اقتصاد الإمارات|1.7 مليار درهم تصرفات عقارات دبي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بلغت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك في دبي أمس أكثر من 1.7 مليار درهم.
و بحسب وكالة انباء الامارات “وام” شهدت الدائرة تسجيل 411 مبايعة بقيمة 1.36 مليار درهم منها 65 مبايعة للأراضي بقيمة 485.85 مليون درهم و346 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 876.93 مليون درهم.
وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 61.
وتصدرت منطقة مدينة هند 4 المناطق من حيث عدد المبايعات إذ سجلت 21 مبايعة بقيمة 40.26 مليون درهم وتلتها منطقة الحبية الخامسة بتسجيلها 18 مبايعة بقيمة 117.19 مليون درهم وثالثة في سيح شعيب 1 بتسجيلها 5 مبايعات بقيمة 10.1 مليون درهم.
وفيما يتعلق بأهم مبايعات الشقق والفلل جاءت مبايعة بقيمة 42.1 مليون درهم بمنطقة البرشاء جنوب الخامسة كأهم المبايعات تلتها مبايعة بقيمة 26 مليون درهم في منطقة الحبية الثالثة وأخيرا مبايعة بقيمة 17 مليون درهم في منطقة برج خليفة.
وتصدرت منطقة الحبية الأولى المناطق من حيث عدد مبايعات الشقق والفلل إذ سجلت 52 مبايعة بقيمة 131.53 مليون درهم وتلتها منطقة مرسى دبي بتسجيلها 46 مبايعة بقيمة 139.55 مليون درهم وثالثة في البرشاء جنوب الرابعة بتسجيلها 22 مبايعة بقيمة 16.3 مليون درهم.
وسجلت الرهون قيمة قدرها 224.86 مليون درهم منها 10 رهون أراض بقيمة 21.37 مليون درهم و111 رهن فلل وشقق بقيمة 203.48 مليون درهم وكان أهمها بمنطقة وادي الصفا 7 بقيمة 18.46 مليون درهم وأخرى في منطقة مرسى دبي بقيمة 17.02 مليون درهم.
أما الهبات فقد شهدت تسجيل 29 هبة بقيمة 115.36 مليون درهم كان أهمها بمنطقة نايف بقيمة 44 مليون درهم وأخرى في منطقة مرسى دبي بقيمة 12.43 مليون درهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات الأراضي والأملاك التصرفات العقارية دائرة الأراضي والأملاك ملیون درهم فی منطقة مبایعة بقیمة 1
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاد: أكثر من 400 مليار دولار الخسائر الاقتصادية لكيان العدوّ الصهيوني جراء الهجمات اليمنية
الثورة /يحيى الربيعي
أوضح خبراء اقتصاد أن الخسائر الاقتصادية التي تكبدها كيان العدوّ الصهيوني جراء الهجمات اليمنية قد فاقت 410 مليارات دولار، بالإضافة إلى نفقات عسكرية فاقت 80 مليار دولار.
وأكّد الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور علي حمية، أن اليمن يشن حربًا اقتصادية فعالة على كيان العدوّ الصهيوني، مشددًا على أن التحذيرات الأخيرة للرئيس مهدي المشاط، للشركات الاستثمارية بضرورة سحب استثماراتها من الكيان، تمثل «ضربة جديدة وتحديًّا كبيرًا لاقتصاد العدوّ.
وأضاف حمية، في تصريح لقناة «المسيرة» أن هذه التطورات تشير إلى تكسر للهيمنة الأمريكية في المنطقة.
وأوضح أن إعلان الرئيس المشاط بأن «الشركات التي ستبقى بعد التحذير ستتحمل تبعات أي خسائر»، يعكس تحولاً نوعيًّا في استراتيجية اليمن، من الحصار البحري والجوي إلى الحصار الداخلي، من خلال تهديد سحب الاستثمارات الأجنبية.
واعتبر أن هذا يمثل «معضلة كبيرة يواجهها كيان العدوّ الصهيوني ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن الحالة الاقتصادية من خلال العمليات العسكرية».
وتابع أن الخناق اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، أحرز انتصارات هائلة من الناحية الاقتصادية والسياحية، لافتًا إلى أن «الحالة الأمنية فرضت أيضًا من خلال الصواريخ اليمنية سحب الاستثمارات».
وأكّد حمية أن الإعلان الأمريكي عن وقف العمليات المباشرة ضد اليمن يعني أن واشنطن «تعيد حساباتها» بشأن قدرة اليمن على شل حركة الملاحة في الممرات المائية.
وأرجع هذا النجاح إلى «تقنيات الصواريخ اليمنية التي أجبرت كيان العدوّ الصهيوني على ما هو عليه، والتي أعطت اليمن القدرة على التكلم بقوة»، وشدّد على أن استخدام اليمن لصواريخ باليستية فرط صوتية وصلت إلى أهدافها يمثل «اختراقًا للحالة التقنية والقبضة الحديدية الإسرائيلية».
وفيما يتعلق بالتهديد بفرض حصار بحري على ميناء حيفا، اعتبر الدكتور حمية أن هذا يعني «شللاً اقتصاديًّا وتجاريًّا وعسكريًّا» لكيان العدوّ الصهيوني؛ لأن ميناء حيفا يمثل «الرئة الاقتصادية الأكبر والأكثر حساسية داخل الكيان.
وفي ختام حديثه، تطرق الدكتور حمية إلى دعوة الخامنئي للدول الإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه غزة، وانتقاد بعض الدول العربية والإسلامية التي دعمت كيان العدوّ الصهيوني» بالنفط والغذاء، أو حاولت معرفة الأنفاق في غزة، مؤكداً أنه لولا الدعم من المنطقة العربية المطبعة لتم هزيمة العدوّ منذ فترة.
ويتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضغوط متزايدة نتيجة تصاعد الهجمات التي ينفذها اليمن، وتشمل عمليات صاروخية وطائرات مسيّرة تستهدف عمق الكيان الإسرائيلي، إلى جانب هجمات بحرية ضيّقت الخناق أكثر على عمق الكيان. هذه الضربات المستمرة والتي تنفذ بغالبيتها بصاروخ واحد، تركت أثرها البالغ على التجارة الخارجية، سوق السيارات، قطاع الطيران، والمناخ الاستثماري العام.
ومع تكثيف الهجمات على السفن المتجهة نحو إسرائيل أو المرتبطة بها، دفعت شركات التأمين إلى تسجيل ارتفاع كبير في الأقساط المفروضة على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. وبحسب «Lloyd’s List»، ارتفعت أقساط التأمين بنسبة تصل إلى 300 % في بعض الحالات، ما دفع شركات شحن إلى فرض رسوم إضافية على الواردات الإسرائيلية.
في حين أن تأخر وصول الشحنات من آسيا، ترافقَ مع رفع ضريبة السيارات الكهربائية في كيان الاحتلال بداية يناير عام 2025م، ما أجبر الوكلاء على تخليص آلاف المركبات من الجمارك في ديسمبر عام 2024م.. كثير من هذه المركبات كانت قد صُنعت في سبتمبر، ما يعني أنها ستُصنّف قانونياً “قديمة” بعد مرور سنة من التصنيع.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة كالكاليست العبرية، لجأ الوكلاء إلى تسجيل ما بين 15,000 إلى 20,000 مركبة بأسمائهم أو بأسماء موظفيهم لتفادي بيعها كـ” مالك ثان” -أي أنها مستعملة وليست جديدة وفق التصنيف القانوني الإسرائيلي-، وهو ما يكشف أزمة حقيقية في توازن العرض والطلب.