2025-12-12@21:12:05 GMT
إجمالي نتائج البحث: 124

«الأرض التى»:

(اخبار جدید در صفحه یک)
    سؤال غريب مَن الظالم ومَن المظلوم فى الصراع العربى الإسرائيلي؟ بمعنى آخر من المحتل؟ مغتصب الأرض وهاتك العرض وميتم الأطفال وقاتل الشيوخ والنساء أم صاحب الأرض؟ كيف انقلب الحق لباطل وزين الباطل بهذه الصورة الفجة ليصيب بعض الدول حول العالم بغيبوبة واستغباء وتوحد فكرى وقناعة عمياء بأن مصاصى الدماء أبرياء مساكين يستحقون الشفقة.وأقنعهم بأن الفلسطينيين شرسون لا يعرفون كيف يتعاملون مع محتل غاصب، ولا يقدمون له فروض الولاء والطاعة كما ينبغى، وفقًا لبروتوكول الخزى والعار، ويأخذون وقتًا أكثر من اللازم عندما يتعرضون للإبادة والذبح والدمار، كما أنهم بـ«7 أرواح» وهذا الأمر يصيب الصهاينة أحفاد إبليس بضيق فى التنفس وزغللة فى العين وصداع مزمن لا علاج له سوى عمليات التهجير والإبادة والوطن البديل.. حاجة تجنن!ونقدم خلال السرد التالى للأجيال التى لم...
    بعد أن أصبح رفع العلم الفلسطينى جريمة يعاقب عليها القانون فى العديد من البلدان الغربية، عاد البطيخ مجددا للمشهد السياسى فى ظل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بعد أن ظهر فى عام ٢٠٢١ خلال أحداث حى الشيخ جراح فى القدس الشرقية، أصبح البطيخ رمزا للنضال الفلسطينى ضد الاحتلال حيث يحمل البطيخ نفس ألوان العلم الفلسطينى.وساهم فى عودة البطيخ بقوة أيضا الرقابة التى تفرضها منصات التواصل الاجتماعى على المحتوى الفلسطينى أو المحتوى الذى يناهض إسرائيل أو ينشر جرائمها فى حق الشعب الفلسطينى، حيث أصبح البطيخ بديلا عن العلم الفلسطينى حيث ظهر فى مظاهرات فى برلين ومدن ألمانية أخرى للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على غزة بعد أن حظرت الحكومة الألمانية رفع العلم الفلسطينى. وأصبح البطيخ رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية لأول مرة فى...
    فى الأزمات تشتد السواعد وتتشابك الأيادى وتتلاحم الأكتاف وتنبذ الخلافات وننسى الماضى، خاصة فى مرحلة ما قبل السقوط أو الإبادة الجماعية أو إنهاء القضية أو القضاء على الدولة.. هذه هى أبجديات السياسة التى تقوم على أنه لا صداقة دائمة ولا عداء دائم، ونفهم هذا بين الدول المتناحرة أو أصحاب المصالح المتضاربة، لكن بين الإخوة وأبناء القبيلة والعائلة والعم فهذا أمر كارثى ومستحيل، لكنها الحقيقة المرة لما يحدث الآن فى دولة فلسطين الشقيقة الحبيسة والمحاصرة من جيش احتلال غاشم.حماس وفتح منظمتان فلسطينيتان، كل منهما يمثل قطاعًا كبيرًا من أهلنا فى الأرض المحتلة، ولكن للأسف الشديد الخلاف والعداء بينهما وصل عنان السماء، وبالطبع استغل من دول لا تريد الاستقرار -لأرض أولى القبلتين وثالث الحرمين- أسوأ استغلال، فكل منهما فى وادٍ غير الآخر،...
    حرصت الفنانة نجلاء بدر على دعم فلسطين، والدعاء لهم فى ظل الأزمات التى تتعرض لها حاليا بسبب الحرب التى تشنها إسرائيل.وكتبت نجلاء بدر عبر حسابها علي فيسبوك "أللهم نصراً يتعجب منه أهل الأرض و السماء".ويغرض حاليا للنجمة نجلاء بدر مسلسل صوت وصورة من تأليف محمد سليمان عبد المالك، ويخرجه محمود عبد التواب، وتنتجه أروما ستوديوز، ويعرض عبر شاشة DMC ومنصة WATCH IT، كما يتكون مسلسل صوت وصورة من 30 حلقة بطولة حنان مطاوع، صدقي صخر، عمرو وهبة، ناردين فرج، مراد مكرم، وليد فواز.
    تحولت الكلمة إلى رصاصة والغنوة إلى دانة تُرهب العدو على الضفة فى حرب الاستنزاف وتُخلف فى نفوس جنوده حالة من الهلع. لم ييأس المصريون بعد 67 بسبب إصرارهم على استرداد الأرض مستخدمين الفن فى إلهاب الحماسة الوطنية، ما كان له أبلغ الأثر فى خلق حالة من النضال سيطرت على الوعى الجمعى المصرى «جنوداً ومواطنين»، وحينها انطلقت الأغانى الوطنية فى كل ربوع مصر ليتغنى بها الكبير والصغير. فرقة «ولاد الأرض» كان لها دور كبير فى المعارك التى دارت رحاها فى السويس وبورسعيد، تفجّرت أعمالها الإبداعية الغنائية ثناءً وشكراً للشهداء، صار الشعب المصرى بأكمله مشروع شهيد لا يهاب الموت بفضل الأغانى الوطنية لفرقة «ولاد الأرض»، التى جابت كل محافظات مصر ومثَّلت سلاحاً قوياً يفجر ثورة بركان الغضب فى وجه العدو، ومن بين...
    «يا دنيا سمعانى سمعانى أبويا وصانى.. ما أخلى جنس دخيل يخش أوطانى.. الأرض دى أرضى أحميها أنا وولدى.. أفديها بالأرواح وتعيشى يا بلدى»، لم تكن هذه الكلمات التى عبّرت عن بطولات المقاومة الشعبية، سوى مرآة صادقة لملحمة الصمود والتضحية والفداء التى قدمها أهالى السويس كتفاً إلى كتف مع جيشهم العظيم، للدفاع عن الأرض. 101 يوم قضتها مدينة السويس تحت الحصار عقب المواجهات العنيفة التى دارت بين الجيش المصرى وقوات العدو، قبل إعلان وقف إطلاق النار، حيث اخترق العدو قرار الأمم المتحدة، وحاول احتلال المدينة الباسلة كورقة ضغط بعد خسائره الفادحة فى الحرب منذ اندلاعها فى 6 أكتوبر، لكنه لم يكن يعلم أنه سيواجه هزيمة جديدة داخل المدينة التى ستتحول إلى «مقبرة واسعة» لما تبقى من قوات العدو. 101 يوم من...
    منذ عدة سنوات قريبة وبعد ثورة يونيو وتطوير وتحديث الجيش المصرى ليصبح من أحدث وأقوى 10 جيوش عالميه تعتبر مصر حاليا قوى إقليمية عظمى فى منطقه الشرق الأوسط. ويخطئ من يحاول أن يرى غير ذلك ! وتحاول قوى الشر فى الأرض تحجيم وتقليص وتهميش دور مصر الإقليمي والعالمى من أجل محاوله إضعاف دور مصر التاريخى والهيمنة والسيطرة على دول أخرى فى المنطقة بإعطائهم أدوار  أكبر من أحجامهم. العالم كله من أقصاه لأدناه يعلم من هى مصر التى يدرسون حضاراتها فى مدارسهم، لأننا أقدم حضارة فى التاريخ ونحن وسط العالم ولسنا كما يطلق علينا الأمريكان أننا الشرق الأوسط !؟ بالنسبة لهم نعم ولكن أنظر لخريطة العالم ستجد مصر فى وسط العالم شامخة على مر السنين محروسة من رب العالمين وفيها خير أجناد الأرض...
    دائرة العنف لن تنتهى والانتقام سيطر وما هو المستقبل بعد مشاهد القتل فى الأرض المحتلة التى نطالعها كل يوم وأصبح المشهد عجيبًا بربريًا إنما فقط يؤكد أن الإنسانية إنسحبت تحت أقدام جنون الدم وجبروت العنف وإستبعاد المنطق.. والخطر والدمار يزيد ويسيطر ويتجلى وقد يدخلنا للعصور الحجرية والبقاء للأقوى  فقط، ماهذا الذى نشاهده فى الأرض المحتلة وما يحدث للمواطنين الأبرياء والأطفال وعويل النساء والمنازل التى تسقط  وبكاء الأطفال والمسنين كيف لنا أن تغمض لنا عين ونستطيع النوم؟.اكتب كإنسان غاضب مما يحدث وبعمرى الذى تجاوز عمر كثيرين وشاهدت وقرأت عن القوة المفرطه وويلات الحروب التى تنازلنا فيها عن كثير من إنسانيتنا.لقد امتلئ الكأس بالدم. وأوضح ياساده، منذ الانتفاضه الأولى ١٩٨٧ ثم انتفاضه ٢٠٠٠ وجيل بعد جيل تصالح مع مشاهد الدم والقتل والدمار...
    محمود درويش الشاعر الأعظم لفلسطين يقول: وانتهت رحلتى فابتدأت وهذا هو الوقت ألا يكون لشكلك وقت، لم تكونى مدينة الشوارع كانت قبل وكان الحوار نزيفا وكان الجبل عسكريا وكان الصنوبر خنجرا ولا امرأة كنت.. كانت ذراعاك نهرين من جثث وسنابل وكان جبينك بيدر وعيناك نار القبائل.محمود درويش كأنه يعيش بيننا الآن ليرى ويسجل المذابح الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلى والفلسطينيين والمذابح التى يشهدها شعب غزة البطل ومن بين شهدائه نساء وأطفال!.محمود درويش كتب وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينى التى تم إعلانها فى الجزائر فى ١٥ نوفمبر ١٩٨٨ هذه الوثيقة وقعها نيابة عن الشعب الفلسطينى ياسر عرفات وسليم الزعنون ومحمود درويش وزياد عبدالفتاح ومحمد صبيح ومحمود عباس وحكم بلعاوى.من أعمق ما فى الوثيقة: لقد صاغ الشعب الفلسطينى هويته الوطنية وارتقى بصموده فى...
    «مصطفى»: «المشروع مربح.. وقررت أحسِّن جودة الإنتاج علشان أقدر أصدّر المنتجات بره مصر»  سنوات من التمنى عاشها مصطفى الفيومى، من محافظة بنى سويف، خلال رحلة البحث عن حل لمشكلة زيادة نسبة الأملاح فى التربة والتى يعانى منها جزء ليس بالقليل من الأرض الزراعية التى تملكها أسرة الشاب العشرينى، فلا سبيل أمامه سوى التفكير خارج الصندوق من خلال التركيز على مشروع لا يتطلب تربة زراعية خصبة. فكرة استغلال الأراضى الزراعية غير الخصبة لم تكن مطروحة بين أبناء القرية حتى جاء منتدى شباب العالم 2018 ومعه طُرحت العديد من الأفكار؛ من بينها تطوير الزراعة للحصول على كميات كبيرة من المحصول بنفقات قليلة: «حضرت دورتين، ومن هنا كانت بداية اهتمامى بمجال الزراعة الحديثة واللى من خلالها هاقدر أستغل الأرض المالحة غير الخصبة اللى...
    تحتفل البلاد طوال شهر أكتوبر بالنصر العظيم الذى حققه جيشنا الباسل،على العدو الصهيونى. ويختلف الاحتفال هذا العام لمرور خمسين عاما على الحرب، أى أن الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد 1973. لا شك أن الدولة المصرية حماها الله عز وجل من كل مكروه ومغتصب لأراضيها، فقد جاء ذكر مصر فى القرآن الكريم فى ثمانية وعشرين موضعاً، تصريحاً وتلميحاً وذكرت الآية الكريمة فى قوله تعالى «ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ»... وهذا يعنى أنه لا يوجد بلد أخرى تمتلك الأمان والطمأنينة غير مصر الحبيبة. كلنا يعلم أن مصر تعرضت منذ القدم للعديد من الأزمات والحروب التى خاضتها تارة لصد هجمات الغزاة والمعتدين دفاعًا عن نفسها، وتارةً أخرى للحفاظ على وحدة وتماسك أراضيها والحيلولة دون تشرذمها وتفتتها إلى دويلات صغيرة ضعيفة، وتارةً ثالثة...
      العميد دكتور مهندس أحمد حسن مأمون: كانت قوة وإرادة شعب.. اجتمعوا وصمموا ووافقوا فى سبيل هدف قومى للدفاع عن الوطن مهما كانت التضحياتكنا نسابق الزمن فى مركز البحوث الفنية بالقوات البحرية لمواجهة كل صعوبات العبور توصلت إلى مادة كيميائية تتجمد فى الماء بحيث تغلق فوهات المواسير عن طريق القوات الخاصةلم تعمل أنبوبة نابالم واحدة منذ بداية العبور حتى تحرير الأرض أقول للشباب المصرى إن التحدى هو أن نحافظ على هذا الوطن بكل قوة  «يحدثنا التاريخ كيف كانت قوة الدول قوامها السيف والعضلات واصبحت الآن قوة العقل. انه العلم والتكنولوجيا. بها تسود الدول وتعلو مكانتها وبدونه تنزوى وقد أحاط بها الفقر والحاجة. نحن الآن اننا فى حالة كفاح وتحديات لا تقل عن الحرب بالسلاح التى ضحى فيها الآباء والاجداد باأرواحهم فى سبيل مصر. يجب أن...
      تمكنا من تحرير القنطرة شرق وكانت أول مدينة تعود للمصريين من مدن القناة واشتركت فى المعركة قوات الصاعقة التى سيطرت على المدينة وأسوارها الروح المعنوية لجنودنا هى من تفوقت على قدرات العدو الحديثة وسر الانتصار كان فى المقاتل المصرى ذاته   ..«لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء ولكننا احتفظنا برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة»، هكذا قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من...
    بقلم/ محمود كامل الكومىحين أنتقل عبدالله بن عبد المطلب الى الرفيق الأعلى , تاركا نتاج سنى عمره -من كل ماطهر به البدن والروح , والشفافيه وكفاح الحياة , وعزوف النفس عن موبقات البريه , وصفاء الأنا البشرية الى ربها غارقة فى جلال الربوبية وتجلِى والوحدانية , تذيب الشرك والكفر والضلال والحرام ,وحياة الدنيا التى لم يروا فيها تُبَاعِها اِلا الأبدية – مُجسدها فى نطفته الطاهرة الندية , مستودعا اياها فى خير أرحام نساء الأرض وحوريات الجنان العلية , رحم الأم الرؤوم "آمنة بنت وهب"..تُضىء كيانها وتصفو بروحها وتحول مجرى الدماء فى عروقها الى "روان" يفيض دائما بما يصب فيه الملائكه من رياحين ومسك وعنبر تغذى النطفة الطاهرة , فتغسلها بالماء والثلج والبَرَد,وتروي ظمأها لعشق ربِ البريةِ .ٍ ويعلو الحمل...
    ليس فقط لأنها تشترك مع مصر فى حدود طويلة تصل إلى 1200 كيلو متر، وليس لأن هذه الحدود تصدر حالة السيولة الأمنية على الجانب الليبى، مما يترتب عليه عدة تحديات للسيادة المصرية كتسلل العناصر الإرهابية وعمليات التهريب، وغيرها، ولكن.. لأن بين مصر وليبيا مشتركات عديدة، تضرب بجذورها فى التاريخ، لا تقتصر على المشترك السياسى والاجتماعى والتاريخى فحسب، بل تتخطاها إلى المشترك الثقافى الذى تحدده وتؤكده الكثير من المواقف منذ آلاف السنين، تلك المشتركات التى أذابت الحدود وسمحت لامتداد قبائل ليبية عدة فى محافظات مصرية، لينشأ أبناؤها مصريى الهوى والهوية... هكذا اتخذت الشقيقة ليبيا موقعًا ذا مكانة خاصة فى قلوب المصريين، وحظيت باهتمام القيادة السياسية المصرية على مر العصور والأزمان.ولإيضاح تلك الأواصر بين البلدين، علينا أولا أن ننبش فى صفحات التاريخ...
    حذر اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد ، المواطنين والراغبين فى الاستثمار الزراعى من التعامل مع الوسطاء وشركات التسويق الزراعى والعقارى، وخاصة على الأرض التابعة لصندوق أراضى المحافظة ، مؤكداً على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يخالف ذلك وسحب الأرض التى يجرى عليها أى شكل من أشكال التعامل بالبيع والشراء بما يخالف بنود التعاقد بنظام حق الانتفاع.وأكد محافظ الوادى الجديد، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية تجاه الشركات الغير جادة وتنفيذ قرارات سحب الأرض وإحالة ملف الشركة إلى الضرائب العقارية للجحز الادارى عليها حيث جرى منح مهلة 6 أشهر للمشروعات المتدنية فى نسب التنفيذ، يتم بعدها اتخاذ إجراءات السحب وسحب أراضى المشروعات الزراعية التى لم تقم بالتنفيذ.ولفت الزملوط، إلى أنه فى حالة إعادة التخصيص يتم التعامل طبقًا...
    فجأة استيقظ العالم، «هزار» غضب الطبيعة الذى حول المدن إلى حطام، ليكتشف أن جزءا منه مازال يعيش بعيدا عن عجلة التاريخ، المكان مختلف والدمار واحد، أبت الطبيعة إلا أن تمسح المكياج الذى يستر جزءا كبيرا من عوراتنا وعيوبنا وتوقظ الضمائر التى ربما ثملت كثيرا حتى أصبحت غارقه فى سبات عميق.. غضب الطبيعة يعصف بالنصف الثانى من العام على منطقة الشرق الأوسط، لم تفق البلاد من صدمة زلزال المغرب، حتى أتى إعصار «دانيال» يجتاح ليبيا. جثث فى الشوارع، آلاف المفقودين، أبنية مهدمة، بنية تحتية مدمرة، هزة أرضية، ‏لم تتجاوز بضع الثوانى فقط أسقطت قرى كاملة بأهلها فى المغرب، إعصار قوى ضرب ليبيا حتى تناثر كل شيء، زلزال دمر « هواوي» والجميع ينهار فى وقت واحد، انتفض العالم هلعا ورعباً وذعراً حتى توقفت...
    الدولة تضع الفلاح على رأس أولوياتها للنهوض بأوضاعه الاقتصادية والاجتماعيةسياسات وإجراءات داعمة.. أبرزها تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية«الزراعة» تبحث زيادة مدة صلاحية كارت الفلاح من 3 إلى 5 سنواتتطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح اعتبارا من الموسم المقبلالزراعة التعاقدية.. أحد أهم الآليات لكسر حلقات الاحتكار وتصحيح مسار العملية التسويقية تحتفل مصر غدا، بالعيد الـ71 للفلاح المصرى، والذى يعد رمزًا من رموز الشخصية المصرية، لما يتطلب منه توفير الأمن الغذائى، ويعد الاحتفال بعيده الذى يوافق التاسع من شهر سبتمبر من كل عام، الذى واكب ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعى الذى أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 9 سبتمبر عام 1952.وتم اختيار يوم 9 سبتمبر لإصدار قانون الإصلاح الزراعى وللاحتفال بعيد الفلاح لتزامنه مع ذكرى وقوف ابن محافظة الشرقية الزعيم أحمد عرابى فى...
    اليوم السبت التاسع من سبتمبر هو يوم الاحتفال بعيد الفلاح المصرى، لقد تقرر الاحتفال بهذا اليوم بمناسبة صدور قانون الإصلاح الزراعى عام 1952م الذى حدد الملكيات الزراعية، ومن ثم أخذ الفلاح المصرى حقه فى تملك الأرض الزراعية التى يفلحها ويرويها بعرقه ويسهر على رعايتها وتحسين جودة إنتاجها!إن الفلاح المصرى هو رمز الصفاء والنماء فى مصر وهو سر بقائها وقوتها، إنه يمتهن مهنة أبينا آدم عليه السلام، هو الذى يقدم لنا كل يوم ما نأكله وما نتغذى عليه ولولاه ما كانت زراعة ولا صناعة، ولظلت الأرض قاحلة لا زرع فيها ولا خضرة، لا شجر فيها ولا رعى! لقد كان للفلاح بمصر مكانته السامية منذ بدء الحضارة الإنسانية على يديه فى هذه البقعة التى ولدت فيها الحضارة والمدنية، لقد كان ينظر إليه كسيد، وكم...
    كشف صندوق النقد الدولى عن حجم الآثار الخطيرة لتغير المناخ على دول جنوب شرق آسيا، وتوقع انخفاضًا بنسبة 11% فى الناتج المحلى الإجمالى للمنطقة فى السنوات المقبلة إذا ظلت أزمة المناخ خارجة عن السيطرة. وبينت دراسة أخرى أجرتها مجموعة «Versk Maplecroft» المتخصصة فى تحليل المخاطر والقضايا البيئية، عن احتمال وصول الخسائر فى هذه الدول إلى 35% من ناتجها المحلى الإجمالى بحلول عام 2050.وتوضح التقارير أن تغيرات المناخ قد تؤدى إلى نكسة اقتصادية فى هذه البلدان ونزوح جماعى محتمل وارتفاع أنماط الهجرة إلى الخارج، مع لجوء الملايين إلى الدول الأكثر ثراءً، بما فى ذلك دول منطقة الخليج العربي–التى تستضيف حاليًا ما يقرب من 25 مليون عامل من آسيا–وهو ما قد يضع هذه الدول أمام تحديات مختلفة ستمثل ضغوطًا اقتصادية مرهقة وأمنية...
    نعيش صيفًا تاريخيًا تخطت درجات حرارة يوليو فيه جميع درجات الحرارة التي شهدتها الأرض منذ عرفها الإنسان حتى اليوم. يتحمل الإنسان مسؤولية ما حل بالأرض، فهو لا يرى إلا رد فعل ما يقوم به دون أن يفكر فى المصيبة التى يفعلها يوميًا حين يدخن سيجارة أو يترك قابس شحن أى جهاز فى الكهرباء بعد اكتمال شحنه، أو يلقى بالنفايات البلاستيكية أرضًا تاركًا إياها تتفاعل مع حرارة الحياة. قد يقول البعض وما شأننا بذلك؟ أليست الانبعاثات الكربونية لدى الدول الصناعية هى المسؤول الأكبر؟!.أثبتت تجارب ساعة الأرض، التى يطلب فيها من أهل الأرض إغلاق كل مستهلكات الكهرباء عندهم لمدة ساعة، أن مجرد ستين دقيقة من الالتزام دون أن تتحول إلى أسلوب حياة تؤثر فعليًا فى تخفيض نسبة التلوث التى تؤثر على المناخ...
    د. محرم هلال: الدولة تسعى لتوطين الصناعات والنهوض بالاقتصاد فى ظل التحديات العالمية الراهنة رحّب الدكتور محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين، بتوجيهات الرئيس السيسى الأخيرة للحكومة المتعلقة بتشجيع الصناعة وتوطينها، وقال إنها تتلخص فى الإعفاء من أنواع الضرائب كافة، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، ومدّ الإعفاء لمدة خمس سنوات إضافية لعدد محدّد من تلك الصناعات، فضلاً عن استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع فى نصف المدة المحدّدة له. وأشار فى حوار لـ«الوطن» إلى اهتمام الدولة بالتيسير على المستثمر من خلال التوسّع فى منح الرخص الذهبية، إضافة إلى الكثير من الإجراءات الأخرى التى تصب فى صالح توطين الصناعات والنهوض بالاقتصاد فى ظل التحديات العالمية الراهنة.. وإلى نص الحوار: ماذا تعنى توجيهات الرئيس الجديدة بشأن...
    كانت مصر القديمة بمثابة ما يسمى دولة إمداد، فكانت المنتجات الاستهلاكية تسلم إلى مؤسسات الدولة أو المعابد، والتى كانت بدورها تقوم بتوزيع الطعام والبضائع التموينية الأخرى على السكان، على أساس من التقديم العادل لاحتياجات كل فرد.وكان بالامكان الاتجار بالأسواق المحلية فى البضاعة الزائدة، وهو نظام ساعد على ملء الفراغات فى انسياب حركة الإمداد.وكانت حركة التجارة بين المناطق تدار عن طريق المؤسسات، كوكلاء فى عمليات تبادل البضائع.وكانت مهمتهم هى الاتجار فى فائض المؤسسات التى يمثلونها، مقابل أكبر قدر من البضائع القيمة. ولم يظهر التجار الذين كانوا يعملون للتربح الخاص بمصر القديمة إلا فى الدولة الحديثة.نظام المقايضة كان هو أقدم تجارة فى السوق فى اقتصاد مصر القديمة، فهو نظام ينطوى على الحصول على سلعة مقابل سلعة أخرى، وليس نظير مبلغ من المال.وطبيعة...