قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إن دول المجلس تتابع تطورات الوضع في قطاع غزة بشكل دقيق وتتواصل مع بقية الدول العربية من أجل وقف الحرب.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة قال البديوي إن كافة دول الخليج تراقب التدخل البري بقلق شديد، ونددت بخطوات إسرائيل غير المحسوبة والتي ستكون لها عواقب وخيمة على عموم المنطقة والعالم.

ووصف البديوي ما تقوم به إسرائيل بأنه "حرب بربرية مدمرة"، وقال إنها "لا تخضع لأي قانون ولا تفرق بين مدني وعسكري ويقوم بها عسكريون تجردوا من كل المشاعر الإنسانية"، حسب قوله.

وقال إن مجلس التعاون اتخذ خطوات من اللحظة الأولى حيث اجتمع في العاصمة العمانية مسقط وأرسل رسالة مشتركة إلى رئاسة مجلس الأمن، وإنه ينسق يوميا وعلى مدار الساعة مع مصر والأردن وفلسطين ويتابع "هذه الكارثة الإنسانية التي تقع في غزة".

وأضاف البديوي أن تصويب الجمعية العامة للأمم المتحدة كشف حالة الانقسام إزاء ما يحدث في غزة، مؤكدا أن دول الخليج لن تتردد في استخدام كل ما يمكن أن تستخدمه لإنهاء معاناة غزة، وهي على اتصال دائم مع الحلفاء والشركاء من أجل وقف الإجرام الذي يحدث، حسب تعبيره.

وعن اللغة الهادئة في لغة خطاب مجلس التعاون مقارنة بدول أخرى مثل تركيا وإيران، قال البديوي إن مجلس التعاون هو أول منظمة إقليمية اجتمعت وأعلنت تبرعا من أجل غزة، مضيفا "غايتنا ليست المزايدة ولا التكسب السياسي وإنما إنهاء معاناة أهل غزة".

وفي ما يتعلق بالمساعدات، أكد البديوي أن دول الخليج "مستعدة لتقديم الغالي والنفيس لأهل غزة، لكنها تتعامل مع نظام لا يكترث بأي معاناة إنسانية ولا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن المساعدات متوفرة، وسيتم الإعلان عن مزيد منها حكوميا وشعبيا، لكن المشكلة هي أن الجانب الإسرائيلي لا يتعاطى مع هذا الأمر بشكل جيد.

واعتبر البديوي أن تطبيع بعض دول الخليج علاقاتها مع إسرائيل لا علاقة له بما يحدث في غزة، وقال إن موقف المجلس حاليا هو وقف ما يحدث في غزة من إجرام بغض النظر عن تطبيع سابق أو حالي أو مستقبلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مجلس التعاون دول الخلیج فی غزة

إقرأ أيضاً:

«فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!

 
أمستردام (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «دولي اللاعبين المحترفين» يفتح النار على «الفيفا» وإنفانتينو يوفنتوس يرفض عرض تشيلسي لضم «المهاجم الشاب»


رأى أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن لاعبي كرة القدم الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفاً من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية.
وجاء تصريح فيليبس بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام مع 58 اتحاداً وطنياً للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للعبة على المستوى العالمي.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة، والتي اعتبر رئيس (الفيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، أنها حققت نجاحاً كبيراً، إلا أن (فيفبرو) انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلاً.
وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة».
وأضاف: «قال أحدهم لن أحصل على راحة إلا عندما أتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علناً».
وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها: (نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة)، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك».
وأردف: «إنها وضعية متناقضة، حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية، إنهم في وضع حرج، يمكنهم التعبير عن آرائهم، لكن ذلك قد يكون له عواقب».
وأكد (فيفبرو) أن تركيز (الفيفا) على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالاً يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم.
وذكر (فيفبرو) في بيان أنه «من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين»، مشيراً بشكل خاص إلى جدول المباريات «المزدحم»، المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى «التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية».
وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، يتهم فيها (الفيفا) بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية.
ويأتي اجتماع النقابة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية.
ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس (فيفبرو)، هذا الأسبوع، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «الفيفا»، متهما إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع ذي أثلتيك.
وردّ «الفيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيراً إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع «فيفبرو» بحضور اجتماعه في نيويورك في 12 يوليو.
وقال الاتحاد الدولي ومقره زيوريخ: «يشعر (الفيفا) بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من القيّمين (فيفبرو)، يُظهر هذا النهج بوضوح على أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلاً من الانخراط في حوار بنّاء»، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».

مقالات مشابهة

  • عاجل| سانا عن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري: انتخابات مجلس الشعب ستكون بين 15 و20 من الشهر القادم
  • الناتج المحلي الخليجي يقفز إلى 588 مليار دولار بنهاية 2024
  • عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
  • أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
  • الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
  • «فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!
  • نادي الظفرة و«سِرح» يوقعان اتفاقية رعاية وشراكة
  • بحث تنفيذ اتفاقية التعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي
  • استمرار التعاون بين مجلس النواب و«الاتحاد البرلماني الدولي»
  • أمين مجلس التعاون يُشيد بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين