مجموعة روتانا تعرض أحدث نتاجاتها الفنية والإعلامية في معرض Mipcom (ميب كوم) 2023
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شاركت مجموعة روتانا الإعلامية في معرض Mipcom (ميب كوم) 2023 في مدينة كان الفرنسيّة؛ لتسويق أحدث نتاجاتها وإبداعاتها الفنية والإعلامية على الصعيد الدولي، وعرض مجموعتها المتنوعة من المحتوى العربي والدولي أمام الجمهور والحضور في هذا المحفل العالمي.
واستعرضت روتانا من خلال جناح خاص في المعرض أبرز محتويات مكتبتها الواسعة والمتنوعة من المحتوى العربي والدولي، والتي تتضمن أكبر مكتبة للأفلام في العالم العربي، مع باقة من القنوات التلفزيونية المتنوعة لتقديم محتوى ترفيهي وفني وثقافي يتناسب مع الجمهور العربي، وسلطت الضوء على أبرز إنتاجاتها السعودية والعربية البرامجية والدرامية والسينمائية، التى تصدرت خارطة التلفزيونات والمنصات العربية والدولية، وحصدت مشاهدات ومتابعات مليارية بين الجمهور في المملكة والعالم العربي.
وعززت مجموعة روتانا الإعلامية خلال المعرض من تعاونها مع شركة Globo Mondo أكبر موزع للقنوات العربية في العالم ضمن اتفاقية عرض أهم قنوات شبكة روتانا على Streaming Supported-Ad Free (platforms FAST Television) في أوروبا.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التحّول الرقمي الكبير التي تقوم به روتانا، وكذلك تعزيز تعاونها مع كبريات الشركات الإقليمية والدولية في مجال الإنتاج التلفزيوني والمحتوى.
وشهد معرض Mipcom (ميب كوم) الذي يعد أحد أهم الأسواق الدولية المؤثرة في صناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوي المتجدد، مشاركة واسعة من القنوات التلفزيونية والهيئات وكبريات شركات الإنتاج والتوزيع العربية والعالمية، حيث تم عقد مجموعة من الشراكات الاستراتيجية لتطوير أحدث النتاجات والمحتويات الإبداعية الجديدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
حذرت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام السابق، من أن أعظم خطر على الهوية العربية في العصر الرقمي يتمثل في كون العالم العربي "مستهلكاً" وليس "صانعاً" للأدوات والمنصات الرقمية، مما يجعله عرضةً سلبيةً لكل ما يتم تداوله.
وشددت مصطفى خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بمنتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس، على أن هذه الحالة تضع الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب التي تستهلك المحتوى الرقمي بشكل كبير، في موقف خطر، حيث يصبح عرضة لمحتويات قد لا تتطابق مع قيمه وتقاليده، مما يشكل تهديداً لثوابت الهوية العربية، سواء في اللغة أو القيم أو التقاليد.
ورأت عميدة كلية إعلا أن جوهر التحديات التي يواجهها الإعلام العربي في ظل الانتشار السريع للتكنولوجيا يتمثل في إشكالية تأثير هذه المنظومة على الهوية العربية، مؤكدة أن القضية قديمة وتتجدد مع كل موجة تحول رقمي.
لكنها في المقابل لم تغفل عن رصد الفرصة الكامنة في هذه الأزمة، قائلة: "سرعـة انتشار وسائل الاتصال الرقمي تمثل فرصة يجب استغلالها، حيث يمكنها تقريب المسافات ونشر الأفكار وخلق علاقات تفاعلية". ودعت إلى ضرورة مراجعة كيفية تقديم ذاتنا للآخرين، والتأكيد على قوتنا بما يتوافق مع تقنيات العصر.
واستشهدت بتجربتها الشخصية في زيارة ليبيا، حيث تغيرت تصوراتها المسبقة عن البلد عند الزيارة من مشاعر قلق وصورة قاتمة إلى صورة ايجابية ، مؤكدة على أهمية تقديم صورة حقيقية للذات العربية للعالم. واختتمت بالقول: "نحن في حاجة ملحة حالياً أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد وجودنا العربي ونتمسك به".
ناقش المنتدى محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وجمع عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من بينهم السفير أحمد رشيد خطابي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، والوزراء زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.