قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نوجه نداء حارا إلى كافة المرجعيات الدينية في عالمنا وخاصة تلك التي لها تأثير عالمي بضرورة ان تكون هنالك مواقف واضحة تجاه ما يحدث في ارضنا المقدسة.

يجب رفض ما يتعرض له اهلنا في غزة فمنذ عشرة ايام وغزة تدك بالصواريخ في اطار سياسة عقاب جماعي تستهدف الابرياء من ابناء شعبنا ناهيك عن الدمار الشامل ومنع دخول المعونات والمواد الضرورية لمن يحتاجون إلى اغاثة.

نتمنى من المرجعيات الدينية في عالمنا ان تكون صوتا صارخا في برية هذا العالم باسم المظلومين والمتألمين والمعذبين واليتامى والجرحى وخاصة في غزة المنكوبة التي تزداد فيها المعاناة يوما بعد يوم.

نقف إلى جانب كل مبادرة وعمل يهدف إلى الوصول إلى وقف اطلاق النار فكفانا دماء ودمارا وخرابا واهلنا في غزة يعانون ويتألمون ويستصرخون الضمائر الحية في كل مكان.

نقف إلى جانب اهلنا في غزة وندعو لكي يتوقف هذا العدوان وبأسرع وقت ممكن مع تأكيدنا على موقفنا الثابت الذي لا يتبدل ولا يتغير بأننا نرفض الحروب كلها ونرفض ثقافة العنف والقتل لإنه ا تتنافى مع ادبياتنا وقيمنا الانسانية والروحية.

نصلي في هذا اليوم ومع كل الذين يشاركوننا يوم الصلاة هذا من اجل شعبنا المكلوم والمعذب في غزة ومن اجل كل انسان متألم ومعذب فحيثما هناك انسان متألم نحن معه.

نناشد المؤسسات الحقوقية والمنظمات الاممية والانسانية من اجل تبذل جهود اكبر وقفا لهذا العدوان ومن اجل ان تصل الاغاثة المطلوبة اليوم وبشكل سريع إلى اهلنا المنكوبين في القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد

كرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن "العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية". اعلان

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إنه لا يوجد اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وإن جميع الاحتمالات تبقى قائمة بما في ذلك استئناف الأعمال القتالية، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأوضح عراقجي: "لقد توقفت الاعتداءات، وبالتالي توقف حقنا في الدفاع. هذا كل ما في الأمر. لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار ولا أي التزامات أخرى. هم أوقفوا العدوان من دون شروط، ونحن أوقفنا الدفاع. عندما لا يوجد عدوان، لا يوجد سبب للدفاع عن النفس. لكن كل شيء يمكن أن يعود مجددًا؛ بإمكانهم استئناف الهجمات وبإمكاننا الرد. ليس إيران وحدها من يجب أن تكون قلقة"، على حد تعبيره.

وفي السياق نفسه، شدد الوزير الإيراني على ضرورة مواصلة تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد يعتمد على تخصيب بنسبة لا تقل عن 20%.

Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهااستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

وحول المفاوضات النووية، أشار عراقجي إلى أن بلاده أجرت اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بعد فشل المحادثات مع الولايات المتحدة، لكنه تساءل عن جدوى استمرار التفاوض معهم: "لا يمكنهم رفع العقوبات أو إنهاء العدوان أو القيام بأي شيء مؤثر. ورقتهم الوحيدة هي التهديد بتفعيل آلية الزناد، وإذا فعلوا ذلك، فسينتهي دورهم بالكامل في مستقبل المفاوضات النووية الإيرانية".

وكشف عراقجي عن وجود ضغوط داخلية قوية في طهران لوقف أي مسار تفاوضي، معتبرًا أن الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا أثبتت - على حد قوله - عدم جدية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق حقيقي.

وكرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية: "لقد قُتل عدد كبير من مواطنينا في هذه الهجمات، وتعرضت منشآتنا لأضرار جسيمة. لا يمكننا العودة إلى طاولة المفاوضات وكأن شيئًا لم يحدث. هذا واضح. ما جرى يجعل مسار المفاوضات أكثر صعوبة وتعقيدًا، لا أسهل".

وبينما أقرّ بأن عملية الإسرائيلية "ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات إيران النووية"، أكد عراقجي أن بلاده قادرة على إعادة تشغيل منشآتها: "رغم خسارتنا عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في فوردو ونطنز، ما زلنا قادرين على التخصيب. لدينا المعرفة النظرية والعملية، والتكنولوجيا موجودة، وعلماؤنا وفنيونا جاهزون. المباني يمكن إعادة بنائها، والأجهزة يمكن استبدالها، لكن توقيت وكيفية استئناف التخصيب سيعتمد على الظروف"، بحسب تعبيره.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مواقف محلية تطالب ببت ملف السلاح
  • تظاهرة للمصريين فى النمسا تأييدا للرئيس السيسي
  • مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد
  • مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
  • مفتي عُمان يدعو لحماية المساعدات في غزة وقطع أيدي القراصنة
  • مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب
  • 194 يومًا للعدوان على جنين ومخيمها
  • فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين التاريخية
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !