روسيا تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت روسيا الاتحادية اليوم الخميس ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونسبت وكالة (تاس) الروسية للأنباء إلى مصادر في وزارة الخارجية الروسية قولها في ختام مباحثات أجراها المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف مع عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق "إن الجانب الروسي أكد ثبات الموقف الروسي الداعي إلى ضرورة تنفيذ قرارات المجتمع الدولي بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة القاضية بضرورة إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضافت المصادر أن الجانبين ناقشا كذلك المسائل المتعلقة بإجلاء المواطنين الروس والأجانب العالقين في قطاع غزة إضافة إلى "الإفراج عن الرهائن الأجانب"
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
أكدت دولة قطر تبنّيها على مدى العقود الأربعة الماضية، سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها عملت على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والتنموية في مناطق مختلفة من العالم من أجل تحقيق السلام العالمي والمساهمة في جهود التنمية في شتى المجالات.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد محمد علي الباكر، سكرتير ثالث في إدارة الشؤون القانونية، بوزارة الخارجية، اليوم، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، البند 3، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وشدّد الباكر على أهمية التضامن الدولي من أجل تعزيز وحماية حقوق الأفراد والشعوب، موضحا أنه على الرغم من أن المسؤولية عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني تقع في المقام الأول على عاتق الحكومات، إلا أن التضامن الدولي لا غنى عنه لتعزيز الجهود الوطنية ومساعدة الحكومات على الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها لإعمال هذه الحقوق.
وأضاف أن التحديات المتعاظمة التي تواجهها دولنا ومجتمعاتنا اليوم تتطلب اهتماما أكبر بمسألة التضامن الدولي أكثر من أي وقت مضى، مما يقتضي وجود شراكات وتعاون تنموي دولي وإقليمي يسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتخفيف حدّة التفاوت بين البلدان، والمحافظة على حقوق الشعوب، لتمكينها من مواجهة تحدياتها، والاستجابة لاحتياجاتها، والحفاظ على ثقافاتها وهوياتها عبر الأجيال المختلفة، حتى لا يُترك أحد خلف ركب التنمية.