طارق فهمي : إسرائيل تدير الحرب بمنظور ديني| وينفذون مشروعا صهيونيا جديدًا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن المجتمع الصهيوني يريد مشروعا صهيونيا جديدا، إذ أنهم يرون أنهم دولة منبوذة وتحتل أرضا ليست أرضهم.
معقبًا: "يريدون مشروع صهيوني جديد لبقاء إسرائيل لـ100 عام".
وأشار فهمي، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة" المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، إلى أن هناك تيارات صهيونية تنكر حق إسرائيل في الوجود بالإقليم وأن هذا ضد التوراة، مشددًا على أن إسرائيل دولة وفي أرض الإقليم يرون أنه يستحق المراجعة.
وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي آخر 10 سنوات بدأ يتحدث عن إسرائيل الدينية والعسكرية، والدينية هي التي تدير من خلف الستار ويمنحون القرار للدولة السياسية، مشددًا على أن هناك تظاهر في إسرائيل منذ 41 أسبوع، والذي كشف أن المجتمع في حالة من الانقسام والانكسار.
وأضاف أن الجيل العسكري لم يختبر في مواجهات منذ الحرب مع مصر، ويريدون إثبات مجدهم الآن، حيث إنهم يرون أن حربهم ضد الميلشيات في الفترات الماضية ليست حربا ويريدون إثبات مجدهم في حرب غزة، متابعًا: "غزة ترمومتر الاستقرار في الإقليم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي القاهرة والناس المجتمع الإسرائيلي المجتمع الصهيوني برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
الرشيدي: 30 يونيو أنهت مشروعا كان يهدد كيان الدولة ويقوّض مؤسساتها
أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن يوم 30 يونيو 2013 لم يكن مجرد يوم عابر في تاريخ الأمة، بل كان إعلانًا شعبيا صريحا بسقوط مشروع لم يعترف بالدولة، وسعى لاختطافها لحساب فكر إقصائي لا يؤمن بالوطن ولا المواطن، مشددًا على أن هذا اليوم أعاد تصحيح مسار الدولة، وأنهى أوهام الهيمنة التي حاول البعض فرضها على المصريين.
وأضاف "الرشيدي" في بيان له اليوم، أن ما شهدته مصر في ذلك اليوم لم يكن مجرد احتجاج سياسي، بل كان إرادة شعبية صلبة، التفّت حول الدولة الوطنية، ورفضت الخضوع لابتزاز جماعة لا تمتلك إلا خطاب التحريض والتشكيك والفوضى، مشيرًا إلى أن الملايين خرجوا دفاعًا عن هوية مصر، ورفضًا لمشروع دخيل كان يهدد كيان الدولة ويقوّض مؤسساتها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بداية لاستعادة القرار الوطني من أيدي من حاولوا مصادرته، فبدأت الدولة المصرية عهدًا جديدًا من البناء والاستقرار، بقيادة وطنية صادقة تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد السفينة وسط أمواج متلاطمة، حتى استعادت مصر موقعها ومكانتها إقليمياً ودولياً.
وأشار "الرشيدي" إلى أن معركة ما بعد 30 يونيو لم تكن أقل شراسة، فقد واجهت الدولة إرهابا شرسًا ومحاولات متكررة لنشر الفوضى، لكنها صمدت بقوة شعبها، وتمكنت من الانطلاق بمشروعات تنموية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب محمد الرشيدي بيانه مؤكدًا أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تُجدد في المصريين العهد بالحفاظ على الدولة، ومواصلة مسيرة الإصلاح، ورفض أي محاولات لهدم الإنجاز أو زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته، مشددا على أن الوعي الوطني الذي صنع ثورة 30 يونيو لا يزال هو الضامن الأكبر لعبور المستقبل.