التحق الفتح الرياضي بالصدارة مناصفة مع نهضة بركان، عقب الانتصار على شباب المحمدية بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية مركب مولاي الحسن بالرباط، في افتتاح لقاءات الجولة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ الفتح الرياضي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب حمزة حنوري، ليجد لاعبو شباب المحمدية أنفسهم مطالبين بتعديل النتيجة، بعدما كانوا يمنون النفس بافتتاح التهديف أولا، ومن ثم الحفاظ على التقدم للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث.

وحاول شباب المحمدية تعديل النتيجة بكل الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، فيما واصل الفتح الرياضي مناوراته على أمل إضافة الهدف الثاني، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء جمال السلامي بهدف نظيف.

واستمر الأمر على ما هو عليه في الجولة الثانية، هجمات متكررة من شباب المحمدية بغية تعديل النتيجة، دون تمكنه من تحقيق مراده، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي فشل فيه لاعبو الفتح الرياضي في ترجمة المحاولات التي أتيحت لهم، إثر التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتنتهي المباراة بانتصار رفاق أيوب ناناح بهدف نظيف على ممثل مدينة الزهور.

ورفع الفتح الرياضي رصيده إلى 14 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مناصفة مع نهضة بركان، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة السابعة في المركز العاشر، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي التاسع، ونهضة الزمامرة المتواجد في الصف 11.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي شباب المحمدية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي شباب المحمدية الفتح الریاضی شباب المحمدیة

إقرأ أيضاً:

كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يقترب من تحقيق اللقب الثالث بانتصاره على سيمبا التنزاني

اقترب نهضة بركان من تحقيق اللقب الثالث له، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وبدأ أبناء معين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب لمين كامارا، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق فادلوراغمان ديفيز ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، ومن محاولة زيارة الشباك مجددا، أو على الأقل الحفاظ على الهدف، بغية تحقيق نتيجة إيجابية تقربهم من تحقيق اللقب، قبل موعد لقاء الإياب بملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار.

ولم يترك الفريق البرتقالي الفرصة لنظيره التنزاني لاسترجاع أنفاسه بغية البحث عن التعادل، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 15 بفضل اللاعب أسامة لمليوي، ليجد لاعبو سيمبا أنفسهم مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، في الوقت الذي واصل نهضة بركان مناوراته على أمل زيارة شباك موسى كمارا للمرة الثالثة، لقطع نصف الطريق نحو تحقيق اللقب القاري الثالث.

وكان رفاق يوسف مهري قريبين من إضافة الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، لولا التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم تشكل هجمات الفريق التنزاني أية خطورة على الحارس منير المحمدي، الذي ظل مرتاحا في مرماه، لتتواصل الأمور على ماهي عليه فيما تبقى دقائق، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم نهضة بركان بهدفين نظيفين.

وعلى غرار الجولة الأولى، تمكن نهضة بركان من افتتاح عداد النتيجة مع بداية الشوط الثاني عن طريق اللاعب يوسف مهري في الدقيقة 60، رافعا عدد الأهداف إلى ثلاثة، إلا أن الحكم الغابوني بيير أتشو، ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، مع أفضلية طفيفة لسيمبا التنزاني، الذي يبحث عن تقليص الفارق، ومن ثم محاولة إحراز التعادل.

وكثف سيمبا من هجماته مع توالي الدقائق، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق، نتيجة قلة التركيز في إنهاء الهجمات، فيما واصل نهضة بركان البحث عن الهدف الثالث، الذي سيقربه أكثر من إحراز اللقب الثالث له في المسابقة، بعد لقبي 2020 على حساب بيراميدز المصري، و2022 أمام فيتا كلوب الكونغولي، علما أنه حل وصيفا في مناسبيتن، الأولى كانت عام 2019، جراء الخسارة أمام الزمالك المصري، والثانية الموسم الماضي بعد الهزيمة أمام نفس الفريق.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل سيمبا، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب التركيز، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين منير المحمدي، وموسى كامارا، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على نظيره التنزاني، اقترب على إثرها من تحقيق اللقب الثالث القاري له تاريخيا في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وسيلعب نهضة بركان مع نظيره سيمبا التنزاني يوم الأحد المقبل، 25 ماي الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب أمان الدولي بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، علما أن الفريق البرتقالي يكفيه التعادل لإحراز اللقب، فيما يتوجب على خصمه تسجيل ثلاثة أهداف للتتويج، أو على الأقل هدفين للمرور إلى الشوطين الإضافيين، في انتظار ما ستسفر عنه المباراة نهاية الأسبوع المقبل.

كلمات دلالية سيمبا التنزاني كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان

مقالات مشابهة

  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
  • الشعباني: نهضة بركان قادر على خلط أوراق “سيمبا” في مباراة الإياب
  • نهضة بركان المغربي يهزم سيمبا التنزاني ويقترب من حسم لقب كأس الاتحاد الأفريقي
  • بثنائية.. نهضة بركان المغربي يدنو من كأس الكونفيدرالية
  • نهضة بركان يهزم سيمبا بثنائية في ذهاب نهائي كأس الكونفيدرالية مقترباً من لقبه القاري الرابع
  • كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يقترب من تحقيق اللقب الثالث بانتصاره على سيمبا التنزاني
  • “الكناري” يستهدف الانفراد بالصدارة و”سوسطارة” لتأكيد الاستفاقة
  • موعد مباراة نهضة بركان ضد سيمبا بذهاب نهائي كأس الكونفدرالية والقنوات الناقلة
  • نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني في نهائي كأس الكونفدرالية
  • نهضة بركان يستضيف سيمبا غدًا في ذهاب نهائي الكونفدرالية