إسرائيلية مفرج عنها: حماس عاملتني جيدا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت إسرائيلية مسنة أفرجت عنها حركة حماس الليلة الماضية إن مسلحي الحركة أمنوا لها الحماية وطبيبا لمعالجتها، ووفروا لها الدواء الذي كانت تتلقاه في إسرائيل.
وكانت يوشيفيد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما، واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من أمس الاثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين ما زالت تحتجزهم الحركة 220.
وقالت ليفشيتز للصحفيين، وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث نقلت بعد إطلاق سراحها "رأيت الجحيم، لم نكن نظن أو نعلم أننا سنصل إلى هذا الوضع".
وذكرت المرأة المسنة، التي بدت واهنة، أنها وُضعت على دراجة نارية وجرى اقتيادها من التجمع السكني الذي تعيش فيه إلى قطاع غزة القريب.
وأضافت "عندما كنت على الدراجة النارية، كان رأسي في جانب وبقية جسدي في الجانب الآخر. ضربني الشباب في الطريق. لم يكسروا ضلوعي، لكن الضربة كانت مؤلمة ووجدت صعوبة في التنفس".
وأردفت قائلة إن بمجرد وصولها إلى غزة، أخذها محتجزوها إلى أنفاق شبهتها بشبكة العنكبوت وعاملوها معاملة جيدة.
وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقوها في إسرائيل.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ تهديد حماس على محمل الجد بالقدر الكافي، مضيفة أن السياج الأمني باهظ التكلفة الذي يهدف إلى إبعاد المسلحين "لم يفي بالغرض على الإطلاق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس تل أبيب غزة أنفاق الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل رهائن أسرى لدى حماس حماس تل أبيب غزة أنفاق الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
القيادي في حماس محمد نزال : لا أستطيع الإجابة عما إذا كانت حماس ستتخلى عن السلاح؟
قال القيادي بحركة حماس محمد نزال: لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا على ما إذا كانت حماس ستتخلى عن السلاح.
وأضاف أن سلاح الحركة يعتبر موضوعا وطنيا عاما ولا يتعلق بحماس فهناك فصائل أخرى فاعلة على الأرض لديها سلاح.
و تابع نزال أن الحركة ستكون موجودة على الأرض خلال فترة انتقالية تقودها إدارة من التكنوقراط، مضيفا أن وجود الحركة على الأرض مهم لحماية شاحنات المساعدات من اللصوص والعصابات المسلحة.
كما شدد على أنه لابد من الذهاب لانتخابات عامة بعد المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن الحركة تريد هدنة تتراوح بين 3 و5 سنوات لإعادة بناء قطاع غزة وليس للاستعداد لحرب قادمة.
وفي وقت سابق، أطلقت حركة حماس سراح آخر الأسرى الذين كانت تحتجزهم في غزة، مقابل ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
في الأيام التي تلت الإفراج الأول في 13 أكتوبر، سلمت حماس جثث بعض الرهائن المتوفين الذين كانت تحتجزهم.
وأطلقت حماس سراح الرهائن العشرين الأحياء يوم الاثنين، والرهائن الذين لا يزالون في غزة، والذين أُعلن عن وفاتهم جميعًا.