عائلة أسير أردني لدى الاحتلال تناشد استعادته ..والخارجية ترد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
#سواليف
ناشدت عائلة الأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد أحمد فوزي عيد، السلطات الأردنية للعمل على إخلاء سبيل ابنهم، بعدما أنهى محكوميته منذ نحو الشهرين.
وقالت عائلة الاسير الأردني محمد عيد، إن ابنهم اعتقل بتاريخ 7/9/2019 وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات، وغرامة مالية قدرها 2000 دينار أردني.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أن الأسير الأردني سيكون عند ذويه قريبا جدا، بعد أن تفرج عنه سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. عدد شهداء قطاع غزة تجاوز عدد ضحايا الابادة الجماعية في سربرنيتسا 2023/10/25وقال الناطق باسم الوزارة السفير سفيان القضاة لـ عمون، إن الوزارة تابعت من خلال سفارة المملكة في تل أبيب أمر الأسير الأردني، منذ البداية، مشيرة إلى أن تأخير الافراج عنه كان بسبب تعنت سلطات الاحتلال، قبل أن تحل العقدة بجهود كبيرة.
وأضاف، أن الافراج عن الأسير عيد حاليا يمر بمرحلة اجراءات إدارية داخلية اعتيادية، وقريبا جدا سيكون عند ذويه في الأردن.
والدة الأسير قالت لـ عمون إنه غادر إلى الأراضي الفلسطينية برفقة قريب له كان قادما من هناك بطريقة غير شرعية، وبعد اجتيازهما للحدود القي عليهما القبض.
وأضافت، أنهما حكما بالسجن 4 سنوات والغرامة 2000 دينار، وأنهيا محكوميتهما بداية الشهر الماضي، وعلى إثر ذلك افرج عن قريبه وهو من سكان الضفة الغربية، فيما لم يفرج عن ابنها بعد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
في تطور مفاجئ قد يغيّر مسار الحرب المستعرة في غزة، كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لقناة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهرين، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
القيادي أوضح أن تنفيذ الصفقة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط الحدود شرق طريق صلاح الدين، الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه.
المفاوضات بين الجانبين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين واضح في المواقف.
ففيما تبدي "حماس" مرونة مشروطة، تصر إسرائيل على شروط قاسية تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وتجريد غزة من السلاح، وطرد الحركة من المشهد.
مصدر إسرائيلي أكد أن تل أبيب تدرس مقترحات متعددة، بينها مبادرة أمريكية تقضي بإطلاق 10 رهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكنه حذر من أن "الوفد الإسرائيلي لن يبقى في الدوحة طويلاً دون تقدم ملموس".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف الحرب ليس مطروحًا، إلا إذا تحققت كافة الشروط الإسرائيلية، مؤكدًا: "قد يحدث وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القتال سيستمر".
الموقف المتشدد من كلا الطرفين يضع المفاوضات على حافة الفشل أو الانفراج الكبير، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.