عادل حمودة: ياسر عرفات كان يحلم بأن تصبح فلسطين مثل سنغافورة.. والعالم خذله
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وصف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، "التاريخ" بأنه ليس علم الأحداث الميتة، ولكنه علم تفسير الأحداث، حتى لا نكرر الوقوع في الأخطاء، معتبرًا أن الذين لا يقومون بقراءة التاريخ يعيشون في حالة طفولة، ولا يمكن أن يصلوا إلى مرحلة النضج.
عرفات كان يحلم بـ سنغافورة
وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال لقائه مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس: "في 4 مايو 1994 وقع ياسر عرفات وإسحاق رابين إتفاقية القاهرة وفي أول يوليو دخل غزة، ورأيت ياسر عرفات في أكتوبر التالي لدخوله إلى غزة، وكان لديه حلما بأن تصبح فلسطين وتحديدا غزة سنغافورة".
11 مليار دولار لتحقيق الحلم
وأضاف الكاتب الصحفي أن ياسر عرفات "كان يرى أن الأمر لا يزيد عن 11 مليار دولار لبداية مشروعات تغير البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتهدئ الأوضاع، وترفع مستوى المعيشة في غزة".
العالم خذل ياسر عرفات
وتابع رئيس تحرير الفجر، قائلًا إن "غزة منطقة ضيقة، وعدد سكانها لا يزيد عن 2.3 ملايين نسمة، ولكن حدث أمران، الأول هو أن العالم خذله ولم يقدم له أكثر من 120 أو 130 مليون دولار مقابل 2.3 مليارات دولار كان يتوقعها في السنة الأولى".
عادل حمودة: هذا ما طلبه الرئيس عبد الناصر من فؤاد المهندس بعد نكسة 67 "عادل حمودة" يكشف استعدادات المصريين قبل حرب أكتوبر 73 فوضى تشبه الصومالواستطرد أن "العالم الغربي حكم على تجربة عرفات في غزة بأن تصبح غزة في فوضى مشابهة للتي كان عليها الصومال قبل 30 سنة تقريبًا، كما أن الدول العربية قررت أن تكون المعونات ضعيفة وتتم عن طريق البنك الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة رئيس تحرير الفجر التاريخ سنغافورة ياسر عرفات اسحاق رابين اتفاقية القاهرة یاسر عرفات عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
فرحة بمخيمات غزة.. شعب فلسطين يهنئ منتخب مصر بعد التأهل لـ كأس العالم
أعرب أهل غزة وشعب فلسطين عن سعادتهم الكبيرة بتأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2026، معتبرين هذا الإنجاز انتصارًا عربيًا مشتركًا يبعث على الأمل والفخر في وقت تعيش فيه المنطقة الكثير من التحديات.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، جاءت رسائل التهنئة صادقة ومؤثرة، تحمل في طياتها مشاعر أخوية عميقة تجاه الشعب المصري ولاعبي المنتخب الوطني.
رسائل دعم من قلب الحصار
من شوارع غزة ومخيماتها، انتشرت التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الإذاعات المحلية التي خصصت فقرات للاحتفال بالإنجاز المصري.
عبّر المواطنون عن فرحتهم بعبارات محبة وأمنيات بالتوفيق في مشوار البطولة، مؤكدين أن مصر ستبقى دائمًا مصدر قوة وإلهام لكل الشعوب العربية. وأكد الكثيرون أن تأهل الفراعنة يمثل لحظة وحدة عربية تُنسي آلام الواقع ولو مؤقتًا.
رمزية الانتصار المصري لدى الفلسطينيين
رأى عدد من المحللين الرياضيين في فلسطين أن نجاح المنتخب المصري ليس مجرد حدث رياضي، بل يحمل رسالة أمل لكل الشعوب التي تبحث عن الفرح في زمن الأزمات.
وأشاروا إلى أن العلاقة التاريخية بين الشعبين تجعل كل إنجاز مصري محط احتفاء فلسطيني، سواء في غزة أو الضفة أو الشتات. كما شددوا على أن المنتخب المصري يُمثل العرب على الساحة العالمية، مما يضاعف قيمة التأهل لدى الجماهير الفلسطينية
إشادة بالدور المصري ودعوات للمساندة
في بيانات صدرت عن جمعيات وشخصيات رياضية فلسطينية، تم توجيه التحية للاتحاد المصري لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبين على الأداء المميز وروح الإصرار، مع التأكيد على أن الجماهير الفلسطينية ستواصل دعم المنتخب خلال مشاركته في المونديال.
وأكدت تلك البيانات أن فلسطين ستقف خلف الفراعنة كما اعتادت دائمًا، سواء في التصفيات أو في النهائيات.
أملٌ مشترك ومستقبل واعد
مع توالي التهاني من الأندية والمراكز الشبابية في غزة، عبّر الكثير من الفلسطينيين عن أملهم في أن يكون مونديال 2026 مناسبة لرفع اسم العرب عاليًا، وأن ينجح المنتخب المصري في تحقيق نتائج تاريخية تُسعد الملايين.
وأكدوا أن صوتهم سيبقى خلف المنتخب المصري في كل مباراة، وأن الفرح بتأهله هو فرح لفلسطين كلها وليـس لمصر وحدها.