النائب حازم الجندي: إسرائيل ترتكب مجزرة بحق 2.5 مليون مواطن فلسطيني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، الاجتياح البري الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة، بعد قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع نهائيا، لكي تتمكن من عزل القطاع عن العالم وإخفاء الجرائم التي ستقوم بها تجاه 2 ونصف مليون فلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي بالتوقف الفوري عن دعم الاحتلال في اعتداءاته الوحشية على القطاع، وإلا فلا مجال بعد الآن للحديث عن القيم الإنسانية.
وقال الجندي، في بيان له، إن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني في معركة غير متكافئة، مشيرا إلى أن الاحتلال يتلقى دعما من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشكل يومي لكي تتمكن من مواجهة المدنيين العزل في قطاع غزة، مؤكدا أن أمريكا وأوروبا متورطين في هذه الجرائم بل شركاء فيها، بدعمهم المطلق للاحتلال، ومنحها ضوء أخضر لتنفيذ مخططاتها على أجساد ودماء أطفال فلسطين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتلال الصهيوني قرر بدء الاجتياح البري بالتزامن مع اجتماع الأمم المتحدة لمناقشة الأزمة، في رسالة واضحة أن الاحتلال الإسرائيلي فوق المجتمع الدولي، وأنه ماض في تنفيذ مخططه دون إبداء أي تقدير أو اهتمام للموقف الدولي، فبعد 20 يوما من حصار القطاع والقصف المتواصل قرر الاحتلال استكمال مجازره ضد الشعب الفلسطين.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن الدولة المصرية تقف بكل حسم لإجهاض المخطط الإسرائيلي بتهجير سكان غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، محذرا من المساس بحدود الدولة المصرية أو أمنها القومي، داعيا دول العالم ببذل ما في وسعها لوقف المجزرة الإسرائيلية التي تتم بالقطاع الأن، والتوقف عن سياسات الكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية