الضباب يكشف الضعف الكبير في المطارات ويمنع طائرات من النزول بمراكش
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تسبب الضباب الكثيف فوق مدينة مراكش ، اليوم الجمعة، في عرقلة هبوط عدة طائرات ما أربك الملاحة الجوية بالمطار.
و حسب مصادر رصد الطائرات، فإن رحلات قادمة من باريس لم تستطع النزول بمطار المنارة مراكش صبيحة اليوم الجمعة بسبب الضباب الكثيف.
و بقيت الطائرات تحوم بسماء مراكش و المناطق المجاورة إلى حين السماح لها بالنزول بأمان.
مصادر نقلت أن هناك طائرات تمكنت من النزول في ساعات الصباح الأولى قبل أن يكتسح الضباب أجواء المطار، فيما بقيت أخرى عالقة بسبب الأجواء الضبابية.
وحسب ذات المصادر، فإن الخيار الوحيد للربابنة هو تغيير الوجهة نحو أقرب مطار ، لأن قوانين الطيران لا تسمح بالنزول في المطارات حينما يكون مدى الرؤية أقل من الحد الأدنى المسموح فيه للهبوط الطائرات ، عكس الطائرات المغادرة من المطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عشرات الأطفال يعبرون من المغرب إلى سبتة الإسبانية وسط الضباب والعواصف
في مؤتمر صحفي عُقد السبت، قال خوان ريفاس، رئيس الحكومة المحلية في سبتة: "هذه ليست مسؤولية محلية فقط، بل مسألة تتطلب تدخلاً من الدولة. لا يمكننا مواصلة إدارة هذا الملف بمفردنا". اعلان
أفادت وسائل إعلام إسبانية أن ما لا يقل عن 54 طفلاً وحوالي 30 شخصاً بالغاً تمكنوا، يوم السبت، من عبور البحر سباحة من السواحل المغربية إلى جيب سبتة الإسباني شمالي إفريقيا، رغم الظروف الجوية العاصفة والضباب الكثيف الذي لفّ المنطقة.
ووفق تقرير بثّته قناة "RTVE" الرسمية، أظهرت لقطات مصوّرة زوارق الحرس المدني الإسباني وهي تجري عمليات إنقاذ متكررة لعشرات السباحين، فيما تمكن عدد من العابرين من الوصول إلى الشاطئ الإسباني دون تدخل أمني مباشر.
وبحسب السلطات المحلية، تم نقل معظم القاصرين، الذين يحملون في الغالب الجنسية المغربية، إلى مراكز استقبال مؤقتة داخل سبتة، وسط تحذيرات من تدهور القدرة الاستيعابية لتلك المرافق.
وفي مؤتمر صحفي عُقد السبت، قال خوان ريفاس، رئيس الحكومة المحلية في سبتة: "هذه ليست مسؤولية محلية فقط، بل مسألة تتطلب تدخلاً من الدولة. لا يمكننا مواصلة إدارة هذا الملف بمفردنا".
Related حصري: تشريع أوروبي جديد بشأن الهجرة لا مكان فيه لمقترح"مراكز الاحتجاز" المثير للجدلكيف تسعى إسبانيا لتسوية أوضاع 900 ألف مهاجر في ثلاث سنوات؟ مهاجر مغربي ينجو من الموت بأعجوبة قبالة السواحل الإسبانيةويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدها الجيب الإسباني في 26 أغسطس/آب من العام الماضي، حين استغل مئات المهاجرين الظروف الجوية الرديئة للعبور سباحةً من المغرب إلى سبتة. وفي مشهد مؤلم وثقته الكاميرات عام 2021، حاول فتى صغير العبور باستخدام زجاجات بلاستيكية كوسيلة طفو بدائية.
سبتة ومليلية.. بوابتان متوترتان
تُعد مدينتا سبتة ومليلية، الواقعتان على الساحل المتوسطي المغربي، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع إفريقيا. وغالباً ما تكونان وجهة لمحاولات هجرة جماعية، حيث يسعى العديد من المهاجرين الأفارقة للوصول إلى أوروبا عبر هذين الجيبين الإسبانيين.
وبحسب القوانين الإسبانية، يُعاد المهاجرون المغاربة الذين يتم توقيفهم أثناء العبور غير النظامي مباشرة إلى المغرب، ما لم يكونوا قاصرين غير مصحوبين أو متقدمين بطلبات لجوء رسمية. أما المهاجرون من جنسيات أخرى، فيُنقلون إلى مراكز احتجاز مؤقتة ويُفرج عنهم عادة بعد أيام قليلة بانتظار معالجة ملفاتهم.
مآسي الهجرة مستمرة
وسبق أن شهدت المنطقة مأساة كبرى في عام 2022، حين قُتل 23 شخصًا على الأقل خلال محاولة اقتحام جماعي لسياج مليلية الحدودي من قبل نحو 2000 مهاجر، في ما وُصف حينها بأحد أعنف الحوادث على الحدود الأوروبية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد النقاش السياسي في مدريد حول سياسة الهجرة، وسط دعوات متكررة لتبني نهج أوروبي مشترك يُراعي التحديات الأمنية والإنسانية في آنٍ معًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة