وجه النائب حمدان العازمي سؤالا إلى وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونص السؤال على ما يلي:

تعاني عشرات المساجد في العديد من مناطق الكويت إما من نقص خدمات او تعطل بسبب الصيانة او تأخر الافتتاح بسبب تعثر الإنشاءات بالنسبة للمساجد الجديدة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

عدد المساجد في دولة الكويت وعددها في كل محافظة وفي كل منطقة.

كم عدد المساجد تحت الإنشاء؟ مع تزويدي ببيان يوضح (عنوان المسجد – تاريخ تخصيص الأرض – تاريخ التعاقد لبداية الإنشاء – تكلفة العقد – مدة العقد – نسبة الإنجاز) وذلك لكل مسجد على حدة.

وهل هناك أي تأخير أو تعثر في تنفيذ العقد؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بمدة التأخير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، وهل هناك قضايا متداولة في المحاكم الكويتية بشأن هذا الأمر سواء بين الوزارة والمقاول أو بين الوزارة وأي جهة أخرى؟

بیان مفصل عن جميع أنواع العقود التي أبرمتها الوزارة المتعلقة بالصيانة والترميم لجميع مساجد الكويت متضمنة (أسماء ،الشركات، وتكلفة التشييد أو الترميم أو الصيانة، وعدد المساجد التي بنيت أو رممت أو أجريت لها صيانة، ونسبة الإنجاز في كل عقد، والغرامات والجزاءات التي فُرضت على الشركات المتأخرة والمتعثرة)، وذلك خلال الفترة من 2018 حتى تاريخ ورود السؤال، مع تزويدي بجميع المستندات الدالة على ذلك. هل سجلت الجهات الرقابية أي ملاحظات أو توصيات على العقود المتعلقة ببناء وتشييد وترميم المساجد خلال الفترة من 2018 حتى تاريخ ورود السؤال؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بهذه الملاحظات والتوصيات، وهل تم تلافيها ومعالجتها؟ مع تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك، وفي حال عدم معالجتها يرجى تزويدي بأسباب عدم معالجتها. كشف تفصيلي يوضح عدد المهندسين المكلفين بالإشراف ومتابعة تنفيذ جميع أنواع العقود المتعلقة بالمساجد وتخصصاتهم وجنسياتهم وذلك في كل إدارة من إدارات المساجد في جميع المحافظات. المصدر الدستور الوسومحمدان العازمي وزير الأوقاف

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: حمدان العازمي وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل وطنية لتوحيد وتنسيق الجهود في مجال استشراف المستقبل

العُمانية: نظم المكتب الوطني لاستشراف المستقبل بوزارة الاقتصاد اليوم، حلقة عمل وطنية بعنوان "مواءمة الجهود الوطنية في مجال استشراف المستقبل".

وهدفت الحلقة إلى بناء إطار موحد لتنسيق الجهود المؤسسية والقطاعية بسلطنة عُمان في مجال استشراف المستقبل، من خلال حصر المبادرات القائمة والجهود وتفعيل التنسيق المؤسسي بين الجهات، بما يعزز من الجاهزية للتعامل مع التحولات المستقبلية المتسارعة ويمكّن من تطوير السياسات العامة وصنع القرار على أسس علمية ورؤى استراتيجية طويلة المدى.

رعى افتتاح الحلقة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد الذي أكد في تصريح له أن العمل في مجال استشراف المستقبل أصبح عنصرًا حاسمًا في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وقدرته على الاستجابة للتحولات العالمية.

وأضاف معاليه أن الوزارة تسعى إلى وجود منظومة وطنية موحدة تسهم في استيعاب التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية، وتحويلها إلى فرص حقيقية للنمو والتنويع، وتعمل الوزارة من خلال المكتب الوطني لاستشراف المستقبل، على بناء نموذج مؤسسي مستدام يدعم اتخاذ القرار ويرفع جاهزية سلطنة عُمان للمستقبل.

من جانبه، أكد مبارك بن خميس الحمداني مدير المكتب الوطني لاستشراف المستقبل على أهمية بناء قاعدة معرفية وطنية مشتركة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق المؤسسي.

وقال إن المكتب يسعى من خلال هذه الحلقة إلى بناء سجل وطني شامل للمبادرات والمشروعات المرتبطة بالاستشراف، وإيجاد آليات عملية لتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية.

وتناولت الحلقة عددًا من الموضوعات المرتبطة بمشهد الاستشراف الوطني، شملت استعراض المبادرات والمنظومات القائمة، وتحليل الفرص والتحديات والتقاطعات، ومناقشة آليات توزيع الأدوار بين الجهات، إلى جانب مناقشة مقترحات لتعزيز بناء القدرات الوطنية وتطوير الكفاءات في مجالات التحليل والتنبؤات المستقبلية.

وتضمنت الحلقة جلسات نقاشية حول أبرز القطاعات ذات الأولوية المستقبلية لسلطنة عُمان، ولا سيما تلك المرتبطة بالتحولات التكنولوجية والديموغرافية والاقتصادية.

واستعرضت الحلقة عددًا من التجارب الوطنية في مجال الاستشراف، من بينها تجربة أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بوزارة الدفاع التي قدمت نموذجًا متقدّمًا في توظيف أدوات التحليل الاستراتيجي والتخطيط طويل المدى لدعم اتخاذ القرار وتعزيز الأمن الوطني.

كما تم استعراض تجربة وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 التي طورت منهجيات مرنة لربط المؤشرات الوطنية بالتحولات المستقبلية، وتطوير أطر للرصد والتحليل تسهم في تقييم المخاطر وتعزيز القدرة على استشراف الفرص ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي.

وخرجت الحلقة بجملة من المخرجات العملية من بينها إعداد تقرير لحصر مبادرات الاستشراف وتقديم توصيات لصناع القرار حول أهم التحولات العالمية التي تؤثر على سلطنة عُمان، ووضع آليات تنسيقية مشتركة بين الجهات المعنية بما يسهم في تعزيز جاهزية الدولة للتعامل مع المخاطر والفرص المستقبلية، وتمكين الجهات الحكومية من صياغة سياسات وتدخلات أكثر فاعلية واستباقية إلى جانب تقديم مقترحات لتطوير برامج لبناء القدرات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل وطنية لتوحيد وتنسيق الجهود في مجال استشراف المستقبل
  • وكيل الطب العلاجي يتفقد مستشفى تمي الأمديد ويتابع تنفيذ ملاحظات وكيل الوزارة
  • أوقاف الفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
  • أوقاف أسوان تواصل سلسلة افتتاح المساجد الجديدة ووصولها لـ 64 مسجدا
  • ضمن خطة تطوير دور العبادة.. افتتاح مسجد الزبير بن العوام بأسوان بتكلفة 2.5 مليون جنيه
  • افتتاح مسجد "عباد الرحمن" بابشان بكفر الشيخ
  • أوقاف البحيرة تفتتح مسجدين جديدين بعد إحلال وتجديد
  • حمدان بن محمد يَطّلع على خطط مؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بدبي
  • بالوثيقة .. النائب مرتضى الساعدي يرفع خطاباً عاجلاً إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن تأخر صرف رواتب عقود