رئيس اساقفة بفلسطين: نناشد المرجعيات الروحية في عالمنا من اجل ان تكون هنالك مواقف رافضة للعدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نوجه نداء حارا إلى كافة المرجعيات الدينية في عالمنا وخاصة تلك التي لها تأثير عالمي بضرورة ان تكون هنالك مواقف واضحة تجاه ما يحدث في ارضنا المقدسة.
يجب رفض ما يتعرض له اهلنا في غزة فمنذ عشرة ايام وغزة تدك بالصواريخ في اطار سياسة عقاب جماعي تستهدف الابرياء من ابناء شعبنا ناهيك عن الدمار الشامل ومنع دخول المعونات والمواد الضرورية لمن يحتاجون إلى اغاثة.
نتمنى من المرجعيات الدينية في عالمنا ان تكون صوتا صارخا في برية هذا العالم باسم المظلومين والمتألمين والمعذبين واليتامى والجرحى وخاصة في غزة المنكوبة التي تزداد فيها المعاناة يوما بعد يوم.
نقف إلى جانب كل مبادرة وعمل يهدف إلى الوصول إلى وقف اطلاق النار فكفانا دماء ودمارا وخرابا واهلنا في غزة يعانون ويتألمون ويستصرخون الضمائر الحية في كل مكان.
نقف إلى جانب اهلنا في غزة وندعو لكي يتوقف هذا العدوان وبأسرع وقت ممكن مع تأكيدنا على موقفنا الثابت الذي لا يتبدل ولا يتغير بأننا نرفض الحروب كلها ونرفض ثقافة العنف والقتل لإنه ا تتنافى مع ادبياتنا وقيمنا الانسانية والروحية.
نصلي في هذا اليوم ومع كل الذين يشاركوننا يوم الصلاة هذا من اجل شعبنا المكلوم والمعذب في غزة ومن اجل كل انسان متألم ومعذب فحيثما هناك انسان متألم نحن معه.
نناشد المؤسسات الحقوقية والمنظمات الاممية والانسانية من اجل تبذل جهود اكبر وقفا لهذا العدوان ومن اجل ان تصل الاغاثة المطلوبة اليوم وبشكل سريع إلى اهلنا المنكوبين في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.