قالت هيئة النقل في لندن إن سائق مترو الأنفاق الذي قاد هتاف "فلسطين حرة حرة" في قطار أنفاق لندن يوم السبت تم إيقافه عن العمل انتظارا لمزيد من التحقيق في الحادث.

اعلان

وقع الحادث يوم السبت عندما شارك حوالي 100 ألف متظاهر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين. ويبدو أن اللقطات التي نشرها أحد الصحفيين على الإنترنت تظهر الهتاف الذي قاده سائق مترو الأنفاق عبر نظام مكبرات الصوت في القطار.

وقال سائق خدمة الخط المركزي "حرة، حرة" رد الركاب عليها "فلسطين" - وهو هتاف شعبي في الاحتجاجات - مما أدى إلى الضغط لإقالة السائق.

وقال غلين بارتون، الرئيس التنفيذي للعمليات في هيئة النقل في لندن: "لقد أجرينا تحقيقًا عاجلاً وشاملاً في اللقطات التي تظهر سائق مترو الأنفاق يسيء استخدام نظام PA ويقود الهتافات في قطار الخط المركزي يوم السبت".

"تم الآن تحديد هوية السائق وإيقافه عن العمل بينما نواصل التحقيق الكامل في الحادث بما يتماشى مع سياساتنا وإجراءاتنا."

وانتقد وزير شؤون لندن بول سكالي هذا الهتاف، وقال إن موظفي مترو الأنفاق يجب أن "يركزوا على العمل اليومي" وحذر من إثارة التوتر في العاصمة.

وقالت السفارة الإسرائيلية: "إنه لأمر مقلق للغاية أن نرى مثل هذا التعصب في مترو أنفاق لندن... يجب أن تكون وسائل النقل العام مكانًا آمنًا وشاملاً للجميع".

"فلسطين حرة حرة"

ويظهر مقطع الفيديو المتداول عبر الإنترنت سائق الخط المركزي وهو يهتف "فلسطين حرة حرة" أمام مئات الأشخاص المكتظين في القطار المزدحم.

وزعم آخرون على متن القطار في وقت سابق أن السائق أخبر ركابه أنه يريد الانضمام إلى الاحتجاج، لكنه لم يتمكن من الحصول على إجازة، قبل أن يشجعهم على الهتاف: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستعود". حر.'

هذا الهتاف هو شكل مثير للجدل من أشكال الاحتجاج، حيث يرى البعض أنه معادٍ لإسرائيل ومعادٍ للسامية بطبيعته - وهو ما ينفيه الفلسطينيون ومؤيدوهم.

شاهد: عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن مطالبين "بوقف الحرب في غزة"فيديو: مظاهرة في لندن تنديداً بالسياسة التحريرية لـ(بي بي سي) تجاه حركة حماس ارتفاع نسبة الهجمات ضد اليهود في بريطانيا بنسبة 400% والحكومة تعزز التمويل لحمايتهم

وأصدرت شرطة العاصمة هذا الأسبوع إرشادات محدثة حول الهتاف بسبب قوة المشاعر التي تثيرها، قائلة إن الضباط لن يتعاملوا معها على أنها غير قانونية ما لم يتم استخدامها على وجه التحديد لترهيب أفراد المجتمع اليهودي.

ذكر رئيس الوزراء ريشي سوناك هذه القضية في مجلس العموم اليوم، وقال للنواب: "الحكومة واضحة في أنه يجب أن يكون لكل شخص الحق في السفر بأمان ودون تخويف، وآمل أيضًا أن يتخذ عمدة لندن، والمسؤولون الآخرون عن النقل، خطوات للتأكد من أن هذا هو الحال.

عندما استقل مئات المتظاهرين قطار أنفاق الخط المركزي في شارع بوند في رحلة قصيرة إلى ماربل آرتش بعد منتصف النهار مباشرة، ادعى أولئك الذين كانوا على متن القطار سابقًا أن السائق أعلن: "آسف لا أستطيع الانضمام إلى احتجاجكم اليوم، لم أتمكن من الحصول على يوم عطلة. ولكن لديك دعمي الكامل. انضموا إلي في ترديد "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".

"مترو أنفاق لندن متاح للجميع"

وكان من بين الركاب ويندي هنري، التي قالت سابقًا: "لم أصدق ما كنت أسمعه". أراد السائق إثارة المشاعر المعادية لإسرائيل، وتحول الجو إلى قبيح للغاية، وبسرعة كبيرة.

 وتضيف: "كان الضجيج في عربات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يصم الآذان وعدوانيًا. كان ينبغي على السائق أن يهتم بسلامة جميع الركاب، لكنه بدأ في تشجيع إطلاق الشعارات الترهيبية والعدائية."

وكتب وزير الأمن توم توجندهات على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: "مترو أنفاق لندن متاح للجميع". سيجد الكثيرون هذا أمرًا مخيفًا.

وقال مساعد رئيس شرطة النقل البريطانية، كونستابل شون أوكالاغان، يوم السبت، إن القوة تحقق في الحادث وكانت "على علم بالفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن سائق قطار في لندن يقود الهتافات في وقت سابق".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صافحته قبل إطلاق سراحها.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر حماس عاملونا باحترام واعتنوا بنا في ظل شح الإمدادات ونزوح الآلاف إلى جنوب القطاع.. أهالي غزة يتقاسمون الرغيف طبيب فلسطيني ليورونيوز: "معظم الحالات قريبة من الموت" غزة بريطانيا مظاهرات لندن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة استقالة واستياء بعض موظفي الخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل روسيا وإيران وتركيا تطالب بالكف عن "استهداف المدنيين الأبرياء" في غزة وواشنطن ترفض فيديو: الجيش الإسرائيلي يقول إنه نفذ 300 غارة جوية على قطاع غزة في يوم واحد قطر توقع اتفاقا مع "إيني" الإيطالية لمدة 27 عاما لتوريد الغاز المسال كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة: ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 5791 شخصا (وزارة الصحة في غزة) يعرض الآن Next قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّة يعرض الآن Next صافحته قبل إطلاق سراحها.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر حماس عاملونا باحترام واعتنوا بنا يعرض الآن Next عاجل. إعفاء وزير الدفاع الصيني من منصبه ووزير سابق للخارجية من مجلس الدولة يعرض الآن Next ثمانية جرحى بالقرب من خيرسون وخاركيف وروسيا تضرب مسيّرات بحرية في البحر الأسود

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى جرائم حرب حصار قتل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة بريطانيا مظاهرات لندن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى جرائم حرب حصار قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين فلسطین حرة حرة مترو الأنفاق یعرض الآن Next أنفاق لندن سائق مترو یوم السبت قطاع غزة فی لندن

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة

#سواليف

اتهم الكاتب البريطاني #أوين_جونز، في مقال نشرته صحيفة “الغارديان”، #الحكومات_الغربية بالتواطؤ في #جريمة_التجويع_الجماعي التي يرتكبها #الاحتلال بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، مؤكداً أن هذه الجريمة ما كانت لتتم لولا الغطاء الذي وفره الحلفاء الغربيون.

وأوضح جونز أن التصرفات الغربية، التي اتخذت شكل “القلق” الإنساني، لم تكن سوى مظاهر جوفاء، في وقت كان فيه الجميع على علم تام بما يجري على الأرض. وتساءل: “بينما كانت جهات تابعة للأمم المتحدة تحذر من أسوأ سيناريو لمجاعة في غزة، كان من المفترض أن يسأل زعماء الغرب أنفسهم: ماذا فعلنا؟”.

وأشار الكاتب إلى أن تجويع الفلسطينيين في غزة لم يكن فقط فعلاً متعمداً من قِبل الاحتلال، بل جاء أيضاً بإعلانات رسمية واضحة، حيث صرّح قادة الاحتلال منذ بداية العدوان بمنع إدخال الطعام والماء والكهرباء. واستشهد بتصريحات وزير الحرب السابق يوآف غالانت، ومنسق الاحتلال غسان عليان، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي وصفوا فيها الفلسطينيين بـ”الحيوانات البشرية” و”البهائم”، ضمن خطاب تبريري لحصار شامل هدفه حرمان القطاع من مقومات الحياة الأساسية.

مقالات ذات صلة الخميس .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/31

وبيّن جونز أن هذه التصريحات لم تلقَ تغطية جادة في الإعلام الغربي، وإن وردت، فبشكل عابر، دون إبراز ما تحمله من دلالات قانونية وإنسانية خطيرة. وأكد أنه لو تم التعاطي معها كما يجب، لما كان بالإمكان تصوير العدوان الإسرائيلي على غزة كـ”حرب دفاعية”، بل كجريمة موصوفة بكل المعايير.

وانتقل الكاتب لتعداد الأدلة على معرفة الغرب بالتفاصيل الكاملة لما يجري، من بينها رسالة أرسلها وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد كاميرون في آذار/مارس 2024، أقر فيها باستخدام الاحتلال أساليب لمنع دخول المساعدات إلى غزة، إلى جانب تقارير أمريكية رسمية أكدت أن الاحتلال كان يعرقل تدفق المساعدات، وهو ما كان يستدعي قانونياً وقف واشنطن تصدير الأسلحة له، إلا أن البيت الأبيض تجاهل ذلك.

ولفت جونز إلى أن الاحتلال ارتكب المجزرة الأكبر في التاريخ الحديث بحق عمال الإغاثة، حيث قتل أكثر من 400 منهم حتى ربيع العام الجاري. وأوضح أن جيش الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استهدف ضباط الشرطة المرافقين للقوافل الإنسانية، ودمّر الأراضي الزراعية، وقتل المواشي، وضرب البنية التحتية للصيد، في محاولة لشلّ جميع مصادر الغذاء داخل القطاع.

وأضاف أن جريمة الاحتلال لم تقتصر على منع الغذاء، بل شملت قتل من حاولوا الوصول إليه، كما حدث في شباط/فبراير 2024 حين قتل جيش الاحتلال أكثر من مئة فلسطيني أثناء انتظارهم الحصول على الدقيق، وهو ما أثبته لاحقاً تحقيق أجرته شبكة “سي إن إن” أكدت فيه أن من أطلق النار هو جيش الاحتلال.

وفي آذار/مارس، فرض الاحتلال حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، أوقف خلاله برامج الأمم المتحدة الإنسانية، واستبدلها بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تحوّلت، بحسب وصف جونز، إلى “حقول قتل”، إذ صمّمت تلك المراكز لدفع الفلسطينيين نحو الجنوب، حيث يُحتجزون في ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت بـ”معسكر اعتقال”، في سياق خطة ترحيل ممنهجة.

كما انتقد جونز بشدة الروايات التي تبنتها وسائل الإعلام الغربية، وزعمت أن حركة “حماس” تسرق المساعدات، رغم أن برنامج الغذاء العالمي، وتحقيقات داخلية أمريكية وإسرائيلية، نفت صحة هذه الادعاءات. وأكد أن العصابات التي تسرق المساعدات هي مجموعات إجرامية مدعومة من الاحتلال، وترتبط ببعض الجهات ذات الصلة بـ”داعش”، وفق تقارير متعددة.

وصف الكاتب مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال بسبب جريمة التجويع بأنها “خطوة منطقية”، مشيراً إلى أن الأدلة الدامغة لا تترك مجالاً للشك. وقال إن دخول المساعدات بكميات كبيرة اليوم لن ينقذ كثيراً من الفلسطينيين الذين أنهكهم الجوع، بعدما نخرت أجسادهم، مضيفاً أن هذه المأساة لم تعد على جدول أولويات العالم.

وخصّ جونز بالانتقاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بسبب دعمه المتكرر للحصار الإسرائيلي على غزة، وترويج حكومته لمبدأ الإنزالات الجوية، التي وصفها بأنها “لا تكفي، وقتلت مدنيين حين سقطت عليهم”، معتبراً أن هذه الإجراءات محاولة لصرف الانتباه عن الجريمة الأصلية: التجويع الجماعي المتعمّد.

واختتم مقاله بالتساؤل: “ماذا فعلنا؟”، ليجيب بأن النخب الغربية، لو كانت تملك ذرة من خجل، لكان هذا السؤال يؤرقها، لكن الحقيقة أن الغرب وفّر غطاءً لجريمة تجويع شعب بأكمله، رغم الأدلة الدامغة، لأن الجاني هو “الصديق”، وقد تفاخر علناً بجريمته. وأضاف: “للأسف، لن يحاسب أحد نفسه، سيُترك ذلك للتاريخ والمحاكم”.

مقالات مشابهة

  • 68 فرصة عمل بالسعودية برواتب تصل لـ8000 ريال.. قدم الآن
  • شابان يخنقان رجل مسن لسرقة هاتفه في محطة مترو.. فيديو
  • بينهم سائق قطار.. إيقاف 3 موظفين بالسكة الحديد وإحالتهم للتحقيق - تفاصيل
  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • تصوير جوي يوثّق تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • العليا البريطانية تقبل طعن فلسطين أكشن ضد حظرها وتنتقد إساءة استخدام قوانين الإرهاب
  • اللاذقية… تنظيم الأكشاك لتحسين الواقع الخدمي والجمالي
  • فرحة الوفد السعودي بعد إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين .. فيديو
  • السيسي يشيد بقرار لندن بشأن توجهها للاعتراف بدولة فلسطين
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين