ثلاث علامات غير ملاحظة للسرطان في مرحلة مبكرة..احذرها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هناك ثلاث علامات لا يعار لها أهمية - الضعف العام وارتفاع درجة حرارة الجسم وألم في الحلق، مع أنها قد تشير إلى وجود ورم خبيث.
ويشير الدكتور إيفان كاراسيف أخصائي طب وجراحة الأورام إلى أنه يمكن الخلط بين نمو الورم الخبيث وأمراض البرد. لذلك من المهم الانتباه إلى الحالة الصحية العامة وخاصة إذا كان الشخص يشعر بضعف عام باستمرار.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم المستمر إلى تطور السرطان. والعلامة الثالثة هي ألم في الحلق، حيث في هذه الحالة لا تلاحظ أي فعالية للأدوية المستخدمة في علاج نزلات البرد.
وينصح الأخصائي بعدم تجاهل أعراضا مثل، عدم التئام الجروح فترة طويلة والصداع الدائم والإفرازات غير المعتادة عند الذهاب إلى المرحاض.
ووفقا له، لتخفيض خطر تطور السرطان يجب الإقلاع عن التدخين وعدم شرب الكحول بانتظام، ومن الضروري ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الجامعة الأميركية بالقاهرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم.
وقارن الباحثون بين معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن هذه السرطانات مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العقدين الماضيين، ووجدوا أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في متوسط درجات الحرارة يرتبط بزيادة تتراوح بين 173 إلى 280 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص.
وكان سرطان المبيض هو الأكثر ارتفاعا في معدلات الإصابة، بزيادة تصل إلى 280 حالة، بينما كان سرطان الثدي الأقل زيادة بمعدل 173 حالة.
كما ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات بين 171 و332 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مع كل درجة مئوية زيادة في درجة الحرارة، بينما كان أعلى معدل للوفيات من نصيب سرطان المبيض.
وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري قد يزيد من تعرض النساء للعوامل المسرطنة، مثل التلوث الناتج عن حرائق الغابات، إلى جانب تأثيراته السلبية على إمكانية إجراء الفحوصات والعلاجات الضرورية للسرطان، خاصة في ظل الكوارث الجوية الشديدة.
وأكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لهذه المخاطر، لا سيما خلال فترات الحمل وانقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "رغم أن الزيادة في معدلات الإصابة والوفيات لكل درجة مئوية تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها الصحي العام على مستوى السكان كبير"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار الباحثون إلى ضرورة تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان وتقليل التعرض للعوامل المسرطنة البيئية، مؤكدين أن عدم معالجة هذه المخاطر سيؤدي إلى زيادة العبء الصحي المرتبط بتغير المناخ.
يذكر أن الدراسة هي دراسة رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تفتح الباب لمزيد من البحوث في هذا المجال الهام.