حدد تحليل جديد وحصري لقناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، اليوم / الجمعة /، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، قدراً كبيراً من الدمار في جميع أنحاء غزة في صور الأقمار الصناعية.

القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي فى مستوطنة “نتيف هعسراه” بغلاف غزة الحكومة الفلسطينية: الوضع في غزة كارثي ولا يمكن وصفه


وذكر تحليل القناة الأمريكية، أنه "تم تدمير مساحات كبيرة من المباني حول مدينة غزة وبيت لاهيا وبيت حانون.

. وقدر كبير من الأضرار التي تمكنت سي إن إن من تأكيدها يقع في شمال غزة.. كما تم التعرف عبر الأقمار الصناعية على مئات الحفر في شمال غزة".

أحداث غزة 


وتمكنت القناة الأمريكية من تحديد مناطق الدمار في غزة من خلال صور الأقمار الصناعية من Planet Labs، ومن خلال العمل مع Synthetaic – وهي شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد وتصنيف البيانات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية.


وقالت "سي إن إن" إنه باستخدام صور قطاع غزة بأكمله من Planet Labs، تقوم شركة Synthetaic بتحليلها ومقارنتها من خلال نظام التصنيف التلقائي السريع للصور (RAIC) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحثًا عن الدمار مثل المباني المتضررة والمدمرة، بالإضافة إلى الحفر الناتجة عن الارتطام. وبمساعدة ما حددته RAIC على أنه تدمير، تلتقط "سي إن إن" صور Planet Labs وتجري تحليلها الخاص لتأكيد التدمير بشكل مستقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سي ان ان الإخبارية الأمريكية الذكاء الاصطناعي الاقمار الصناعية أحداث غزة الأقمار الصناعیة سی إن إن

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • «البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع