NYT: حلم جيك سوليفان بشرق أوسط أكثر هدوءا لم يدم طويلا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لمراسلتها في البيت الأبيض كاتي روجرز قالت فيه إن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، قام بتلخيص حالة الشرق الأوسط في مقال من 7000 كلمة لمجلة فورين أفيرز.
وكتب في النسخة الأصلية من المقال: "على الرغم من أن الشرق الأوسط لا يزال يعاني من تحديات دائمة، إلا أن المنطقة أصبحت أكثر هدوءا مما كانت عليه منذ عقود".
وفي حين أشار إلى أن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك الوضع المتوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتهديد من إيران، إلا أنه كتب أنه في مواجهة الاحتكاكات "الخطيرة"، "لقد نجحنا في تهدئة الأزمات في غزة".
وبعد خمسة أيام فقط من إرسال مقالته للطباعة في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، شنت حماس هجوما .. مدمرا داخل إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي واحتجاز مئات الأشخاص كرهائن. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية ضد غزة، التي تسيطر عليها حماس، إلى مقتل آلاف الأشخاص وأدت إلى أزمة إنسانية.
لا يمكن لأحد أن يتوقع المستقبل، لكن المقال يقدم نظرة نادرة حول كيفية إساءة الولايات المتحدة قراءة الوضع المتفجر في الشرق الأوسط. وفي النهاية، كل الجهود الدبلوماسية وتبادل المعلومات الاستخبارية وعمليات التفتيش والزيارات لم تتوقع أسوأ خرق للدفاعات الإسرائيلية منذ نصف قرن.
وقبل نشر المقال على الإنترنت، طلبت وزارة الخارجية من سوليفان تحديثه ليعكس هجوم حماس. حذفت النسخة الإلكترونية جملة "الأكثر هدوءا" التي قالها سوليفان، بالإضافة إلى تأكيده على أن إدارة بايدن قامت "بتهدئة" الأزمات في غزة.
وكان سوليفان قد أدلى بتعليقات عامة مماثلة لتلك الواردة في مقالته.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر، شارك تقييمه مع بعض دوائر السياسة الخارجية والدوائر السياسية والإعلامية في البلاد: "إن منطقة الشرق الأوسط أكثر هدوءا اليوم مما كانت عليه خلال عقدين من الزمن"، كما قال سوليفان للحاضرين في مهرجان أقامته مؤسسة ذي أتلانتك، من خلال قائمة من الأمثلة التي شملت هدنة طويلة في اليمن ووقف الهجمات على القوات الأمريكية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران. ووقع هجوم حماس بعد ذلك عدة أيام.
وقد انقض منتقدو الرئيس. انتقدت رسالة بريد إلكتروني لجمع التبرعات أرسلتها حملة ترامب يوم الأربعاء إلى المؤيدين "مستشار بايدن المتوهم للأمن القومي" مع رابط لتقرير حول تعليقات سوليفان. وحذت حذوها المنشورات الإعلامية المحافظة.
وقال بريت بروين، الذي شغل منصب مدير المشاركة العالمية في البيت الأبيض في عهد أوباما، إن سوليفان كان مدفوعا بـ "تركيز قصير النظر على بعض الإنجازات الدبلوماسية بدلا من استراتيجية حقيقية".
قال بروين، الذي دعا إلى إقالة سوليفان بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021، عندما قتل 13 من أفراد الخدمة الأمريكية وعشرات الأفغان: "إن جيك رائع، لكنه لم يقضي أي قدر كبير من الوقت في أي من هذه الأماكن".
ومع ذلك، فقد أشاد ب سوليفان، أحد خريجي إدارة أوباما والمستشار المقرب السابق لهيلاري كلينتون، باعتباره موهوبا في السياسة الخارجية ساعد في قيادة رد فعل أمريكي "مثير للإعجاب" على الهجوم على المدنيين الإسرائيليين.
أما بالنسبة لتجربة بايدن في المنطقة، فقال بروين: "يمكن أن تكون التجربة أيضا عائقا عندما تنظر إلى العالم بالطريقة التي كان عليها قبل عقدين من الزمن، وليس كما هو الآن".
ويوم الخميس، رفض العديد من المسؤولين في إدارة بايدن فكرة أن سوليفان كان يقدم رؤية ثابتة لأفكاره حول الشرق الأوسط. وبدلا من ذلك، قالوا إن سوليفان كان يقدم لمحة سريعة عن منطقة بدت هادئة بعد سنوات من الحرب وتغيرات الأنظمة وأزمات اللاجئين.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف عملية الإدارة في أعقاب الهجمات، إنه لم يكن بإمكان أي خبير أن يتنبأ بأن حماس سوف تغزو إسرائيل، وتتغلب على قوات الدفاع، وتقتل المدنيين وتأخذ المئات من الرهائن.
قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن انتقادات وسائل التواصل الاجتماعي التي تدور حول جملة واحدة نطق بها أو كتبها سوليفان ترقى إلى مستوى "تشكيل الرأي الكسول".
وأشارت إلى أن سوليفان قضى ساعات لا تحصى في هذه القضية، بما في ذلك الاجتماع مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، قبل أسبوعين من تقديم مقال لمجلة فورين أفيرز. وأشارت هي ومسؤولون آخرون إلى أن سوليفان سافر إلى إسرائيل والضفة الغربية في وقت سابق من هذا العام للعمل على "مكون فلسطيني رئيسي" في عملية التطبيع، وهو ما كان أيضا محورا لسفره إلى السعودية في آب/ أغسطس.
وكتبت واتسون: "في حين أن العالم تغير - كما هو الحال في كثير من الأحيان - فإن الأسبوعين الماضيين أكدا فقط على أهمية البناء على النهج الذي اتبعناه بالفعل تجاه المنطقة، مثل بناء العلاقات التي يمكن الاعتماد عليها لحل هذه الأزمة أو الأزمة التالية".
لكن مؤيديه لاحظوا تحذيرا مهما في نهاية كلا النسختين من مقالته، والتي تحمل عنوان "مصادر القوة الأمريكية" - على ما يبدو إشارة إلى مقال في مجلة فورين أفيرز يُستشهد به كثيرا بعنوان "مصادر السلوك السوفييتي"، والذي كان قد كتب عام 1947 في بداية الحرب الباردة.
وكتب سوليفان: "لقد فوجئت الولايات المتحدة في الماضي"، مشيرا إلى أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 وغزو العراق للكويت في عام 1990. وأضاف: "من المرجح أن تتفاجأ في المستقبل، مهما حاولت الحكومة جاهدة لتوقع ما هو قادم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة سوليفان غزة امريكا غزة سوليفان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التحديات مستمرة مع إعادة ترامب تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
في الخطب والتصريحات التي أدلى بها خلال زيارته للمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، سعى الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من كونه ضامنًا للأمن ومتدخلاً عسكريًا إلى شريك اقتصادي وتقني. خلال رحلته، أشاد ترامب بتوقيع اتفاقيات بقيمة إجمالية تصل إلى تريليوني دولار لاستثمار الدول الثلاث في الولايات المتحدة أو شراء سلع أميركية، مشددًا على أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعاون قائم على “التجارة، وليس الفوضى.” لم يكن هدف ترامب من التركيز على التعاون الاقتصادي مقتصرًا على جذب المزيد من التصنيع عالي التقنية إلى الولايات المتحدة، بل كان أيضًا لضمان شراكة قادة الخليج مع الولايات المتحدة، بدلًا من الصين، في تطوير الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية.
إعادة تعريف ترامب لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تتناقض بشكل كبير مع موقف حليف رئيسي، إسرائيل، التي استفادت بشكل كبير من الدور التقليدي للولايات المتحدة كضامن أمني للمنطقة. فمن خلال عملياته العسكرية منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تسعى، قبل كل شيء، إلى تغيير ميزان القوى الإقليمي لصالحها والسيطرة على المناطق الاستراتيجية التي يمكن أن تشكل تهديدًا للمدنيين الإسرائيليين. ويرى نتنياهو أنه، بدلًا من التوصل إلى حلول وسط مع طهران، ينبغي على ترامب استغلال ضعف إيران وتدمير أي منشآت نووية يمكن أن تستخدمها طهران لتطوير سلاح نووي. ولم تلقَ محاولات ترامب للتواصل مع إيران خلال الزيارة استحسان القادة الإسرائيليين، خاصة بعد تأكيده أن الولايات المتحدة ليس لديها “أعداء دائمون” ووعده بتقديم تخفيف كبير للعقوبات في إطار اتفاق نووي جديد مع إيران. وفي كلمة ألقاها في قطر يوم الخميس، قال ترامب: “أريد أن تنجح [إيران]، أريدها أن تصبح دولة عظيمة” نتيجة للاتفاق الجديد. في المقابل، تخشى إسرائيل أن يؤدي تخفيف العقوبات إلى تمكين طهران من إعادة بناء “محور المقاومة” وتحقيق تغيير في ميزان القوى الإقليمي لصالحها. ومع ذلك، لاقت مبادرة ترامب ترحيبًا من القادة الذين زارهم، حيث كانوا يعملون على تحسين علاقاتهم مع إيران. ويرى قادة الخليج، مثل ترامب، أن الأولوية هي تنويع الاقتصاد والتقدم التكنولوجي، بدلًا من المجازفة بحرب إقليمية أخرى قد تجعل دول الخليج أهدافًا لانتقام طهران.
تحليل- ولي العهد السعودي يعيد ضبط البوصلة الخليجية تجاه الحوثيينأثناء زيارته، سعى ترامب أيضًا إلى تغيير دور الولايات المتحدة في المنطقة، حيث أبدى رغبة في أن تكون واشنطن شريكًا اقتصاديًا، بدلًا من مراقب ومحدد للسياسات الداخلية لقادة الشرق الأوسط. وفي خطابه الرئيسي خلال مؤتمر استثماري في الرياض يوم الثلاثاء، انتقد التدخلات العسكرية الأميركية السابقة لإزالة القادة السلطويين أو تنفيذ عمليات “بناء الدول”، قائلاً: “في النهاية، تسبب من يسمون ببناة الدول في تدمير دول أكثر مما بنوها… وكان التدخل في مجتمعات معقدة لم يكن لدى أحد حتى فهم لها.” كما أشاد ترامب في منتدى الاستثمار السعودي بالتحولات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها المملكة، مشددًا على أن هذا التغيير لم يكن نتيجة للتدخل الغربي أو “إلقاء المحاضرات حول كيفية العيش وإدارة شؤونكم.”
كان الهدف من تصريحات ترامب الإشارة إلى أن إدارته لن تربط علاقتها بالقادة الإقليميين بمدى التزامهم بالإصلاحات السياسية الداخلية أو سجلهم في حقوق الإنسان.
رأى العديد من الخبراء أن إعلان ترامب في السعودية عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، ولقائه بالرئيس المؤقت أحمد الشراعة، وهو زعيم سابق لميليشيا إسلامية، يمثل اختراقًا استراتيجيًا هامًا للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين. واعتبر ترامب أن هذا الإعلان، الذي عارضه بعض مساعديه معتبرين أنه سابق لأوانه قبل اتضاح نوايا الحكومة السورية ما بعد الأسد، يمنح سوريا “بداية جديدة” لتعافيها اقتصاديًا من عقد من الحرب الأهلية. وأشار ترامب إلى أن قراره جاء بتأثير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث يعتبره الزعيمان ضروريًا لبقاء سوريا كدولة. ومع ذلك، فإن العقوبات الأميركية على سوريا مفروضة بموجب العديد من القوانين، بما في ذلك قانون قيصر لحماية المدنيين. وأوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن ترامب سيستخدم أولًا صلاحيات الإعفاء التي يوفرها قانون قيصر، لكنه أكد أن الإعفاء يجب تجديده كل 180 يومًا، مضيفًا: “في نهاية المطاف، إذا أحرزنا تقدمًا كافيًا، فإننا نرغب في إلغاء القانون، لأن جذب المستثمرين إلى بلد قد تعود عليه العقوبات بعد ستة أشهر سيكون أمرًا صعبًا.”
لكن زيارة ترامب التي ركزت على الأعمال لم تعالج كل تحديات المنطقة، خصوصًا الحرب في غزة. وكان هناك أمل واسع بأن تسهم زيارة ترامب في تحقيق وقف لإطلاق النار أو استئناف المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. ومع ذلك، لم تحقق الزيارة أي تقدم واضح في هذا الاتجاه، خاصة مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية والاستعدادات لهجوم بري واسع النطاق. وفي أبوظبي، أكد ترامب للصحفيين أنه يسعى إلى حل مجموعة من الأزمات العالمية، قائلًا: “ننظر في قضية غزة… يجب أن نتعامل معها. هناك الكثير من الناس يعانون من الجوع، والكثير من الأوضاع السيئة.” وعلى الرغم من الدعوات المستمرة لوقف إطلاق النار، لم يحرز الوفد الأميركي أي تقدم ملموس في هذا الملف خلال الزيارة.
إن عدم إحراز تقدم بشأن غزة منع ترامب من تحقيق طموح دبلوماسي أوسع نطاقًا للرحلة – “أمنيته الحارة” المعلنة بأن تحذو المملكة العربية السعودية حذو الإمارات العربية المتحدة والبحرين في الاعتراف بإسرائيل والانضمام إلى “اتفاقيات ابرهام”. قال المسؤولون السعوديون إنهم لن يفكروا في هذه الخطوة إلا بعد قيام دولة فلسطينية، على الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أن إنهاء حرب غزة قد يلبي الشرط السعودي. وعلى الرغم من أنه لا الأمير محمد بن سلمان ولا أمير قطر الشيخ تميم أشارا إلى أنهما سينضمان قريبًا إلى اتفاقيات ابرهام، إلا أن كلا الزعيمين بدا وكأنهما يكتمان انتقاداتهما لأفعال إسرائيل في غزة، ربما من أجل عدم إثارة نقاش مفتوح حول التحالف الأمريكي مع إسرائيل أثناء زيارة ترامب.
وعلى الرغم من تواصل ترامب مع إيران، أطلقت حركة الحوثي حليفة طهران في اليمن، صواريخ على تل أبيب في مناسبتين على الأقل أثناء وجود ترامب في الخليج. وجاءت هذه الهجمات على الرغم من وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي تم الاتفاق عليه في الأيام التي سبقت مغادرة ترامب إلى المنطقة. يوم الجمعة، وهو آخر يوم لترامب في المنطقة، ردت إسرائيل بضرب ثلاثة موانئ يسيطر عليها الحوثيون في اليمن – الحديدة والصليف ورأس عيسى. وعلى الرغم من أن التبادلات لم تشمل الولايات المتحدة، إلا أن العنف داس على رسالة ترامب بأنه يمكنه تهدئة المنطقة من خلال التفاعلات الاقتصادية والتجارية وكذلك الدبلوماسية. وبدا أن نية الحوثيين في مواصلة مهاجمة إسرائيل طالما استمر الصراع في غزة لم تحظ بمناقشة تذكر في اجتماعات ترامب مع محمد بن سلمان ورئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، قادة التحالف العربي الذي قاتل الحوثيين بنشاط من عام 2015 حتى تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في عام 2022.
المصدر: مركز صوفان للدراسات الأمنية
يمن مونيتور21 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الاحتفال بالوحدة.. مناسبة شكلية مقالات ذات صلة
الاحتفال بالوحدة.. مناسبة شكلية 20 مايو، 2025
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين 20 مايو، 2025
أكثر من 100 منظمة إغاثة تُطلق نداء عاجلاً لإنقاذ اليمن من أزمة إنسانية مدمّرة 20 مايو، 2025
السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين 20 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...