رياض المالكي: إسرائيل تسلح المستوطنين وتدربهم على قتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
فلسطين – أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن إسرائيل تسلح المستوطنين، وتدربهم على قتل الفلسطينيين.
وأضاف المالكي أن “إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول الى حقولهم وقطف زيتونهم”.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بحماية المستوطنين وتدعمهم ” عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم”، مؤكدا على أنه “نظام إرهابي متكامل”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل المواطن بلال محمد صالح البالغ من العمر 40 عاما، برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية بقضاء نابلس.
وقبل يومين، هاجم مستوطنون مسلحون المزارعين وأخطروهم بعدم قطف زيتونهم في المنطقة المعروفة باسم “الواد” كما يطلق عليها أهالي القرية، وعادوا صباح اليوم لينفذوا تهديدهم ويقتلوا المواطن صالح بينما كان مع عائلته يقطفون أشجارهم في تلك المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.