مستشار نتانياهو: سنجعل حماس تدفع الثمن اعتباراً من الليلة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفاد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريجيف، الجمعة، بأن حماس ستدفع ثمن هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإسرائيل تبدأ الانتقام اعتباراً من الليلة، وذلك عقب موجة قصف عنيفة بدأت على القطاع مساء، الجمعة.
وأضاف مستشار نتانياهو أن إسرائيل تكثف الضغط على حركة حماس، وأن عملياتها العسكرية جارية.
وذكر ريجيف لشبكة "فوكس نيوز": "نكثف ضغوطنا على حماس.. نزيد الضغط الذي نمارسه عليهم.. عملياتنا العسكرية جارية".
وأضاف "سيستمرون في وضع الطرف المتلقي لضرباتنا العسكرية، حتى نفكك آلتهم العسكرية وهيكلهم السياسي في غزة.. حينما ينتهي هذا، ستكون غزة مختلفة للغاية".
Israel is beefing up the pressure on Palestinian terrorist group Hamas, its military operations are underway and Gaza will be very different, Mark Regev, an adviser to Israel's Prime Minister Benjamin Netanyahu, said on Friday.#HamasMassacre #Gaza #IDFhttps://t.co/DKhoPoujaB
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 27, 2023وتشن الطائرات الإسرائيلية هجوماً ضخماً وعنيفاً على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
بعد ساعات قليلة من تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى الشفاء -مأوى أكثر من 40 ألف من النازحين- بدأ الاحتلال اليوم بشن هجمات وحشية ضد غزة غير مسبوقة في تاريخها، برًا وبحرًا وجوًا يرافقه انقطاع كامل للاتصالات والكهرباء والانترنت.#غزة_تُباد #فلسطين_المحتلة #غزة_تحت_القصف… pic.twitter.com/zcbjixfM9s
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) October 27, 2023وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة، مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وبحسب "فوكس نيوز": "الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنوناً.. أقوى هجوم منذ بداية الحرب".
#إسرائيل توسع عملياتها في #غزة بعد فشل مشروع قرارعربي في #مجلس_الأمن https://t.co/YQnS1XGZqA
— 24.ae (@20fourMedia) October 27, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
أعلن نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مشروط بهزيمة حماس الكاملة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. وطرح خطة من ثلاث مراحل لما بعد الحرب، وسط تصعيد ميداني وتعثر في مفاوضات الهدنة. اعلان
في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وهزيمة حماس بشكل تام هما شرطان أساسيان لوقف القتال.
وجدد نتنياهو تأكيد أهداف إسرائيل الثلاثة في هذه الحرب: القضاء على حركة حماس، استعادة جميع الرهائن، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل. وقال إن هذه الأهداف "غير قابلة للتجزئة" وإن إسرائيل "ماضية حتى النهاية" لتحقيقها.
وللمرة الأولى، كشف نتنياهو عن أرقام تفصيلية بشأن الرهائن، موضحًا أن إسرائيل نجحت في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. وأضاف أن حكومته "ستعيد الجميع من دون استثناء"، مشيرًا إلى انفتاحه على وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأعلن نتنياهو عن خطة ثلاثية المرحلة لإدارة غزة بعد الحرب، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، وتشمل:
- إيصال مساعدات غذائية فورية لمنع وقوع كارثة إنسانية كما قال
- إنشاء نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتشرف عليها القوات الإسرائيلية.
- إقامة منطقة "معقمة" كما سماها خالية من حماس في جنوب غزة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات فيها.
وأكد أن قطاع غزة بالكامل سيكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمجرد انتهاء العملية العسكرية، وأن حماس "ستُهزم بشكل كامل".
شروط صارمة لوقف الحربوقال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب، لكنه ربط ذلك بجملة من الشروط "غير القابلة للتفاوض"، أبرزها:
- الإفراج الكامل عن جميع الرهائن.
- نزع سلاح حماس وإبعادها عن الحكم.
- نفي قادة الحركة من غزة.
- نزع السلاح الكامل من القطاع.
كما أشار إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، واصفًا إياها بأنها "عادلة وثورية"، ملمّحًا إلى إمكانية السماح بخروج السكان من غزة طوعًا، في تصريح قد يُثير جدلًا دوليًا حول مخاوف من التهجير القسري.
هجوم على المعارضة ودعوة للوحدةووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات حادة للمعارضة، متهمًا إياها بـ"محاولة إسقاط الحكومة بأي ثمن"، حتى وإن كان ذلك عبر "تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي دوليًا" حسب قوله. وهاجم نتنياهو النائبَ المعارض يائير غولان على وجه الخصوص، واصفًا تصريحاته بشأن مقتل المدنيين في غزة بـ"الوحشية"، مؤكدًا أن "لا جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي" وفق تعبيره.
واختتم نتنياهو مؤتمره بدعوة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً: "سنبقى معًا حتى النهاية، حتى النصر. سنقاتل معًا، وبعون الله، سننتصر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة