الجامعة العربية تشارك بمنتدى التعاون العربي الصيني في مجال الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة في الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب برئاسة الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، في منتدى التعاون العربي الصيني في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية والمعرض المصاحب له واللذين تم تنظيمهما على هامش الاجتماع (36) لمجلس وزراء النقل العرب الذي عقد اليوم بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اليوم الثلاثاء.
وذكر بيان صدر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن عقد المعرض والمنتدى يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن الدورة الاولى للقمة العربية الصينية بالرياض- دور ديسمبر 2022، والمتضمن التأكيد على عقد الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني خلال عام 2023، وكذلك القرار رقم 8950 الصادر عن الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر 2023 والذي رحب بانعقاد الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني في مجال الملاحة عبر الاقمار الصناعية "بايدو" في مقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأكد البيان أهمية المشاركة العربية الفعالة في مختلف انشطة وفعاليات منتدى التعاون العربي الصيني، ودعوة الامانة العامة لمواصلة جهودها بالتنسيق مع الجهات العربية والصينية المعنية في هذا الشأن، وأشار إلى أنه يتم عقد منتدى التعاون العربي الصيني في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية دوريا -مرة كل سنتين/ دورة في الصين ودورة في المنطقة العربية- في إطار منتدى التعاون العربي- الصيني بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتنفيذا لمذكّرة التفاهم بين الجانب العربي الممثل في (المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات) والمكتب الصيني للملاحة بالأقمار الصناعيّة CSNO.
وأوضح أنه تم عقد ثلاث دورات سابقة للمنتدى، الدورة الاولى في عام 2017 بجمهورية الصين، والدورة الثانية عقدت عام 2019 بالجمهورية التونسية، والدورة الثالثة عقدت في عام 2021 بجمهورية الصين، والدورة الرابعة للمنتدى بمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يومي 24-25/10/2023، بالتزامن مع انعقاد الدورة رقم (36) لمجلس وزراء النقل العرب.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز سبل التعاون بين الصين والدول العربية في مجال الملاحة بالأقمار الصناعيّة وبما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية والتي أصبحت تلعب دورا هامّا في تطوير الاقتصاد وتحسين حياة المواطنين، كما يستهدف تعزيز الوعي لدى المواطن العربي بصفة عامّة والمختصّين في مجال الاتصالات الساتلية وعلوم الفضاء والأبحاث العلمية بصفة خاصّة بالنظام العالمي للملاحة بالأقمار الصناعيّة ودفع تطوّر هذا المجال والتطبيقات المستعملة لدى الدول العربية، بالإضافة إلى تنشيط الشراكة بين الشركات الصينية والعربية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لـ"الرؤية": هناك إجماع عالمي على مبدأ "الصين الواحدة"
الرؤية- فيصل السعدي
أكد سعادة ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، أن مبدأ الصين الواحدة يعد إجماعًا عالميًا كما أنه الأساس السياسي الذي تُبنى عليه الصين لإقامة وتطوير علاقات دبلوماسية مع 183 دولة، بما فيها سلطنة عُمان الصديقة، مشيرا إلى أن الصين وعمان تربطهما صداقة راسخة تمتد لآلاف السنين، وأنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تلتزم عُمان بمبدأ الصين الواحدة.
وأشار- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ80 لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني واستعادة سيادة الصين على تايوان، وكذلك الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وتأسيس منظمة الأمم المتحدة، مضيفا: "تشكل عودة تايوان إلى الصين نتيجةً للانتصار في الحرب العالمية الثانية وجزءاً من النظام الدولي فيما بعد الحرب".
وأوضح أن هناك سلسلة من الوثائق التي تؤكد سيادة الصين على تايوان، مثل إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام ووثيقة استسلام اليابان، وغيرهم، مبينا أنه بتاريخ 1 أكتوبر عام 1949، تأسست الحكومة الشعبية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، لتحل محل حكومة جمهورية الصين لتصبح الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وفي عام 1971 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والعشرون القرار2758 بأغلبية ساحقة، والذي يقرر استعادة جميع حقوق جمهورية الصين الشعبية الشرعية في الأمم المتحدة، وهو يؤكد مبدأ الصين الواحدة، كما يُجسد القرار 2758 جوهر مبدأ الصين الواحدة، القائم على ثلاث حقائق ثابتة: لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وأن منطقة تايوان هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
وتابع سعادته قائلا: "من الناحية القانونية، حسم القرار 2758 مسألة تمثيل الصين في الأمم المتحدة بشكل نهائي، بما فيها تايوان، ويتمتع بسلطة قانونية واسعة، فمن عامي 1971 و1972، طردت وكالات منظومة الأمم المتحدة على التوالي ممثلي السلطات التايوانية، وأعادت المقاعد القانونية لجمهورية الصين الشعبية وفقًا للقرار، وأصبحت جميع الوثائق الرسمية للأمم المتحدة تشير إلى تايوان باسم (تايوان، مقاطعة الصين)، وذكرت الآراء القانونية الرسمية لمكتب الشؤون القانونية في الأمانة العامة للأمم المتحدة بوضوح أن الأمم المتحدة تعتبر تايوان مقاطعةً تابعة للصين دون وضع منفصل".
وقال سعادة ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، إنه من الناحية العملية، فإن القرار 2758 يعزز مبدأ الصين الواحدة بفعالية كمعيار أساسي للعلاقات الدولية وإجماع دولي واسع، إذ تلتزم منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى بمبدأ الصين الواحدة، مما يؤكد أن أي مسائل تتعلق بمشاركة تايوان في المنظمات الدولية يجب أن تُعالج بموجب هذا المبدأ.