8 شاحنات مساعدات دخلت غزة أمس الثلاثاء.. اعرف محتوياتها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات للمدنيين الفلسطينيين دخلت قطاع غزة المحاصر يوم الثلاثاء.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 8 شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء وصلت إلى القطاع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
أخبار متعلقة لأنه انتقد جرائمها.. دولة الاحتلال تطالب جوتيريش بالاستقالةانتهاء التأثيرات المباشرة للإعصار "تيج" في عُمانوقالت إيري كانيكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "يمكننا أن نؤكد أن بعض الشاحنات تتجه حاليًا إلى رفح لتوصيل الإمدادات إلى غزة"، دون أن تحديد عددها.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الجهود الإنسانية لتوصيل المساعدة عبر معبر من مصر بأنها "ليست بالسرعة الكافية".
وعندما سأله الصحفيون في البيت الأبيض عما إذا كانت المساعدات تصل إلى غزة بالسرعة المطلوبة، قال بايدن "ليس بالسرعة الكافية".
ومنذ بدء تسليم المساعدات المحدودة يوم السبت، عبرت 54 شاحنة إلى غزة تحمل الغذاء والدواء والمياه، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنه "قطرة مساعدات في محيط من الاحتياجات".
وكانت لين هاستينجز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبلغت مجلس الأمن في وقت سابق بأن من المقرر عبور 20 شاحنة الحدود يوم الثلاثاء.
"#الأونروا" تدعو إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى #غزة دون عوائق بعد أسبوعين من هجمات الاحتلال المكثفة#فلسطين #اليومhttps://t.co/MJxMh9PQ08— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023عدم تسليم وقود
ولم يجر تسليم أي وقود من بين تلك الشحنات، وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين، "ما زلنا نعتقد بشكل عام ضرورة إيصال الوقود إلى سكان غزة".
وحذرت الأمم المتحدة من أن احتياطياتها من الوقود سوف تنفد خلال أيام، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها مساء اليوم الأربعاء إذا لم تتسليم الوقود.
وقالت هاستينجز أمام مجلس الأمن: "بينما نتفاوض مع حكومة إسرائيل بشأن أفضل السبل لتوصيل الوقود إلى غزة، لدينا 400 ألف لتر في شاحنات جاهزة للانطلاق، وهذا سيوفر الوقود لمدة يومين ونصف اليوم تقريبًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة دخول المساعدات إلى غزة قطاع غزة نقص الوقود في غزة الأمم المتحدة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: شركة أمريكية ستوزع مساعدات غزة عبر موظفين مسلحين
غزة – أفادت صحيفة عبرية، امس الإثنين، أن شركة تابعة “لصندوق إنساني” أسسه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ستتولى الأسبوع المقبل توزيع مساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال في ظل حصار إسرائيلي خانق.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة من محاولات إسرائيلية جديدة لدفع الفلسطينيين إلى النزوح من شمال القطاع نحو الجنوب، عبر التحكم بمسارات الإغاثة.
ويأتي ذلك في أعقاب مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، مساء السبت، على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة “بشكل فوري”، بعد توقف دام أكثر من شهرين منذ استئناف الحرب على القطاع، على خلفية ضغوط أمريكية شديدة على تل أبيب.
وتغلق تل أبيب منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر بوجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود، ما أدخل غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، في مجاعة قاتلة.
** “الطريقة القديمة” و”الجديدة”
وادعت الصحيفة أن إدخال المساعدات سيتم حتى 24 مايو/ أيار الجاري عبر “الطريقة القديمة”، أي من خلال شاحنات تمر عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، توزع محتوياتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، ثم يبدأ العمل بـ”الطريقة الجديدة”.
وتزعم إسرائيل أن حماس تمكنت في السابق من السيطرة على البضائع التي جرى توزيعها بتلك الطريقة بفعالية وكفاءة، رغم أن الأمم المتحدة تؤكد حتى اليوم أنه لا توجد أدلة قاطعة على ذلك.
ووفق “يديعوت”، فإن “الطريقة الجديدة” تشمل إنشاء الجيش الإسرائيلي نقاط توزيع خاصة داخل قطاع غزة لصالح صندوق أمريكي يحمل اسم Gaza Humanitarian Foundation، (مؤسسة غزة الإنسانية) ويعرف اختصارا بـ “GHF” أسسه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
ونشرت الصحيفة للمرة الأولى صورا لموظفين تابعين للشركة الأمريكية وهم يرتدون سترات واقية ويحملون أسلحة، مشيرة إلى أنهم جنود أمريكيون سابقون في وحدات نخبة، يمتلكون خبرة في مناطق النزاع، وموجودون حاليا في إسرائيل.
وذكرت أن هؤلاء الموظفين هم من سيتولون توزيع المساعدات دون أي تدخل من الجيش الإسرائيلي، بينما سيتولى الجيش تأمين مراكز التوزيع المخصصة، دون الكشف عن مواقعها الدقيقة في المرحلة الحالية.
** أهداف سياسية وأمنية
ووفق الصحيفة، تهدف إسرائيل من هذه الآلية إلى “فصل السكان عن حماس”، عبر دفع المدنيين للنزوح نحو مناطق جنوب القطاع حيث توجد مراكز التوزيع، و”تقليل اعتمادهم على الحركة في الحصول على الغذاء”.
كما تسعى إسرائيل، بحسب الصحيفة، إلى “تخفيف الضغط الدولي” المتزايد عليها جراء تفاقم الأزمة الإنسانية، في محاولة لخلق مساحة سياسية تتيح لها مواصلة عملياتها العسكرية، وفي مقدمتها حملة “عربات جدعون”.
وتثير الشركة الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها الجيش الإسرائيلي.
وتعد هذه الخطوة أول محاولة لتفعيل جهة توزيع جديدة للمساعدات بعد أشهر من الجمود، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة.
في المقابل تطالب المنظمات الأممية والدولية باستئناف المساعدات واستمرارها عبر القنوات القائمة، وهي وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية.
وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، أعرب متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن رفض المنظمة الدولية للخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة.
وشدد دوجاريك، على أن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية.
وحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل المساعدات في غزة “طُعمًا” لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.
كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 7 مايو/ أيار الجاري، من مخططات إسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري للفلسطينيين على غرار “الغيتوهات النازية”، عبر آلية توزيع المساعدات التي تروج لها تل أبيب.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة “عربات جدعون”.
وتهدف عملية “عربات جدعون” إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية في 5 مايو/ أيار الجاري.
الأناضول