المجلس السياسي الأعلى: العدو الصهيوني يرتكب حرب إبادة جماعية في غزة واليمن لن يقف مكتوف الأيدي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أطلع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أعضاء المجلس على آخر المستجدات بالنسبة للجهود السياسية المبذولة فيما يتعلق بالمفاوضات مع الرياض.
وفي الاجتماع الذي عقد صباح اليوم برئاسة رئيس المجلس السياسي الأعلى، تم استعراض عدد من التقارير والأفكار بخصوص التغيير الجذري والجهود القائمة بشأن الهياكل المؤسسية وحكومة الكفاءات وطبيعة تشكيلها وعملها، والعمل على تحقيق طموح الشعب في إعادة إصلاح وبناء وتطوير مؤسسات الدولة.
وجدد الاجتماع شكره وثناءه على حكومة تصريف الأعمال بقيادة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور التي تواصل إدارة الشأن العام بكل مسئولية وإخلاص.
واستعرض الاجتماع آخر المستجدات في فلسطين المحتلة، وأكد أن الجرائم البشعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له قطاع غزة بدعم أمريكي غربي تكشف لكل العالم الوجه القبيح والوحشي لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية التي تجردت من كل الإنسانية، مدينا طابور الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي تدعم الكيان الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية، مؤكداً أن تجاوز الخطوط الحمراء يحتم على اليمن القيام بواجبه الديني والمبدئي تجاه ذلك.
كما أكد أن صنعاء تراقب الوضع عن كثب ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة.
وأشاد المجلس بالخروج المليوني للشعب اليمني في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات لمساندة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف وتشكيل لجنة عليا لدعم الأقصى وتنظيم عملية التبرعات.
ودعا المجلس كافة الدول العربية والإسلامية إلى الوحدة واتخاذ الموقف الصحيح إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم في قطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني بالسلاح والمال والموقف، وترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة من اليهود والأمريكان في وسائل إعلامها وفي مناهجها الدراسية.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها سلاحاً مؤثراً عليهم.
وأشاد المجلس بالشعوب العربية والإسلامية التي خرجت وعبرت عن تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية.
إلى ذلك وقف المجلس السياسي الأعلى أمام ما تعرضت له المحافظات الشرقية جراء العاصفة الاعصارية الشديدة (تيج) التي وصلت إلى محافظة المهرة، والتي ألحقت أضراراً بالغة بالمواطنين وممتلكاتهم، وحمل دول العدوان ومرتزقتها المسؤولية الكاملة عن أي تقصير وعدم اتخاذهم إجراءات السلامة رغم معرفتهم مسبقاً بالإعصار. ً#اليمن#جرائم العدو الصهيوني في غزة#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمجلس السياسي الأعلىصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.