يمانيون:
2025-07-13@09:58:06 GMT
الصهيونيةُ المتوحشةُ إِذْ تُطِلُّ بقرونها الصفراء!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عبدالرحمن الأهنومي
قال الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقاءاته مع رئيس الكيان وجمع من المستوطنين: “أنتم لستم وحدكم في هذه الحرب يمكنكم القتال دون تردد، نحن نقف جنبًا إلى جنب معكم في هذه المهمة لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، نحن معكم اليوم وغداً وبعد غد”.
ولم يكن ماكرون هو أول الزعماء الغربيين الذين هرعوا إلى تل أبيب لإنقاذ الكيان الصهيوني من طوفان الأقصى ، بل هو الرئيس الرابع بعد بايدن وشولتز ورئيس وزراء بريطانيا ، ولهذا الأمر دلالاته العميقة جداً.
المسألة ليست سياسية فحسب ، بل هي دينية تنطلق من عقائد يهودية تؤمن بها العصابات اليهودية والبروتستانت الغربية التي هي في حقيقتها وجه آخر للإجرام اليهودي.
أمريكا رأس الأفعى في الهجوم على الإسلام والمسلمين بدعوى الإرهاب ، هي رأس الأفعى كذلك في دعم الكيان الصهيوني وفي تأييد ومباركة إجرامه وجرائمه ، وهي رأس الأفعى كذلك في حرب الإبادة على غزة بدعوى الإرهاب كذلك.
الغرب الوقح والمنحط الذي يتمطى في وحل السفور والشذوذ ، وكان يتشدق بالحقوق والقوانين الدولية الإنسانية ، يكشف عن وجهه الحقيقي اليوم ، قاتلاً مجرماً يرتكب جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية ، ويدعم الإجرام الصهيوني بكل سبل الدعم والإمكانيات ، بل ويدّعي قادته بأن هذه الحرب التي تدك أطفال غزة هي حرب من أجل الإنسانية ومن أجل السلام للجميع.
والسلام في مفهومهم هو ما نراه ونشاهده في غزة ، والحال كذلك في بقية العناوين الإنسانية.
هذه الحرب يجب أن تتغير بها المفاهيم ، وتسقط بها العناوين الكاذبة التي تشدق بها الغرب طويلاً.
أما أمريكا فإجرامها ليس جديداً اليوم ، بعودة بسيطة إلى تاريخ أمريكا المستطاب من حروب الإبادة ضد السكان الأصليين في أمريكا ، إلى الحرب العالمية الأولى ، إلى حرب اليابان وحرب الكوريتين ، إلى فيتنام والعراق وأفغانستان والقائمة تطول.
أما الإرهاب وداعش فلم يكن صناعة حماس ولا غير حماس ، بل كان صنيعة أمريكا بذاتها، وقد قالها ترامب بكل وضوح في دعايته الانتخابية أمام هيلاري كلينتون ، وبالإمكان العودة إلى تصريحاته تلك.
كما أن الفظاعات التي ارتكبتها داعش إنما كانت استنساخاً لما فعله الأمريكيون ، بحق السكان الأصليين في أمريكا ، ولما فعلوه في تاريخ وجودهم بحق ملايين البشر ، وبكل تأكيد تلك الفظاعات لم تكن معهودة عند البشرية ، ولا في منطقتنا ولا بلداننا ، بل كانت تطبيقاً حرفياً لحروب الأمريكيين ضد الهنود الحمر وغيرهم ، وقد تلقت داعش دروساً مكثفة داخل القواعد الأمريكية في العراق من قبل ضباط مخابرات وعسكريين أمريكيين لتعلُّم هذه الفظاعات أو ما أسموها «إدارة التوحش»، وكانت تلك الفظاعات يدرِّسُها الأمريكيون للدواعش بفعل تجربتهم فيها ، والتجربة الأمريكية حافلة بذلك.
وكل الجرائم التي ارتكبتها داعش في سوريا والعراق، كانت تطبيقاً للدروس الأمريكية ، فامريكا ارتكبت ما يشبهها طيلة تاريخها العريق ، وقد أورد سيد هاشم ميرلوحي صاحب كتاب «دواعش بربطات عنق» ما يدلل على ذلك ، حيث يقول:
يقولون: داعش! لكن داعش ذوي اللحى الطويلة الذين ارتكبوا جرائم في سوريا والعراق بأمرٍ من أربابهم وساداتهم، أي “الدواعش بربطات عنق”، وعملاؤهم على الأراضي الأمريكية والأوروبية وأماكن أخرى.
ويضيف:
– اغتصاب النساء تكتيك عملياتيّ معياريّ!
– كانوا يمارسون شناعاتهم ، ويقطعون آذانهنّ، ورؤوسهنّ، ويقطعون الأرجل والأقدام، ويُفجّرون الأجساد، ويُطلقون على الناس العاديين جماعات جماعات، ينهبون القرى، ثمّ يُهدمونها ويجرّفونها ، ويوجّهون إلى أجساد ضحاياهم عدّة ضربات بالسكين أو الحربة، ويقطعون أيديهم وأرجلهم، ويقطعون رؤوسهم في بعض الحالات، وأحيانًا يسلخون جلود رؤوسهم، ويقطعون ألسنتهم، ويذبحونهم!
– يحملون الأطفال ويرمونهم في الهواء، ثمّ يبقرون أبدانهم بين السماء والأرض بسكاكين كبيرة، ويقطعون رؤوسهم، ويقطعون أجسادهم نصفين ، ويقطعون أثداء النساء ويصنعون منها أكياس التبغ ، ويضيف «أمّا قطع أثداء النساء وصناعة أكياس التبغ منها، وقطع الآذان والأنوف وتعليقها على جزماتهم فهي جزء من الجرائم التي ارتكبها الأمريكان بحقّ الأهالي الأصليين لأمريكا (الذين أطلقوا عليهم اسم الهنود الحمر)، لكن رؤساء أمريكا وسادتها (أي اليهود الصهاينة وإسرائيل) وأذنابها وأقاربها يعتبرون تلك العمليات (اقرأوها الجرائم) عمليات بطولية ما دام جنود أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا وأذنابها وأقاربها هم من يقومون بها.
هذه هي أمريكا والصهاينة والغرب الكافر الذي نتواجه معه حضارياَ وبكل المستويات ، والحال اليوم لا يختلف ، إذ يحتشدون جميعاً لقتل الأطفال في غزة ، وتفجير رؤوسهم وتمزيق أجساد الرُّضَّع ويقولون دفاعاً عن النفس ويسمونها حرباً مشروعة ، ولا يخجلون ، والسبب أنهم مجرمون بالعقيدة التلمودية منذ زمن بعيد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توقيف سوريَّين يتواصلان مع داعش: لسنا نادمَين!
كتبت لينا فخر الدين في" الاخبار": ألقت المديرية العامة للأمن العام القبض على شابَّين سوريَّين في صيدا، كانا على تواصل مع تنظيم «داعش»، لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ لبنانيين مسيحيين وشيعة.تتعامل الأجهزة الأمنية بجدّية مع احتمال اختراق لبنان بخلايا إرهابية. غير أنها ليست قلقة في ظلّ تأكّدها من عدم وجود مؤشرات على تحرّكات مشبوهة ومُنظّمة، يُمكنها تفجير الوضع الأمني الداخلي.
ومع ذلك، لا تخلو المناطق اللبنانية من بعض الخروقات، وهو ما كشفته العملية النوعية التي نفّذتها المديرية العامة للأمن العام قبل أيّام، وأدّت إلى توقيف شابَّين سوريَّين في مدينة صيدا كانا على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي. وتشير معلومات «الأخبار» إلى أنّ الشابَّين كانا تحت المراقبة الأمنية الحثيثة بعد ورود معلومات عن دخولهما خلسة إلى لبنان، وتحرّكهما بشكل مشبوه. وهو ما سرّع عملية توقيفهما والتحقيق معهما بناءً على إشارة القضاء العسكري.
وما إن تمّ توقيفهما، حتى تبيّن أنهما يتواصلان مع أشخاص يُرجّح أنّهم موجودون خارج لبنان عبر تطبيق «Element» للمحادثات الآمنة، قبل أن يعترفا بتواصلهما مع أشخاص عبر صفحات تابعة لمجموعات إرهابية مثل تنظيم «داعش»، وتنقّلهما عبر روابط وصلتهما من هذه الصفحات، حتى تمكّنا من التواصل المباشر مع أحد الأشخاص، والذي أبديا له كرههما الشديد للمواطنين الشيعة والمسيحيين، واستعدادهما لتنفيذ عمليات بحقّهم باعتبارهم «من الكفار». وبعد مدّة من التواصل الدائم، أرسل لهما أحد الأشخاص مقاطع مصوّرة تشرح لهما بدقّة كيفية تصنيع المتفجّرات.
وقبل أن ينفّذ الشابان عمليتهما الأولى التي كانا يستعدّان لها، تمّ توقيفهما من قبل الأمن العام، والمفاجأة أنهما اعترفا بجرمهما.وأكثر من ذلك، أكّدا أنهما غير نادمَين، ولا يزالان متحمّسَين للتنفيذ، على اعتبار أنهما مقتنعان بذلك، وهما مَن سعيا للانضمام إلى «داعش» وليس العكس.وبحسب المعلومات، فإنّ الشابَّين السوريَّين لا يزالان قيد التحقيق، فيما تُبذل جهود تقنية للوصول إلى أماكن إقامة الأشخاص الذين كانا يتواصلان معهم.
ووفقاً للمعطيات، فإنّ الأمن العام لم يجد بحوزتهما مواد أولية لاستخدامها في تصنيع المتفجّرات.
من جهة أخرى، أكّدت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أنّ الخلية التي تم توقيفها في برج البراجنة قبل أيام للاشتباه بارتباطها بـ«داعش» واستعدادها لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ مجالس عاشورائية، أثبتت التحقيقات أنها لم تكن على علاقة بـ«داعش».وكانت المجموعة قد أُوقفت بعدما دارت شُبهات حول سبعة أشخاص، بينهم أربعة تربطهم صلة قرابة، دخلوا خلسة إلى لبنان وسكنوا المنزل نفسه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدت حركتهم مريبة. وهو ما أدّى إلى توقيفهم والتحقيق معهم، خصوصاً بعد ضبط محادثة لأحد الموقوفين مع شخص سوري مقيم في تركيا، تضمّنت عبارة: «هل أنت جاهز للجهاد؟».هذه العبارة دفعت الأمن العام إلى المزيد من التمحيص في خلفياتها، ليتبيّن لاحقاً أنّ الموقوف قالها لخاله بقصد المزاح، من دون إيجاد أي محادثة مريبة أخرى على الهاتف أو تواصل مع أشخاص مشبوهين. وهو ما أفضى إلى إنهاء التحقيقات مع الأشخاص السبعة، تمهيداً لعملية ترحيلهم، كونهم لا يملكون أوراقاً قانونية للإقامة في لبنان.
مواضيع ذات صلة آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد" Lebanon 24 آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد"