بالصور.. نزوح آلاف الإيرانيين من طهران بعد تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
انتشرت مقاطع مصورة تظهر مغادرة آلاف الإيرانيين العاصمة طهران، وذلك بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إخلائها في منشور على منصة تروث سوشيال.
وقال ترامب إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، مشددا على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
في ظل تصاعد حدة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، شهدت العاصمة الإيرانية طهران مشاهد غير مسبوقة، تمثلت في تدفق كثيف للمدنيين الهاربين من المدينة، بالتزامن مع تلويح إسرائيل بضربات جديدة قد تكون "أشد وأوسع" من الهجوم الجوي الذي نفذته مؤخرا.
القناة الإسرائيلية الرابعة عشرة نقلت عن مصدر عسكري أن "طهران ستحترق"، مشيرة إلى عملية شاملة تستهدف المقرات الرسمية ومنشآت الحرس الثوري.
في المقابل، هاجمت إيران مناطق عدة في إسرائيل بصواريخ باليستية استهدفت حيفا وتل أبيب، بينما تواصلت عمليات القصف المتبادل لليوم الرابع على التوالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الولايات المتحدة طهران دونالد ترامب إيران طهران إسرائيل ترامب الولايات المتحدة طهران أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي وجود توتر نووي مع الولايات المتحدة.. ردود الفعل عاطفية
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، أنه لا وجود لتوتر نووي مع الولايات المتحدة، داعيا الجميع لتوخي الحذر فيما يخص الخطاب المتعلق بالأسلحة النووية.
وعلّق بيسكوف، على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إصداره أوامر ومهام جديدة لغواصات نووية أمريكية بالانتشار قرب روسيا، قائلا إن هذه الغواصات في الأساس تؤدي مهامها وما يحدث هو استمرار لعملية قائمة بالفعل.
وأضاف أن روسيا لا تريد الانخراط في جدل كهذا ولا الإدلاء بتعليق حوله، مبينا أن هناك "ردود فعل عاطفية" تجاه هذا الموضوع.
وشدد بيسكوف على أن بلاده تبدي ردود فعل "حذرة ودقيقة" تجاه المشاكل المتعلقة بالأسلحة النووية، موضحا أن "روسيا تتصرف بمسؤولية في هذا الشأن وموقف الرئيس فلاديمير بوتين من هذه القضية معروف جيدا".
وأشار إلى أن روسيا تولي أهمية كبيرة لمسألة منع انتشار الأسلحة النووية، داعيا الجميع لـ "التحلي بأقصى درجات الحذر عند الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالمسألة النووية".
والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما الجمعة وصلتا إلى "مناطق مناسبة" قرب روسيا، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف بشأن الأسلحة النووية.
وكان ميدفيديف شن هجوما لاذعا على ترامب، عقب منحه مهلة لموسكو للتوصل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، محذرا من أن سياسات واشنطن "تحمل خطر إشعال صراع أوسع نطاقا بين روسيا والولايات المتحدة".
وعلى صعيد آخر، قال بيسكوف إن بوتين قد يلتقي هذا الأسبوع بالمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مبينا أن موسكو ترحب باستضافة الأخير وموصلة الاتصالات معه.
وأوضح أن موسكو تواصل الحوار مع واشنطن، مبينا أن بلاده ملتزمة كذلك بفكرة ضرورة إيجاد حل سياسي ودبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
ومضى قائلا: "الولايات المتحدة تواصل محاولاتها للوساطة في حل الأزمة الأوكرانية وهذا أمر مهم".
بدوره، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق للبلاد دميتري ميدفيديف من أن سياسات واشنطن "تحمل خطر إشعال صراع أوسع نطاقا بين روسيا والولايات المتحدة".
وكتب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "على ترامب أن لا ينس أمرين, أولا روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وثانيا كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل بين روسيا والولايات المتحدة"، مذكرًا بقدرة بلاده النووية.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.