انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب لمستشفى أسيوط العام بنادي الأطباء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب والذي تنظمه مستشفى أسيوط العام "الشاملة" بنادي الأطباء.
حضر افتتاح المؤتمر الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط ، والدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشؤون الوقائية والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية، والدكتور علي محمد علي مدير عام إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بأسيوط ، والدكتور أمجد يونس مدير مستشفى أسيوط العام "الشاملة" ، والدكتور علي جابر نائب مدير المستشفى ، والدكتورة منى ابراهيم رئيس قسم الباطنة بالمستشفى ورئيس المؤتمر ، وعيون ابراهيم رئيس حي غرب ولفيف من الأساتذة وأطباء أمراض الباطنة والقلب بمديرية الصحة ومستشفى الشاملة واساتذة امراض القلب واساتذة الامراض الباطنة بكلية الطب جامعة أسيوط.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم وكلمة للترحيب بالحضور ثم دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين تلاها عرض لفيديو عن تاريخ إنشاء مستشفى أسيوط العام "الشاملة" وأهم الانجازات التي تحققت على أرض الواقع وما تم تنفيذه من تطوير خلال الآونة الأخيرة فضلاً عن كلمة للحضور على المنصة الرئيسية.
ووجه وكيل وزارة الصحة ؛ الشكر والتقدير للواء عصام سعد محافظ أسيوط على رعايته لكافة الفعاليات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة فضلاً عن دعمه المستمر للقطاع الصحي وتذليله لكافة العقبات التي قد تقف أمامنا وهو ما يظهر جلياً في دعم مديرية الصحة والقطاع الصحي بـ 32 مليون جنيه من وزارة التنمية المحلية سيتم تخصيصها لدعم وشراء أجهزة طبية وتجهيزات بالمستشفيات على مستوى المحافظة لافتاً إلى الجهود المبذولة من القطاع الصحي في كافة المبادرات الرئاسية والخدمات المقدمة للمواطنين من بينها حملة 100 يوم صحة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة والكشف عن فيروس سى والأمراض غير السارية و حملة الكشف عن سرطان الثدى وحملة محاربة الانيميا والتقزم لطلاب المدارس وحملات التطعيم ، والعمل على نهو قوائم الانتظار بإجراء العمليات المختلفة بالمستشفيات موضحاً أن المؤتمر اشتمل علي عدد من المحاضرات الطبية المتقدمة التي تستهدف رفع الكفاءة الطبية للأطباء ومناقشة عدد من المواضيع الطبية الهامة لأطباء مستشفى أسيوط العام "الشاملة" والتي حدث لها نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمرضى.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم تسليم دروع تذكارية لـ وكيل وزارة الصحة ووكيل المديرية ومدير عام إدارة المستشفيات بالمديرية ، كما تم تكريم كل من (الدكتورة دعاء إمام محمود مدير إدارة الصيادلة بمستشفى اسيوط العام ، والدكتور أشرف محمود عباس اخصائي باطنة وجهاز هضمي بالمستشفى ، والدكتور أحمد القباني اخصائي القلب والأوعية الدموية ، والدكتور شادي أنسي استشاري الباطنة العامة ، والدكتورة حنان جندي بخيت مسئول الجودة السابق بالمستشفى) وذلك لجهودهم وتفانيهم في العمل خاصة في هذا الشأن الهام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة باسيوط أسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور محمد زين الدين مستشفى أسیوط العام
إقرأ أيضاً:
مجمع نيقية.. مؤتمر لمركز الأرشيدياكون حبيب جرجس بإيبارشية بنها وقويسنا
عقد مركز القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس للدراسات الكنسية التابع لإيبارشية بنها وقويسنا، مؤتمرًا للاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية سنة ٣٢٥م، والذي حمل شعار "مجمع نيقية - ١٧ قرن"، وذلك بمقر المركز بكنيسة السيدة العذراء الأثرية بكفر عبده، مركز قويسنا، بحضور نيافة الأنبا مكسيموس مطران الإيبارشية ومدير المركز.
شارك في المؤتمر إلى جانب نيافته، صاحبا النيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية ووكيل الكلية الإكليركية اللاهوتية بالأنبا رويس، والأنبا ثاوفيلس أسقف إيبارشية منفلوط وأستاذ الباترولوجي بالكليات والمعاهد اللاهوتية.
أهمية العقيدةبدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى نيافة الأنبا مكسيموس عظة القداس تحت عنوان "أهمية العقيدة"، وتضمن المؤتمر مُحاضرتين رئيسيتين؛ الأولى كانت بعنوان "ضد الأريوسيين" والتي ألقاها نيافة الأنبا ثاوفيلس، بينما ألقى نيافة الأنبا مكاري المحاضرة الثانية بعنوان "ما قبل نيقية". كما تم تكريم الأوائل الذين اجتازوا "كورس اللاهوت المقارن ١" الذي عُقد خلال شهري فبراير ومارس الماضيين، واختتم المؤتمر بتوزيع الهدايا التذكارية على جميع الحاضرين.
قام أصحاب النيافة خلال اليوم بزيارة معالم الكنيسة، بما في ذلك: الكنيسة الأثرية، مزار الأنبا برسوم الأسقف العام، وآباء الكنيسة المتنيحين، ومتحف مقتنيات الكنيسة الأثرية، بالإضافة إلى كاتدرائية الآباء السواح وكنيسة الشهيد موريس وكنيسة القديس لعازر حبيب الرب وكنيسة الثلاث فلاحين، حيث تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة كانت مسقط رأس المتنيح مثلث الرحمات الأنبا برسوم الأسقف العام، وكذلك المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم، الذي تمت سيامته قساً عليها وترقيته إلى درجة القمصية بعد عام واحد من سيامته.
يأتي هذا في إطار احتفالات الكنيسة بمرور ۱۷ قرن على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني، تنفيذا لتوصية المجمع المقدس في جلسته الأخيرة.