البنتاغون ينقل بطاريتين من منظومة "القبة الحديدية" إلى إسرائيل كان اشتراها منها سابقا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عزمها نقل بطاريتين من أنظمة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" إلى إسرائيل كان قد تم شراؤها منها سابقا.
. الحرب في يومها الـ20 الجمعية العامة للأمم المتحدة: الهجوم على المستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة جريمة لا يمكن تصورها
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، في تصريح اليوم الخميس: "يمكنني أن أؤكد أننا، بالإضافة إلى صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية التي نرسلها إلى إسرائيل، نخطط أيضا لنقل نظامي الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" الموجودين في حوزتنا حاليا إلى إسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم أعلن البنتاغون أن نحو 900 جندي من القوات الأمريكية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة ضد القواعد الأمريكية.
إلى ذلك من المقرر أن تنشر الولايات المتحدة هذا الأسبوع حوالي 10 أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي في العراق وسوريا والخليج وسط زيادة حادة في الهجمات على القوات الأمريكية قبل عملية إسرائيل البرية بقطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة القبة الحدیدیة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".