جيش الاحتلال: الحرب دخلت مرحلة جديدة وستستمر حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن "الحرب مع حركة حماس في غزة دخلت مرحلة جديدة، وقد تجاوزنا الليلة الماضية مرحلة في هذه الحرب"، مؤكدا أن "العملية العسكرية في غزة ستستمر حتى إشعار آخر".
جاء ذلك في كلمة متلفزة له، نقلتها قناة "كان" الإسرائيلية، بعدما شهدت غزة الليلة الماضية قصفا هو "الأعنف" منذ بدء الحرب، تزامن مع توغل بري محدود وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وأضاف غالانت: "أنهيت الآن تقدير التقييم اليومي، لقد لخصت اتجاهات العمل فيما يتعلق بالجهود الرئيسية: الجهد العسكري، جهد تحرير المختطفين، الجهد المدني، والجهد الإنساني".
وتابع: "الليلة الماضية تجاوزنا مرحلة في الحرب (..) التوجيهات للقوات واضحة: العملية (في غزة) ستستمر حتى إشعار آخر".
وزعم وزير دفاع الاحتلال أن "الأرض في غزة اهتزت الليلة الماضية. لقد هاجمنا فوق الأرض وتحت الأرض، وهاجمنا نشطاء إرهابيين على جميع المستويات وفي جميع الأماكن"، على حد زعمه.
ومضى غالانت بقوله: "في باقي الجبهات، نحن مستعدون للدفاع عن مواطني إسرائيل والحفاظ على أمنهم، نفعل ذلك في الشمال (الحدود مع لبنان وسوريا) وفي الوسط (الضفة الغربية والقدس)، وفي كل مكان آخر".
وشهدت غزة، مساء الجمعة، قصفا هو "الأعنف" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تسبّب بـ"تدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وتشنّ إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7703 شهيدا، منهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 19743 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة فلسطيني إسرائيل فلسطين غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللیلة الماضیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي طموحات استعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي.. وزيلينسكي: لا تنازل عن الأرض
البلاد (موسكو، كييف)
في خضم سجال سياسي متصاعد بين موسكو ودول الغرب على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية، خرجت تصريحات روسية تنفي الاتهامات الأوروبية حول نوايا الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تواصل كييف صياغة ردّها على المقترحات الأميركية الرامية لإنهاء الصراع الدائر منذ نحو أربعة أعوام.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس (الثلاثاء)، ما وصفه بـ”الادعاءات غير الصحيحة” الصادرة عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والتي ألمحت إلى رغبة بوتين في إعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي ومهاجمة دول الناتو. وأكد بيسكوف أن “إحياء الاتحاد السوفيتي أمر مستحيل ولا يمثل هدفاً لروسيا”، معتبراً أن الحديث عن نية موسكو مهاجمة حلف شمال الأطلسي “محض هراء”.
وأوضح المتحدث الروسي أن موسكو على تواصل مستمر مع واشنطن، وأنها بانتظار نتائج المشاورات الجارية بشأن خطط السلام المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات الكرملين في وقت اجتمع فيه قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن، في لقاء دام قرابة ساعتين، بحثوا خلاله تطورات الحرب والمقترح الأمريكي الأخير للتسوية.
وخلال الاجتماع، أبدى المستشار الألماني ميرتس “شكوكه” تجاه بعض البنود الواردة في الوثائق الأميركية، دون أن يكشف تفاصيلها، فيما جدد انتقاداته لروسيا ملمحاً إلى أن بوتين يسعى إلى “استرجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي”.
وبحسب مصادر دبلوماسية، خرج زيلينسكي من الاجتماع بخطة سلام جديدة مؤلفة من 20 بنداً، وصفها بأنها “منقحة” ومبنية على المراجعات الأوروبية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني أن الخطة التي سيعرضها على واشنطن لا تتضمن أي تنازل عن الأراضي الأوكرانية، مشدداً على أن الدستور لا يمنح القيادة السياسية الحق في التفاوض على سيادة أراضي الدولة.
وفي رسالة مصوّرة بثّها أمس، قال زيلينسكي إن موقف الولايات المتحدة “يميل مبدئياً إلى إيجاد حل وسط”، لكنه شدد على أن أي اتفاق سلام “يجب أن يحترم السيادة الأوكرانية ويضمن أمنها على المدى البعيد”.
وتأتي التحركات الدبلوماسية الأخيرة وسط تقارير أمريكية تحدثت عن ضغوط يمارسها البيت الأبيض على كييف للتسريع في قبول اتفاق الإطار الذي طرحه مفاوضو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.