مركز أبوظبي للغة العربية يعقد اجتماع اللجنة العليا لجائزة “سرد الذهب”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عقد مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماع اللجنة العليا لجائزة “سرد الذهب” في دورتها الأولى 2023، لمناقشة ومراجعة توصيات لجنة التحكيم واختيار القوائم القصيرة تمهيداً لاعتمادها.
وكان المركز قد أطلق الجائزة لتكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، وتسليط الضوء على أبرز أعمالهم التي شكّلت نقلة ثقافية نوعية محلياً وعالمياً.
حضر الاجتماع كل من رئيس اللجنة العليا للجائزة سعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والأعضاء، الأكاديمية والناقدة البحرينية الدكتورة ضياء الكعبي، والكاتبة والروائية المصرية الدكتورة ميرال الطحاوي، والكاتب والمخرج والمنتج الإماراتي ناصر الظاهري، والدكتور سعيد يقطين، الباحث المغربي في السرديات والنقد والنظرية الأدبية، إضافة إلى الباحث والناقد والمترجم الدكتور خليل الشيخ، مقرّر اللجنة.
وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: “أجرينا تقييماً ومراجعة لأعمال المرشحين في القوائم القصيرة في الدورة الأولى الذين اعتمدتهم لجنة التحكيم، وقد أظهرت هذه الدورة الاهتمام الكبير بفن السرد محلياً وعالمياً وتميّز الأعمال التي تمّ اعتمادها والتي ستسهم في إثراء المكتبات العربية بأعمال سردية نوعية تُجسّد جوانب الحياة في الماضي والموروث الشعبي، وترصد مسيرة تطوّر المجتمعات، كما ستتيح الفرصة لنا لإبراز المواهب في هذا المجال في عالمنا العربي، والترويج لأعمالها على نطاق أوسع”.
وكانت الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لجميع فروعها مليوني درهم إماراتي، قد شهدت في دورتها الأولى إقبالاً واسعاً من مختلف دول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”
متابعات- تاق برس- أعلنت جماهير الولاية الشمالية في السودان الخروج في مظاهرات، اليوم عقب صلاة الجمعة؛ تنديدا بما اعتبروه تدخلا أجنبيا سافرا في الشأن السوداني.
وتأتي مظاهرات اليوم رفضا لمخرجات اجتماع الرباعية الدولية المرتقب أواخر الشهر الجاري. لاسيما الحلول التي تصب في صالح الإمارات وقوات الدعم السريع.
حيث رشحت أنباء عن مساع دولية لإبقاء قوات الدعم السريع في المشهد السياسي بالسودان مستقبلا، برغم الفظائع التي ارتكبها بحق السودانيين..
وترفض قطاعات واسعة من الشارع السوداني وجود “الدعم السريع” مستقبلا باعتباره سببا في قتل ونزوح ملايين السودانيين. حيث مازالت قوات الدعم السريع ترتكب مجازر دموية في قرى إقليم كردفان الكبرى.
وتجيء مظاهرات اليوم في وقت رفضت فيه قوى سياسية سودانية، مشاركة دولة الإمارات ضمن المجموعة الرباعية في اجتماع واشنطن المزمع يوم 29 يوليو الجاري لبحث حل للأزمة في السودان.
وضمت القوى السياسية كلا من “قوى الحراك الوطني، تحالف سودان للعدالة، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الحزب الاتحادي الديمقراطي- الهيئة القيادية العليا، المؤتمر الشعبي، الوطني الاتحادي، تجمع نساء السودان.
وقالت التنظيمات السياسية في بيان مشترك، إن “الإمارات غير مؤهلة أخلاقيًا أن تكون جزءًا من وساطة ترمي إلى إيجاد حل للأزمة في السودان، باعتبارها الطرف الرئيسي الداعم للمليشيات ــ في إشارة للدعم السريع ــ بالسلاح والعتاد والمرتزقة”.
وأشارت إلى أن الإمارات تُعتبر شريكة في العدوان والدمار والخراب الذي لحق بالسودان عبر استخدامها لـ”قوات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب”.
ورفضت الحكومة سابقًا مشاركة أبو ظبي في مباحثات تفضي إلى تسوية النزاع في البلاد، حيث تتهمها الخرطوم بتمويل وتقديم السلاح والعتاد الحربي إلى الدعم السريع، وهي اتهامات معززة بتقارير منظمات حقوقية دولية.
وأفاد البيان بأن القوى السياسية تقف ضد التدخلات الأجنبية السالبة في الأزمة السودانية، حيث تُناهض أي تدخلات تنتهك سيادة البلاد وقرارها الوطني.
وأعلنت القوى السياسية تمسكها بالحلول الوطنية، بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في المحيطين الإقليمي والدولي، مشددة على أن حل الأزمة يتمثل في حوار سوداني ــ سوداني لا يستثني أي تنظيم، لضمان وحدة وسيادة وأمن البلاد
الدعم السريعرفض مخرجات اجتماع الرباعية الدوليةمظاهرات في السودان