل أساسي على الارتكاز إلى إحداث تطور نوعي ملحوظ في طبيعة البيئة السكنية  التي يعيشها السكان، ودعم مجموعة من الخدمات الصحية العاجلة، من خلال مجموعة من الجهود المنسقة والبرامج الموجه نحو الخدمات الأساسية "المياه، السكن، الخدمات الصحية"، لتحسين حالة المجتمع المحلي والفرد، في إطار أهداف التنمية المستدامة لمصر 2023، والعدالة الاجتماعية التي تركز على البعدين البشري بتحقيق حياة كريمة، وصيانة حقوق الإنسان، وتحقيق التكافؤ في الفرص.

54a96db4-72e8-43eb-9d26-4ae3e7e50c59 70bdb0ac-9fba-433b-bcc4-0f9c579b06d3 25455cae-b06d-4c7f-a2c7-c415a4d2b2d4 e5ecac8e-69f9-45c3-a2de-502bd9e1839c fd48f878-b35c-4f8e-9da7-12d414247d4f

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية جامعة عين شمس محافظة سوهاج التنمیة المستدامة التخطیط والتنمیة مع وزارة التخطیط جامعة عین شمس محافظة سوهاج إطلاق مشروع دار وسلامة أولاد یحیى حیاة کریمة نائب رئیس مجموعة من

إقرأ أيضاً:

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟

في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».

أخبار ذات صلة «المغمورة» تطيح أندرييفا من «رولان جاروس» جوف إلى نصف نهائي «رولان جاروس»

- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ضمن «حياة كريمة».. الأورمان تبدأ ذبح الأضاحي في الفيوم أول أيام عيد الأضحى
  • ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».. قافلة طبية في بلبيس تقدم الخدمة لأكثر من 1600 مريض
  • وزير النقل: مشروعات حياة كريمة بالقرى لم تتوقف
  • كامل الوزير يكشف حقيقة وقف مشروع حياة كريمة
  • حكم إنكليزي يتحول إلى عامل توصيل لعيش حياة كريمة
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • تنفيذ مشروع إنارة الطرقات بالطاقة الشمسية بقرية العديمة في بانياس
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مبادرة مؤسسة حياة كريمة سر الصنعة
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مبادرة سر الصناعة بالتعاون مع حياة كريمة
  • قافلة طبية توعوية لجامعة سوهاج بقرية الشواولة بالمنشأة