“برايم هيلث كير” و “سيمنز هيلثنيرز” يفتحان آفاقًا جديدة في دولة الإمارات بشراكة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
وقّعت كلاً من شركة “برايم هيلث كير الإمارات” وشركة ” سيمنز هيلثنيرز” مؤخرًا اتفاقية شراكة طويلة الأمد مدتها تسع سنوات، للتعاون الوثيق في عدة مجالات لتعزيز خدمات المرضى في سلسلة من مستشفياتها.
وقال الدكتور جميل أحمد المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة “برايم هيلث كير”: “تعد هذه الشراكة خطوة مهمة لمواصلة التزامنا بتقديم خدمات رعاية صحية رفيعة المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمثل الاتفاقية لكلا الطرفين علامة فارقة في سجل شراكتهما، حيث تحدد تعاونًا وثيقًا لما يقرب من عقد من الزمن مع تكثيف جهودهما لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية لتعزيز وتسهيل توفير الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.
وأشار أولي مالوي الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز هيلثنيرز” في الشرق الأوسط وجنوب وشرق أفريقيا، إلى أنّ:” هذه الشراكة تعد مثالاً رائداً للرؤية المشتركة التي تتجلى عبر تعاون وثيق طويل الأمد. لقد عملنا بجد معاً لإنشاء خارطة طريق تتناول التحديات الحالية والمستقبلية وإعداد منشأة الرعاية الصحية لمواصلة رفع مستوى الرعاية الصحية وتجربة المرضى، مع تبسيط سير العمل وتعزيز النتائج السريرية. ونود أن نشكر “برايم هيلث كير الإمارات”، باعتبارها أحد أبرز مقدمي الرعاية الصحية في المنطقة، على ثقتها في حلولنا وخدماتنا، ونتطلع إلى مواصلة رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات.”
واتفق الطرفان على شراكة تكنولوجية تستلزم تسليم وتحديث أنظمة التصوير التشخيصي المتعددة بما في ذلك التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي وأنظمة الأشعة السينية، بالإضافة إلى تطوير برامج وخوادم التصوير الحالية مع تقديم نظام مبسط ومتطور لإدارة الأسطول الرقمي لأحد مستشفياتهم. كما حصلت “برايم هيلث كير” على عقد صيانة لمدة ثمان سنوات.
وسيقدم فريق خبراء “سيمنز هيلثنيرز” أيضًا خدمات استشارية لعمليات الأشعة السريرية لمشغلي الرعاية الصحية كنقطة انطلاق نحو مزيد من تحسين استخدام المعدات وإدارة سير العمل. وسيتم استكمال هذه التحسينات بخطة تعليمية شاملة لضمان تدريب عالي الجودة لمصوري الأشعة ومهندسي الطب الحيوي في المستشفى.
وسيشكل هذا الاهتمام المشترك لكلا الطرفين علامة فارقة عبر تعزيز انتشار الرعاية الصحية عالية الجودة على المستوى الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير الرعاية الصحية والطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
بريكسفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب بـ "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بـ "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.
وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية.
كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف الـ 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج لـ 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية.
أوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع لـ "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.