يمانيون – متابعات
رفعت الولايات المتحدة، اليوم، حالة التأهب في صفوف قواتها المتمركزة بعدد من الدول الخليجية.

يتزامن ذلك مع تحديد أقوى الحركات الإسلامية في المنطقة ساعة الصفر لمهاجمتها.

وأفادت مصادر إعلامية بتوجيه وزارة الدفاع الأمريكية لقواتها المتمركزة في الإمارات والكويت باتخاذ تدابير احتياطية أبرزها البقاء في الملاجئ وتفعيل المنظومات الدفاعية تحسبا لهجمات جديدة.

وكانت ما تعرف ب “ألوية الوعد الحق” أعلنت جاهزيتها لمهاجمة القواعد الأمريكية في الخليج ردا على المجازر الأمريكية – الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وأشارت هذه الألوية التي سبق أن تبنت هجمات صاروخية على السعودية خلال المواجهات مع صنعاء إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج باتت أهدافا مشروعة لها.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تعرض قواعد أمريكية في السعودية لهجمات سابقة الثلاثاء.

ودخول دول الخليج على خط المواجهة في ظل اعتراف أمريكا بتعرض قواتها في العراق وسوريا لنحو 13 هجوما خلال أيام دليل على بدء الحرب الإقليمية الواسعة والتي سبق أن حذرت منها أطراف إقليمية ودولية.

وألوية الوعد الحق جزء من منظومة ما يعرف بمحور المقاومة في المنطقة والذي أعلن الحرب فعليا على أمريكا وإسرائيل ردا على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

ويضم المحور اليمن ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين إضافة إلى إيران.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة

يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.

وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.

ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.

ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • الثالث خلال 24 ساعة.. صاروخ من اليمن يُعطل مطار “بن غوريون”
  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • من أمريكا إلى غلاف غزة: “عيدان ألكسندر” نموذج للجنود المرتزقة في إسرائيل
  • “التايمز” تكشف عن ملفات يعتزم الشرع طرحها خلال لقاء محتمل مع ترامب في السعودية
  • صور| استنفار قبائل الشاهل في محافظة حجة لإعلان وثيقة الشرف القبلية والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل
  • ترامب يهوي بشعبية أمريكا و “إسرائيل” في ذيل ترتيب السمعة العالمية
  • تحذير هام.. “دواء قاتل” يباع كمكمل غذائي في أمريكا
  • تنتهي خلال 48 ساعة.. فرص عمل جديد للأطباء المصريين ‏في السعودية ‏
  • الملك سلمان يوجه دعوات لـ3 قادة خليجيين لحضور القمة “الخليجية – الأمريكية”
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة