الداخلية تكشف تفاصيل الاعتداء على عامل بورشة مصوغات ذهبية في أسيوط

 تبلغ لمركز شرطة القوصية بمديرية أمن أسيوط من إحدى المستشفيات بإستقبالها (عامل بورشة مصوغات ذهبية - مقيم بدائرة مركز ديروط) مُصاب برش خرطوش بالصدر .
 

«أمن أسيوط»: القبض على أفراد عصابة سرقت زوايا حديدية من أبراج الكهرباء بديروط أمن أسيوط يضبط "جرينوف" وأسلحة نارية متعددة

وبسؤاله قرر أنه عقب قيامه بجمع كسر الذهب من بعض محلات الصاغة بدائرة المركز وسيره مترجلاً فوجئ بمجهولان يستقلان "دراجة نارية"ومحاولةمرافق قائد الدراجة خطف حقيبة المجنى عليه إلا أنه تشبث بها فأطلق أحدهما عيار نارى من فرد خرطوش تجاهه محدثاً إصابته ولاذا بالهرب دون تمكنهما من الإستيلاء على الحقيبة.

وبالفحص تبين أن وراء إرتكاب الواقعة 7 أشخاص وهم (مالك محل مصوغات – عاطلان – عامل – مزارع –عاملان بمخبز   " لعدد  5 منهم معلومات جنائية" وجميعهم مقيمون بدائرة مركز شرطة ديروط)حيث اتفق عدد خمسة متهمين مع الإثنان الآخران "عاملا المخبز" على سرقة المجنى عليه بالإكراه عقب قيامهم بتزويدهما بـ ( دراجة نارية "بدون لوحات معدنية "المسُتخدمة فى الواقعة" – بعض المعدات لإخفاء ملامحهما ) وقيامهم بتتبع المجنى عليه لإخطار المتهمان بتوقيت لتنفيذ الواقعة .
 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة بتحريض من أحد المتهمين "مالك محل المصوغات" ، .. كما تم ضبط (السلاح النارى المستخدم فى الواقعة وعدد من الطلقات) بحوزة أحد المتهمين، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
 

 

وفي سياق منفصل  نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات البلاغ الوارد لمركز شرطة أسيوط بمديرية أمن أسيوط من أحد المستشفيات باستقباله (سائقي مركبتى"توك توك" أحدهما متوفى والآخر مصاب بجرح طعنى بالبطن، مقيمان بدائرة المركز).

 

وبسؤال نجل عم المصاب اتهم (سائق مركبة "توك توك" - مقيم بدائرة المركز ) بالتعدى عليهما بسلاح أبيض "مطواة" كانت بحوزته إثر حدوث مشادة كلامية لخلافات على أولوية تحميل الركاب بموقف بدائرة المركز.

 

تم ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة بالواقعة، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.

 

عقوبة إزهاق الروح
 

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.

 

المصدر: بوابة الوفد