الجارديان: القرار الأممي بهدنة إنسانية في غزة يعكس مدى عزلة أمريكا وإسرائيل دوليا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة بأغلبية ساحقة والذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورا وبدون أية عوائق.
وأشار كاتب المقال باتريك وينتور إلى أنه تم اعتماد القرار بموافقة 120 دولة واعتراض 14 دولة فقط من بينها أمريكا وإسرائيل بينما امتنعت 45 دولة عن التصويت، موضحا أنه على الرغم من أن قرار الجمعية العامة غير ملزم إلا أنه يحمل دلالات سياسية قوية وذات مغزى.
وأضاف الكاتب أن عدد الدول التي وافقت على القرار الذي تقدمت به الأردن يعكس مدى العزلة الدولية التي أصبحت تحيط بكل من الولايات المتحدة وإسرائيل في الوقت الذي تتمادى فيه إسرائيل في قصفها الجوي والبري لقطاع غزة المحاصر.
ويلفت المقال إلى أن القرار يدعو كذلك لإطلاق سراح كل الأسرى بدون قيود أو شروط وضمان أمنهم وسلامتهم في الوقت الذي يدين فيه الهجمات التي يشنها كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على المدنيين.
ويطالب القرار بتمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من الحرب الحالية في غزة بينما يطالب إسرائيل بالعدول عن قرارها بإخلاء سكان المناطق الشمالية في قطاع غزة من ديارهم ومطالبتهم بالانتقال إلى جنوب القطاع.
ويبرز المقال في هذا السياق تأكيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفضه بشدة "أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين".
ويشير المقال في هذا الخصوص إلى تصريحات المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور التي يقول فيها أن القرار يبعث برسالة واضحة ذات دلالات قوية وهي أنه فاض الكيل من الممارسات الإسرائيلية وأنه يجب وقف تلك الحرب في غزة ويجب وقف تلك المجزرة بحق الشعب الفلسطيني فضلا عن ضرورة توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة.
وينوه الكاتب في الختام إلى أن هذه هي المرة الأولي التي تتبنى فيها الأمم المتحدة قرارا حول أزمة الشرق الأوسط بموافقة تلك الأغلبية الساحقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة.
القدرة على ضرب المنشآت النووية
أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية.
تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمناً، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل.
والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات.
اختراق المخابئ الإيرانية
هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة.
ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة.
خصائص الطائرة بي-2
يمكن للطائرة بلوغ أي نقطة في العالم والطيران حوله في رحلة واحدة بعد إعادة التزود بالوقود في الجو.
لا تعكسها موجات الرادار بسبب انسيابية جسمها الذي يشبه مثلثا ذا قاعدة مسننة.
يمكنها حمل وزن يصل إلى 20 طنا.
يبلغ مداها دون الحاجة للتزود بالوقود حوالي 9 آلاف و600 كيلومت
الطول: 20.9 مترا.
الارتفاع:5.1 أمتار.
الوزن: 72 ألفا و575 كيلوغراما.
عرض جناحيها: 52.4 مترا.
أقصى وزن للإقلاع: 152 ألف و634 كيلوغراما.
سعة الوقود: 75 ألفا و750 كيلوغراما.
القاذفات الشبحيةالقاذفات بي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.