موعد حفل هشام عباس في مهرجان الفن الجميل «صورة»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن الفنان هشام عباس عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن موعد حفله الجديد ضمن فعاليات مهرجان الفن الجميل.
وشارك هشام عباس، البوستر الدعائي لحفله عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، والذي من المقرر أن يحييه في 4 نوفمبر بمدينة أبو ظبي بالإمارات.
View this post on InstagramA post shared by Hisham Abbas (@hishamabbasofficial)
ومن ناحية أخرى، شهد البوستر الدعائي لحفله في مهرجان الفن الجميل بالإمارات تفاعل عدد كبير من المستخدمين بالتعليقات، التي تضمنت أبرزها الأتي: «انا بحبك من بداياتك يا فنان ربنا يديم عليك الصحه، لكن الايام دي مش توقيت سليم».
وفي وقت سابق، قال هشام عباس فى تصريحات صحفية لموقع الأسبوع: إنه سعيد بمشاركته بمهرجان الصيفى الدولي الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية لافتا أن هذا الحفل الثاني له بعروس البحر الأبيض المتوسط التي يعشقها من مضيفا أن الحفل قد تميز بتواجد الشباب من جميع الأعمار من أجيال مختلفة قائلًا: أنا بحب الناس التى بتحب تسمع وفى نفس الوقت بتتفاعل مع الأغاني بما فيها من إيقاع.
و أوضح «عباس» أنه يوجد على الساحة الآن نجوم شباب لديهم جمهور كبير ومحبين وهم فنانين كبار منهم «محمد حماقي وتامر حسني ومحمود العسيلي، ورامي صبري» وغيرهم من الفنانين مؤكداً على أهمية المهرجانات الفنية والثقافية وعلى رأسها مهرجان العلمين الذي يضم فعاليات فنية وثقافية كبرى وحفلات شارك بها كبار المطربين وحقق نجاح كبير تعطى مذاق خاص بالأخص للجمهور السميع.
وأضاف «عباس» أن فكرة حفل «كاسيت 90» الذى أقيم بالمملكة العربية السعودية وضم عدد من جيل مطربي التسعينات كانت فكرة مميزة بتواجد فنانين من جيل التسعينات نتواجد في حفل واحد، و كان الهدف منه هو أن نكون مع بعض «كنا عاوزين كل واحد فينا يقدم أحسن حاجة وأفضل ما عنده وبندعم بعض» و أعلن أنه يستعد خلال الأيام المقبلة عن تقديم عدد اً من الاغاني.
اقرأ أيضاًهشام عباس وسيمون يشعلان الليلة الرابعة من مهرجان القلعة
الليلة.. هشام عباس يُحيي حفلًا ضخمًا في كندا
«السهر والانبساط».. موعد طرح أغنية أكرم حسني مع حميد الشاعري وهشام عباس (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغنية هشام عباس ألبوم هشام عباس اغاني هشام عباس الفنان هشام عباس النجم هشام عباس حفل كاسيت 90 حفل هشام عباس حفلات عباس هشام هشام عباس هشام عباس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحربها الممنهجة
على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.
برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.
ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.