الأسقف خريسوستوموس يرأس قداس بدء الدراسة في مدرسة "الرسول مرقس" اللاهوتية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن بمناسبة بدء الدراسة في مدرسة "الرسول والمبشر مرقس" الاهوتية، ترأس الأسقف خريسوستوموس، أسقف بوكوبا وتنزانيا الغربية، القداس الإلهي في كنيسة بشارة العذراء مريم المقدسة. ووضع يديه على الطلاب الملتحقون بالمدرسة وألبسهم الملبس الذي سيرتدونه طوال وقت دراستهم في المدرسة.
وأكد الأسقف في كلمته الافتتاحية للطلبة (وهم من غير المتزوجين) ان "هذه هي الخطوة الأولى للكهنوت. إنها الخطوة الأولى التي يصعدها أولئك الذين قبلوا دعوة المسيح وجاءوا إلى المدرسة الكهنوتية للتحضير للعمل العظيم لخدمة الله وشعب الله في الكنيسة.
وتمنى لهم الاستعداد الجيد والتقدم الجيد والاستحقاق الجيد لخدمة الكهنوت".
بعد ذلك، برفقة الأسقف خريسوستوموس سار طلاب الكنيسة إلى قبر الأب المبارك سوستانيس في تنزانيا، حيث أقيمت صلاة نياحة الراقدين، ونالوا بركته.
كما قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه قرعت أجراس كنيسة بشارة العذراء مريم والدة الإله في أسمرة لحضور الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس، برفقة البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة بالجامعة الأيونية والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس.
وقد زار الأب الأرشمندريت والوفد المرافق له مقبرة الروم الأرثوذكس في أسمرة، حيث أقام الأرشمندريت اسطفانوس مراسم التأبين "تريصاجيون" لراحة نفس جميع أبناء الطائفة اليونانية في أسمرة وجميع الراقدين.
بعد ذلك قام البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس بمساعدة السيد فاسيليوس بتسجيل وتوثيق جميع الأيقونات المحمولة واللوحات والأقمشة الكنسية (في المجموع أكثر من 47 قطعة) التي في كنيسة البشارة التاريخية لوالدة الإله. بهدف وغرض توثيق جميع الأعمال الفنية وكذلك تسجيل الأضرار للصيانة المستقبلية.
بعد ظهر اليوم نفسه، في كنيسة السيدة العذراء مريم، تم أقام الأب استفانوس صلاة الزيت المقدس، ومسح به أعضاء الكنيسة "لشفاء النفس والجسد".
كما إنه بعد نحو 40 عامًا، قرعت أجراس كنيسة في كنيسة القديس السابق والصابغ يوحنا المعمدان في ثاني أكبر مدينة في دولة إريتريا، مدينة كرن. لأقام الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس القداس الإلهي ببركة المتروبوليت دانيال مطران أكسوم (الحبشة وإريتريا)،
حضر القداس الإلهي الوفد الآتي من اليونان والذي يضم البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة في الجامعة الأيونية، والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس. والمؤمنين من اليونانيين والأرتريين.
تعود إبراشية أكسوم في إريتريا إلى العام 1896 بتواجد جماعة يونانية في العاصمة أسمرة. ومنذ ذلك الحين، لا يزال تواجد بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا من خلال متروبوليتية أكسوم المقدسة قائمًا حتى اليوم. وقد أسس الراحل فلاسيس فرانجوليس رعية صغيرة هي الكنيسة المقدسة والمدرسة الابتدائية التي لا تزال موجودة.
بلغ عدد الجالية اليونانية الإريترية، في العقود الأولى بعد الحرب، نحو 400 عضو. ومع ذلك، خلال السبعينيات، وبسبب التغيرات الكبيرة، السياسية والاقتصادية، تلقت ضربات رئيسية. وهي تتألف اليوم من عدد صغير من اليونانيين والإرتريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی کنیسة
إقرأ أيضاً:
من أنامل مصرية ثوب للنبى.. ماذا كان يلبس الرسول؟.. فيديو
محمود-عبد-الراضى
وسط عبق المكان وروحانية الزمان، أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة خاصة داخل متحف السيرة النبوية بالمملكة العربية السعودية، حيث تتنفس الجدران تاريخًا عطرًا وتروي المعروضات سيرة خاتم المرسلين، صلى الله عليه وسلم، في تجربة تحاكي العصور وتستدعي المشاعر.
خلال الجولة، توقفنا أمام شرح عن الملابس التي كان يرتديها النبي، صلى الله عليه وسلم، وكان لافتًا أن بعضها كان يأتي من مصر، بما في ذلك الأقمشة البيضاء التي ارتبطت بالصفاء والبساطة.
تلك التفاصيل الصغيرة حملت في طياتها ارتباطًا وجدانيًا وثقافيًا بين مصر والحجاز، ظل قائمًا عبر القرون.
وتأتي هذه الجولة الإعلامية في إطار تغطية أشمل لموسم الحج، الذي تشهد فيه الأراضي المقدسة هذا العام تنظيمًا دقيقًا وجهودًا لافتة من بعثة الحج الرسمية، التي واكبت الحجاج منذ لحظة وصولهم إلى مطار المدينة المنورة، حيث كان الاستقبال حافلًا بالتنظيم والاحتفاء، وشهد توزيع هدايا ترحيبية فور وصولهم إلى الفنادق.
كما وفرت البعثة حافلات مكيفة لنقل الحجاج، مع نظام تسكين إلكتروني سلس، وفرق مساعدة إنسانية تعمل ليل نهار، بما في ذلك عناصر من الشرطة النسائية لمساعدة السيدات كبار السن. وتم تنظيم زيارات منظمة للروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، برفقة علماء دين يقدمون شرحًا مبسطًا لمناسك الحج.
في الجانب الطبي، انتشرت العيادات لتقديم الرعاية المجانية وصرف الأدوية، إلى جانب غرفة عمليات مركزية تتابع كل التفاصيل لحظة بلحظة. كما توزع الوجبات الجافة على الحجاج، وتقدم لهم نصائح مستمرة لتجنب الإجهاد الحراري، وأهمية شرب الماء والسوائل في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وبين رائحة التاريخ في متحف السيرة، ونبض الحاضر في تحركات بعثة الحج، بدا أن المصريين لم يذهبوا فقط للحج، بل اصطحبوا معهم حكاية حب قديمة بين مصر والمقدسات، خطتها أيدي من ذهب ونفوس محبة.
مشاركة