برلماني: الرئيسي السيسي أول من تبنى القضية الفلسطينية واستطاع أن يفرج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى أخذت على عاتقها ثلاثة محاور، المحور الأول الإفراج عن الأسرى، والمحور الثاني تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني، والمحور الثالث إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967.
وأوضح عابد، في تصريحات صحفية له، أن هذه المحاور الثلاثة هي النهج الذي اتبعه الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم من الشعب المصري وخروج الملايين من أبناء الشعب المصري في الشوارع لدعم القضية الفلسطينية، وهذا ما أدى اليوم للإفراج عن المحتجزين.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الإفراج عن الأسرى بمثابة تأكيد على دور مصر المحوري الرئيسي في حل القضية الفلسطينية والواسطة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خاصة، والدولة الفلسطينية والعالم أجمع .
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن الدولة المصرية هي أول من اهتمت وأسست قاعدة أساسية أن السلام في الشرق الأوسط هو سلام الفلسطينيين، لافتًا إلى أن محاولة طمس الهوية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من العنف.
وتابع رئيس نقل النواب، أن الكثير من الدول في المؤتمرات العالمية وجهوا اتهام صريح إلى نيتنياهو أنه مجرم حرب لانتهاكه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومعاهدة جنيف الرابعة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأكد النائب علاء عابد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من تبنى القضية الفلسطينية واستطاع أن يفرج عن المحتجزين معربًا عن تمنيه بالإفراج عن المزيد من الأسرى وعودة فلسطين إلى ما كانت عليه قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب علاء عابد مجلس النواب الرئيس السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.