التعليم: تطوير المناهج الدراسية لتلائم وظائف المستقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تطوير المناهج الدراسية لتلائم متطلبات وظائف المستقبل.
جاء ذلك خلال ندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" التي نظلمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن التعليم الرقمي أصبح ضرورة حتمية لذلك لابد من تغيير نظرتنا لتغيير مستقبل التعليم، نظرا لتطور المستقبل، وتطور التكنولوجيا المتواجدة حول العالم.
وأضاف وزير التربية والتعليم أننا لا نعلم ما هي الوظائف التي تكون موجودة في المستقبل لكن لا بد من وضع مواصفات للخريج الفترة المقبلة من خلال تطوير المناهج الدراسية.
وقال وزير التربية والتعليم إنه بعد 5 سنين لا نعرف ماهية وظائف المستقبل لذلك لا بد من وضع مناهج دراسية تختلف مع اختلاف الوظائف في المستقبل.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه لا تطوير للتعليم دون ارتقاء بأداء المعلم، قائلا: "نحن نحتاج يكون الطالب لديه معرفة وإبداع ووجدان ليس طالب يعتمد على الحفظ فقط".
وضع المناهج الدراسية الجديدةوانتهت وزارة التربية والتعليم هذا العام الدراسي 2023-2024 من وضع المناهج الدراسية لطلاب الصف السادس الابتدائي ليكون بذلك طبق على جميع الصفوف الدراسية في المرحلة الابتدائية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم من وضع إطار المناهج الدراسية لجميع صفوف المرحلة الإعدادية في نظام التعليم الجديد المقرر البدء في تطبيقه العام الدراسي المقبل على الصف الأول الإعدادي.
وتعكف وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي على وضع تصور لتطوير المرحلة الثانوية في نظام التعليم الجديد ووضع المناهج الدراسية الخاصة بها استعدادا لعقد حوار مجتمعي لاعتماد النظام النسب والبدء في وضع الإطار العام للمناهج.
وتعتمد استراتيجية تطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي على التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير ووضع المناهج الدراسية الجديدة، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني.
وتوسعت وزارة التربية والتعليم في عدد المدارس وشكل المدارس، حيث أنه قبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولا يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناهج الدراسية التعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي وظائف المستقبل وزارة التربیة والتعلیم تطویر المناهج الدراسیة وزیر التربیة والتعلیم من وضع
إقرأ أيضاً:
الأسطول البحري الروسي يخطو نحو المستقبل.. خطة تطوير حتى عام 2050
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استراتيجية شاملة لتطوير البحرية الروسية حتى عام 2050، في أول وثيقة من نوعها تُعتمد في التاريخ الحديث لروسيا.
وبحسب وكالة نوفوستي، جاء هذا القرار بعد أشهر من الإعداد والتنسيق، حيث كشف نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس ورئيس المجلس البحري الروسي، أن إعداد الاستراتيجية بدأ في يوليو 2024 خلال اجتماع في الكرملين، وبتوجيه مباشر من بوتين، تم إعداد مشروع الوثيقة من قبل وزارة الدفاع، ومراجعته لاحقاً من قبل المجلس البحري والهيئات الفيدرالية المعنية، قبل أن يصادق عليها بوتين في 30 مايو 2025.
ووفق الوكالة، تتضمن الاستراتيجية تقييمًا دقيقًا لحالة وقدرات القوات البحرية الروسية، مع الاستفادة من خبرة العملية العسكرية الخاصة، وتحدد متطلبات التكوين القتالي المستقبلي للأسطول، إضافة إلى مهامه في أوقات السلم والحرب، كما تقدم الوثيقة تحليلاً لتطورات الوضع العسكري والسياسي العالمي، مع التركيز على احتمالية وقوع نزاعات مسلحة وأشكالها، وقدرات القوى البحرية الكبرى.
وأكد باتروشيف أن تطوير أسطول بحري قوي وعصري يعد من الأولويات الوطنية لروسيا، مشيراً إلى أن الوثيقة تمثل رؤية استراتيجية بعيدة المدى تأخذ بعين الاعتبار سيناريوهات تطور الوضع العالمي والتحديات والتهديدات المستقبلية.
وأضاف أن روسيا تستعيد تدريجياً مكانتها كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم.
ووفق الوكالة، يشمل نطاق التطوير جميع أساطيل البحرية الروسية، وهي: أسطول البلطيق، الشمال، البحر الأسود، المحيط الهادئ، وأساطول بحر قزوين.
يذكر أن قيادة هذه الأساطيل عادت منذ عام 2024 لتكون تحت إشراف مباشر للقائد العام للبحرية الروسية، وتأسيس الأسطول البحري الروسي يعود إلى 30 أكتوبر 1696، عندما أصدر القيصر بطرس الأول مرسوماً إمبراطورياً بتأسيسه، ومنذ ذلك الحين ظل هذا السلاح البحري يعكس قوة روسيا وسيادتها في البحار والمحيطات.
وتأتي هذه الاستراتيجية في ظل تصاعد التوترات الدولية، وتعكس حرص موسكو على تحديث وتطوير قدراتها البحرية لضمان دور فاعل في الأمن البحري العالمي وتحقيق توازن القوى في المستقبل القريب والبعيد.