النائب حمدان العازمي يطلب من وزير الأوقاف ملاحظات الجهات الرقابية حيال عقود بناء وتشييد وترميم المساجد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجه النائب حمدان العازمي سؤالا إلى وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونص السؤال على ما يلي:
تعاني عشرات المساجد في العديد من مناطق الكويت إما من نقص خدمات او تعطل بسبب الصيانة او تأخر الافتتاح بسبب تعثر الإنشاءات بالنسبة للمساجد الجديدة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
عدد المساجد في دولة الكويت وعددها في كل محافظة وفي كل منطقة.كم عدد المساجد تحت الإنشاء؟ مع تزويدي ببيان يوضح (عنوان المسجد – تاريخ تخصيص الأرض – تاريخ التعاقد لبداية الإنشاء – تكلفة العقد – مدة العقد – نسبة الإنجاز) وذلك لكل مسجد على حدة.
وهل هناك أي تأخير أو تعثر في تنفيذ العقد؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بمدة التأخير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، وهل هناك قضايا متداولة في المحاكم الكويتية بشأن هذا الأمر سواء بين الوزارة والمقاول أو بين الوزارة وأي جهة أخرى؟
بیان مفصل عن جميع أنواع العقود التي أبرمتها الوزارة المتعلقة بالصيانة والترميم لجميع مساجد الكويت متضمنة (أسماء ،الشركات، وتكلفة التشييد أو الترميم أو الصيانة، وعدد المساجد التي بنيت أو رممت أو أجريت لها صيانة، ونسبة الإنجاز في كل عقد، والغرامات والجزاءات التي فُرضت على الشركات المتأخرة والمتعثرة)، وذلك خلال الفترة من 2018 حتى تاريخ ورود السؤال، مع تزويدي بجميع المستندات الدالة على ذلك. هل سجلت الجهات الرقابية أي ملاحظات أو توصيات على العقود المتعلقة ببناء وتشييد وترميم المساجد خلال الفترة من 2018 حتى تاريخ ورود السؤال؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بهذه الملاحظات والتوصيات، وهل تم تلافيها ومعالجتها؟ مع تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك، وفي حال عدم معالجتها يرجى تزويدي بأسباب عدم معالجتها. كشف تفصيلي يوضح عدد المهندسين المكلفين بالإشراف ومتابعة تنفيذ جميع أنواع العقود المتعلقة بالمساجد وتخصصاتهم وجنسياتهم وذلك في كل إدارة من إدارات المساجد في جميع المحافظات. المصدر الدستور الوسومحمدان العازمي وزير الأوقافالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حمدان العازمي وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالبروتوكول الذي وقّعته وزارتا الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، لإطلاق مشروع "الحضانات التعليمية" بالمساجد، واصفا إياه بأنه خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تأتي في توقيت حاسم.
وأكد توفيق أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التكامل بين مؤسساتها لخدمة المواطن وبناء الإنسان المصري كأولوية قصوى.
وأوضح النائب أن المشروع يمثل استثمارا جيدا للموارد المتاحة، ويعظم من دور المسجد كمنارة للعلم والمعرفة إلى جانب دوره التعبدي.
وقال إن استغلال الفترة الصباحية في المساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لمرحلة رياض الأطفال هو فكر خارج الصندوق، يحل مشكلة نقص الحضانات في بعض القرى والنجوع، ويضمن في الوقت ذاته تقديم محتوى تعليمي وتربوي عالي الجودة تحت إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
وشدد توفيق على الأهمية القصوى لمرحلة الطفولة المبكرة، معتبرًا إياها حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل وتشكيل وعيه وقيمه، مشيرا إلى أن المشروع ينجح في تحقيق معادلة متوازنة تجمع بين تعليم المبادئ الأكاديمية الأولية كالحساب والهجاء، وبين غرس القيم الأخلاقية النبيلة والانتماء الوطني، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة بشدة لتكون قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها على أسس سليمة.
وذكر أن المبادرة تمثل حصنا منيعا في مواجهة التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي وثورة المعلومات.
وتابع: "في ظل ما يواجهه أطفالنا من مؤثرات خارجية عبر الوسائل الرقمية، يأتي هذا المشروع ليقدم بديلا تربويا آمنا، ويرسخ الهوية المصرية الأصيلة، ويربط النشء بتراثهم الحضاري والديني، ويبني لديهم جدارا ثقافيا وأخلاقيا يحميهم من الأفكار الدخيلة والسلوكيات السلبية".
وأثنى عضو مجلس الشيوخ على الآليات التنفيذية للمشروع، خاصة البدء بمحافظة قنا كتجربة رائدة قبل تعميمها، وهو ما يعكس منهجية علمية في التطبيق.
كما أشاد بتكليف معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم بهذه المهمة، ما يضمن احترافية العملية التعليمية، بالإضافة إلى الفكرة العملية المتمثلة في تجهيز المساجد بفرش وأدوات تعليمية وترفيهية يسهل طيها قبل مواعيد الصلاة، ما يحافظ على قدسية المسجد ووظيفته الأساسية.
كما أكد النائب حسانين توفيق أن هذا المشروع لا ينبغي النظر إليه كخدمة تعليمية مؤقتة، بل كمشروع قومي طويل الأمد يستهدف بناء الإنسان المصري منذ نعومة أظفاره. ودعا إلى تكاتف كافة الجهود المجتمعية لإنجاح هذه التجربة الفريدة، التي ستساهم في تخريج أجيال جديدة متوازنة الشخصية، تعتز بدينها ووطنها، وتمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمستقبل.