شبكة انباء العراق:
2025-05-25@08:24:29 GMT

حشود بحرية حول غزة / الحلقة الأخيرة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

في زحمة التواجد البحري الغربي المكثف في القاطع الشرقي من البحر المتوسط نشرت الصين سفنها الحربية، وعززتها بالفرقة (44)، التي تضم مدمرة الصواريخ الموجهة زيبو (Zibo)، وفرقاطة الصواريخ الموجهة جينغتشو (Jingzhou)، وسفينة الدعم الشامل تشيانداوهو (Qiandaohu)، ثم عززتها بالفرقة الصينية (45) المتواجدة الآن في المنطقة، بما في ذلك مدمرة الصواريخ الموجهة أورومتشي (Urumqi)، وفرقاطة الصواريخ الموجهة ليني (Linyi)، وسفينة الدعم الشامل دونغبينغهو (Dongpinghu)، وقد تسبب وجود هذه السفن في الكثير من التكهنات، في حين وجهت الصحف الغربية المنحازة لاسرائيل اتهاماتها إلى الصين بسبب رفضها إدانة منظمة حماس، وكان من الطبيعي ان تشكك أوروبا بتحركات السفن الحربية الصينية، وتشوه دور بكين في المفاوضات الدولية بشأن السلام الشامل.

.
عن هذه الزوبعة الإعلامية، قال زهاي جون (Zahi Jun)، المبعوث الخاص للحكومة الصينية بشأن قضية الشرق الأوسط: إن الوضع الحالي في فلسطين حرج للغاية، مع عشرات الآلاف من الضحايا ومئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع. وتشعر الصين بحزن عميق إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين، وتدهور الوضع الإنساني الناجم عن الصراع، وتشعر بقلق عميق إزاء احتمالات تفاقمه أكثر فأكثر. ودعت الصين مراراً وتكراراً إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية. وقد سعت الصين بالفعل لوقف إطلاق النار، وتقديم الإغاثة والدعم الطبي في قطاع غزة، في حين سعت الولايات المتحدة نحو تأجيج الصراع، ولم تكبح جماح الغريزة الاسرائيلية المتعطشة للانتقام من سكان غزة. .
للصين علاقات قديمة بالمنطقة لأهميتها الإستراتيجية. ولكن بسبب استمرار الحروب والأزمات التي مرت بها، كان ميزان العلاقات يميل بقوة لصالح القوى الغربية، مع حضور صيني منخفض، لكن هذا الحضور شهد تصاعداً صينياً ملحوظاً كلما تعرضت المنطقة لهزات دولية عنيفة قد تهدد مصالحها. .
لقد حافظت الصين على مواقفها المحايدة من النزاعات الدولية، ولم تنجر وراء الاندفاع الاوروبي المنحاز بالكامل لإسرائيل. .
لكن وجود السفن الحربية الصينية في حوض الخليج العربي وانتشارها في حوض البحر الأحمر سبب قلقاً شديداً للقوى الشريرة الداعمة لإسرائيل. .
الى هنا انتهت تغطيتنا للحشود البحرية في البحر الأبيض المتوسط. وسوف نواصل حديثنا عن التحركات البحرية التعبوية في مقالات لاحقة ان شاء الله. . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصواریخ الموجهة

إقرأ أيضاً:

بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن

يمانيون../
في خطوة عكست عمق المأزق العسكري الذي تعانيه الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر، كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن قرب صدور قرار بإقالة قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك فور عودتها إلى قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فيرجينيا. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة إخفاقات عسكرية متراكمة واجهتها البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة اليمنية، التي وصفتها المجلة بأنها الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفق التقرير، فإن فشل المهمة العسكرية البحرية الأمريكية في كسر الطوق البحري الذي تفرضه صنعاء على الملاحة الصهيونية، كشف عن محدودية الخيارات العملياتية للبنتاغون، وفجّر انتقادات حادة داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد أن أفضت تلك المواجهة إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع صنعاء وُصف بأنه “هزيمة مذلّة” للولايات المتحدة، بحسب توصيف محللين غربيين.

وأكدت المجلة أن الهزائم التكتيكية التي تكبّدتها القوات الأمريكية، لا سيما في الأجواء اليمنية، أثبتت محدودية فعالية التقنيات الحديثة، إذ تعرّضت طائرات F-35 للتهديد رغم امتلاكها تقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما عدّه التقرير “صفعة استراتيجية للتفوق الأمريكي المفترض”.

وأبرز التقرير أن تعثر المهمة في البحر الأحمر انعكس سلباً على حركة الأساطيل الأمريكية، حيث لم تستطع مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” الوصول إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب، بسبب مشاكل فنية معقدة، أبرزها الأعطال المتكررة في أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي ومعدات الاستعادة، مما يجعل الجدول الزمني لمهامها القتالية في حالة اضطراب، ويضعف الجاهزية الأمريكية في واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم.

وبحسب ما ورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، فإن السفن الجديدة من طراز “فورد”، بما فيها “جون إف كينيدي”، تواجه تحديات فنية وميزانية وبشرية تعرقل إدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي دفع البحرية الأمريكية إلى التمسك بسفن الأسطول القديم من طراز “نيميتز” لتأمين حضورها البحري مؤقتاً.

ويرى مراقبون أن الإطاحة بقائد “هاري ترومان” ليست سوى رأس جبل الجليد في سلسلة إخفاقات بحرية كشفت هشاشة القوة الأمريكية أمام القدرات النوعية التي طورتها صنعاء، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية، التي غيرت معادلة السيطرة التقليدية على الممرات البحرية.

وفي السياق ذاته، حذّر التقرير من أن استمرار هذه الفجوة التشغيلية قد يُضعف الثقة الدولية بالحماية البحرية الأمريكية، ويفتح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة – كاليمن – لفرض وقائع استراتيجية جديدة، تتحدى الهيمنة الغربية وتعيد رسم خرائط النفوذ في البحر الأحمر والبحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • مفوضية أممية: اليأس دفع مئات الروهينغا للهلاك في البحر
  • إربد تحتفل بعيد الاستقلال حشود جماهيرية وأجواء وطنية مميزة
  • الأرصاد يحذر سكان هذه المحافظات: حرارة قاتلة واضطرابات في البحر والبر
  • الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
  • وفاة ثلاثة من أسرة واحدة غرقًا خلال نزهة بحرية في ساحل صيرة بعدن
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن