حماية المدنيين أولوية.. السيسي: غياب الأفق السياسي سبب تجدد الصراع في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن غياب الأفق السياسي لحل الأزمة الفلسطينية خلال الـ 20 عاما الأخيرة أدى إلى تجدد الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول الجوار، مشددًا على أن تهجير الفلسطينيين يشكل خطورة كبيرة على القضية الفلسطينية والمنطقة، وأضاف الرئيس السيسي أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 6 آلاف مدني حتى الآن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
إطلاق المزيد من المساعدات الإنسانيةكما أكد الرئيس السيسي، إنه تم التوافق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إطلاق المزيد من المساعدات الإنسانية بحل يتناسب مع 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لمدة 15 يومًا كان القطاع تحت الحصار الكامل بقطع الكهرباء والمياه وهذا أمر له تداعيات إنسانية خطيرة بالقطاع، وتابع أنه تم التوافق مع الرئيس الفرنسي، على إطلاق المزيد من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية للمصابين في قطاع غزة، موضحًا أن مصر تلعب دورًا إيجابيًا في القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تم التوافق مع الرئيس الفرنسي، على ضرورة إطلاق سراح المزيد من المحتجزين والرهائن لتهدئة الوضع في المنطقة، قال الرئيس السيسي، إنه ناقش مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لابد ألا تتسع الأزمة لعناصر أو مناطق أخرى، وأنه لابد أن يتم احتواء الأوضاع التي تمر بها غزة، مشيرًا إلى أنه تم التوافق على منع مزيد من التدهور، وأهمية احتواء وتهدئة الموقف في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع الرئیس الفرنسی الرئیس السیسی تم التوافق المزید من إلى أنه
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.