الصين تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي للتعليم المدرسي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أطلقت الصين أول نموذج ذكاء اصطناعي، يتم تطبيقه على نطاق واسع في التعليم المدرسي، وذلك خلال مؤتمر أقيم بمقر صحيفة الشعب اليومية بالعاصمة بكين.
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من ممثلي قطاعات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والأعمال الذين استعرضوا أبرز إنجازات هذا النموذج الرائد في مجال التعليم الجامعي والتحول الرقمي للمنظومة التعليمية.
وذكرت الصحيفة أن نموذج "تيانلي تشيمينغ" يُعد ثمرة جهود شركة "تيانلي الدولية"، التي طورته استناداً إلى نظام موحد للمعايير والمحتوى التربوي المتراكم على مدار 23 عاماً من الخبرة في مجال التعليم الرقمي.
يتميز النموذج الجديد بقدرته المتقدمة على دمج بيانات المدارس الذكية ودعم التعلم المخصص للطلاب، وذلك عبر مجموعة شاملة من المنتجات التعليمية المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب بدقة عالية.
أخبار ذات صلةوحصل النموذج على الاعتماد الرسمي ضمن السجل الوطني الصيني، وبدأ تطبيقه فعلياً في 107 مؤسسات تعليمية موزعة على مستوى الصين ما يؤكد الثقة الكبيرة في قدراته وفعاليته.
وأكد خبراء وباحثون متخصصون خلال فعاليات المؤتمر الأهمية البالغة للذكاء الاصطناعي في تسريع عملية التحول الرقمي للمنظومة التعليمية، مشيرين إلى دوره المحوري في بناء نموذج تعليمي أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متطلبات وتحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدرسة التعليم الصين الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
اليابان تطلق قمرًا اصطناعيًا لمراقبة تغير المناخ
المناطق_متابعات
أطلقت اليابان أمس قمرًا اصطناعيًا لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة باستخدام صاروخها الرئيسي القديم (إتش – 2 إيه)، الذي قام برحلته الأخيرة قبل أن يتم استبداله بصاروخ جديد أكثر قدرة على المنافسة من حيث التكلفة في سوق الفضاء العالمي.
وانطلق الصاروخ من مركز تانيجاشيما الفضائي في جنوب غربي اليابان، حاملًا القمر الاصطناعي “جوسات- جي دبليو”، في إطار جهود طوكيو للتصدي لتغير المناخ.
أخبار قد تهمك اليابان تدعم شركاتها الصغيرة والمتوسطة بـ15.5 مليار دولار لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية 27 مايو 2025 - 8:03 صباحًا اليابان تجدد طلبها للولايات المتحدة الأمريكية بضرورة إلغاء الرسوم الجمركية 23 مايو 2025 - 2:50 مساءًويمثل إطلاق القمر الرحلة الخمسين والأخيرة لصاروخ (إتش – 2 إيه)، الذي كان العمود الفقري لليابان في إرسال الأقمار الاصطناعية والمركبات الاستكشافية إلى الفضاء بسجل شبه مثالي منذ أول إطلاق له في عام 2001م، وبعد تقاعده سيستبدل بالكامل بصاروخ (إتش 3) الذي بدأ بالفعل العمل ليصبح الصاروخ الرئيسي الجديد لليابان.