وفدا من القبائل المصرية والشخصيات العامة والفنانين يزور معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف عوض الغنام، مراسل فضائية "إكسترانيوز"، أنه من المنتظر وصول وفد من القبائل المصرية إلى معبر رفح وعدد من الشخصيات العامة والفنانين، ويأتي ذلك للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين من خلال عدد من منظمات المجتمع المدني، كما تصل أيضا مجموعة من بيت الزكاة المصري اليوم.
معبر رفحوأضاف مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم عبور أكثر من 70 سيارة من سيارات المساعدات عبرت إلي الجانب الأخر، ومن المنتظر اليوم أن يتم عبور 20 شاحنة، وبالأمس كاميرا "إكسترا نيوز" رصدت تفريغ السيارات في الجانب الآخر في قطاع غزة الذي وجه أهله الشكر إلى مصر شعبًا وقيادات.
وتابع "الغنام"، أن هناك استمرار لتدفق مساعدات التحالف الوطني للعمل الأهلي، على معبر رفح تمهيدًا لتسليمها للأشقاء الفلسطينيين.
قالت دعاء عثمان إحدى المتطوعات ضمن قوافل الإغاثة لغزة، إن الوضع يسوء في غزة وهم في أمس الحاجة إلينا، وعندما دخلت المساعدات إلى غزة كانت تلك لحظة فرج ولحظة أمل، وأحسسنا بشعور لا يوصف وبكينا فرحا عندما عبرت الشاحنات من خلال معبر رفح.
تقديم المساعدة لأهل غزةوأضافت “عثمان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر ”المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أنها كانت متطوعة في مؤسسة صناع الحياة منذ 5 سنوات وحتى الآن وتدرس في الفرقة الرابعة بكلية الزراعة، قائلة: "كنت مريضة، لكن عندما علمت بأمر الإغاثة لم أهتم بالمرض أو الكلية أو أي شيء آخر إلا تقديم المساعدة لأهل غزة".
تعبئة 8 آلاف كرتونة غذائيةوأشارت إلى أنها شاركت في تعبئة الكراتين، حيث تمت تعبئة 8 آلاف كرتونة غذائية، مضيفة: "كل كرتونة شاركت في تعبئتها أشعر بأن جزءًا مني بها، وأنا سعيدة بتقديم المساعدة لذوينا في غزة، وشاركت في التعبئة من القاهرة ولم أذهب إلى العريش أو معبر رفح، أما الشباب هناك، فكانوا ينقلون الأمل إلينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القبائل المصرية معبر رفح الشخصيات العامة الفنانين الأشقاء الفلسطينيين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.
حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.
على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية.
عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".
سحر التكنولوجياعادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".
وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".
رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.
اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.
وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
تقبّل الفشلفي العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.