انخفاض نسبة السكر في الدم علامة على سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تحدث خبراء من الولايات المتحدة عن الأعراض الرئيسية لسرطان البنكرياس، قائلين إن أحد العلامات المبكرة للمرض قد يكون انخفاض نسبة السكر في الدم.
يعد سرطان البنكرياس هو الأصعب في اكتشافه في المراحل المبكرة فالأورام صغيرة ولا تظهر أعراض المرض، ووجد الباحثون في مركز مونتيفيور-أينشتاين للسرطان أن أحد الأعراض المبكرة لسرطان البنكرياس قد يكون انخفاض نسبة السكر في الدم، وتنخفض مستويات السكر بسبب زيادة تركيز الأنسولين في الجسم.
وأورام الغدد الصم العصبية في البنكرياس تنتج الأنسولين، وقال رئيس المركز، الدكتور ستيفن ليبوتي، لشبكة CNN: "نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي فرط أنسولين الدم إلى نقص السكر في الدم، عندما يعاني المريض من انخفاض نسبة السكر في الدم".
وأضاف العالم أنه في مراحل لاحقة، يمكن أن يظهر سرطان البنكرياس على شكل أعراض مثل آلام البطن والظهر، واصفرار الجلد، الصلبة والأغشية المخاطية.
يعد سرطان البنكرياس هو أكثر أنواع السرطان فتكًا، حيث بلغ معدل الوفيات 39.9٪.
وفقا للأطباء الأجانب، فإن غالبية مرضى سرطان البنكرياس هم أشخاص تزيد أعمارهم عن 55 عاما. الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان من النساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس سرطان البنكرياس انخفاض نسبة السكر في الدم السكر الاورام مستويات السكر الأنسولين نقص السكر سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.