الضباب يكشف الضعف الكبير في المطارات ويمنع طائرات من النزول بمراكش
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تسبب الضباب الكثيف فوق مدينة مراكش ، اليوم الجمعة، في عرقلة هبوط عدة طائرات ما أربك الملاحة الجوية بالمطار.
و حسب مصادر رصد الطائرات، فإن رحلات قادمة من باريس لم تستطع النزول بمطار المنارة مراكش صبيحة اليوم الجمعة بسبب الضباب الكثيف.
و بقيت الطائرات تحوم بسماء مراكش و المناطق المجاورة إلى حين السماح لها بالنزول بأمان.
مصادر نقلت أن هناك طائرات تمكنت من النزول في ساعات الصباح الأولى قبل أن يكتسح الضباب أجواء المطار، فيما بقيت أخرى عالقة بسبب الأجواء الضبابية.
وحسب ذات المصادر، فإن الخيار الوحيد للربابنة هو تغيير الوجهة نحو أقرب مطار ، لأن قوانين الطيران لا تسمح بالنزول في المطارات حينما يكون مدى الرؤية أقل من الحد الأدنى المسموح فيه للهبوط الطائرات ، عكس الطائرات المغادرة من المطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.