ضياء رشوان: الحشد العسكري مقلق للجميع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الحشود العسكرية في المنطقة أمر مقلق للجميع ومن بينها مصر، مؤكدًا أن الجميع قلق من اتساع الأزمة.
خفض التصعيدوأضاف "رشوان" في كلمته خلال مؤتمر صحفي نقلته "إكسترا نيوز"، أن أمريكا وبريطانيا ترى أن الحشد رادع للقوى الإقليمية حتى لا تشارك في الحرب، مؤكدًا أنه من الممكن أن تحفز القوى الإقليمية أن تشترك في الحرب، ومصر مع الموقف العاقل وتسوية النزاع.
وأشار إلى أن أهمية إسرائيل للعالم الغربي ونشوب حرب في هذه المنطقة قد تكون مقدمة أخطر بكثير مما شهده العالم عام 1945 الحرب العالمية الثانية في ظل التقدم العسكري، متابعًا "هذا أمر مقلق ومصر تؤكد دائمًا على خفض التصعيد".
جهود مصر في ملف المحتجزينوأكد أن المنشآت الطبية المصرية على استعداد تام لاستقبال المصابين القادمين من قطاع غـزة، لافتًا إلى أن الاحتلال يقوم بهدم منازل الفلسطينيين بطريقة همجية لا يوجد لها مثيل في أي دولة بالعالم.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية هي المسؤولة عن تعطيل خروج الرعايا الأجانب من غزة عبر المعبر، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودا كبيرة للغاية في ملف المحتجزين والأسرى وهو ما ظهر جليا في إطلاق سراح المحتجزتين الإسرائيليتين أمس.
قمة القاهرة للسلاموتابع "كل دول الاحتلال تتهم مقاوميها بالإرهاب ومصر تؤيد حق المقاومة كحق مقرر في مواثيق الأمم المتحدة وهناك ضرورة قصوى لوقف سياسة العقاب الجماعي التي تقوم بها إسرائيل وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات، أن القيادة السياسية تلقت وأجرت عشرات الاتصالات لوقف تدهور الموقف بالأراضي المحتلة، مشددًا أن قمة القاهرة للسلام جاءت في وقت حرج بمشاركة دولية واسعة من الأطراف ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الحرب العالمية الثانية القيادة السياسية قطاع غزة ضياء رشوان خفض التصعيد قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م