"الأهرام": لا تنمية ولا إصلاح اقتصاديا ولا تقدم بدون تعليم
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها الصادرة اليوم /الجمعة/ أنه لا تنمية ولا إصلاح اقتصاديا ولا تقدم بدون تعليم، قائلة إن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي دق منذ عدة أيام ناقوس الخطر، عندما قال إن 30% من أطفالنا دون المستوى المطلوب في القراءة والكتابة، فيما يتعلق بالمناهج الجديدة ذات المعايير الدولية.
وأوضحت "الأهرام" -تحت عنوان "المناهج الجديدة وتطوير التعليم"- أن الوزير لم يكتف بالتنبيه، بل شدد على أن المدارس يجب أن تقوم بالمزيد من الجهد للتغلب على هذه المشكلة، وقال إنه إذا زار مدرسة، ووجد الطلاب بها لا يعرفون القراءة والكتابة، سيحاسب مدير المدرسة نفسه.
وتابعت الصحيفة: "الحقيقة أن كثيرًا من الدول، بما فيها دول بالغرب المتقدم، يعانى فيها الكثير من الطلاب دون سن العاشرة من صعوبات في القراءة والكتابة، غير أن ذلك يجب ألا يكون مبررا لتجاهل هذه المشكلة عندنا نحن هنا في مصر، لماذا؟ لأننا نسابق الزمن الآن في إتمام عملية التنمية، وطبعا لا تنمية ولا إصلاح اقتصاديا ولا تقدم، بدون تعليم. وفى هذا الصدد، فإن وزارة التعليم بدأت بالفعل في تنفيذ برامج وخطط لحل مشكلة ضعف القراءة والكتابة، لكن المطلوب هو مشاركة الأسرة والبيت، لأن المدرسة وحدها لا يمكنها تحقيق كل شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القراءة والکتابة
إقرأ أيضاً:
إحالة مديرة مدرسة للمحاكمة التأديبية لاتهامها بالتعدي على الطلاب بالحذاء
أمرت النيابة الإدارية بإحالة مديرة إحدى المدارس الابتدائية للمحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية قيامها بالتعدي بالضرب باستخدام “الحذاء” على ثلاثة من تلاميذ المدرسة، وسماحها لأولياء أمور أحد التلاميذ بالتعدي على أولئك التلاميذ بالضرب والسب، وتصوير الواقعة باستخدام الهاتف المحمول.
كان مركز الإعلام والرصد برئاسة النيابة الإدارية، قد رصد تداول مقطع مُصور على عددٍ من مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه سيدة تقوم بالتعدي على ثلاثة أطفال بالضرب باستخدام “حذاء”، وبالفحص تبين أن الواقعة حدثت داخل إحدى المدارس التابعة لإدارة المرج التعليمية، وعليه تم إحالة الواقعة للتحقيق العاجل أمام النيابة الإدارية للتعليم – القسم الثالث.
وخلال التحقيقات التي باشرتها هند عمرو – رئيس النيابة، بإشراف المستشارة ماريان ميخائيل – مديرة النيابة، قامت النيابة بتفريغ المقطع المُصور واستمعت لأقوال التلاميذ الذين ظهروا بالمقطع، وعددًا من شهود الواقعة من المدرسات والمدرسين العاملين بالمدرسة.
كشفت التحقيقات عن أن الواقعة بدأت بحضور والد ووالدة أحد التلاميذ المقيد بالصف السادس الابتدائي إلى مقر المدرسة بزعم قيام عدد من زملاء نجلهم بالتعدي عليه بالضرب، وقاما باقتياد أولئك التلاميذ عنوة من فناء المدرسة إلى مكتب شؤون العاملين، حيث كانت مديرة المدرسة متواجدة بداخله، ونشبت مشادة كلامية بين مديرة المدرسة ووالدة التلميذ، على أثرها قامت مديرة المدرسة بالاعتداء البدني على التلاميذ “وجميعهم بالصف الرابع الابتدائي” وذلك بأن انهالت عليهم سباً وضربًا على وجوههم وأيديهم باستخدام “حذاءها”، وسمحت لوالدي التلميذ المتواجدين بالاعتداء البدني واللفظي عليهم وتصوير الواقعة باستخدام الهاتف المحمول، ثم قامت المتهمة “مديرة المدرسة” بأخذ حقائب التلاميذ المدرسية عنوة واحتجازهم داخل المكتب مما كان من شأنه ترويعهم وبث الرعب في نفسهم، كما كشفت التحقيقات عن تعطل كاميرات المراقبة داخل المدرسة وعدم اتخاذ المتهمة أي إجراء حيال ذلك رغم علمها المسبق.
كما تبين خلال التحقيقات قيام الجهة الإدارية بإصدار قرارٍ إداري باستبعاد المتهمة من العمل بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة -القسم الثاني، وافق المستشار فوزي شحاتة مدير الفرع، على المذكرة وتقرير الاتهام المعدين بمعرفة المستشارةرشا أسامة، بإحالة المتهمة المذكورة للمحاكمة التأديبية.
صرح بذلك المتحدث باسم النيابة الإدارية المستشار محمد سمير.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب