دراسة: الصيام المتقطع له فوائد كبيرة على مرضى السكري
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تخفيف الوزن أحد أبرز إيجابيات الصيام المتقطع
معروف أن الصيام المتقطع له فوائد كبيرة على الصحة، خصوصاً فيما يتعلّق بتخفيف الوزن وتخليص الجسم من السموم، لكن دراسة جديدة تبين أن هذا النوع من الصيام، يمكن أن يساعد المرضى بالسكري-النوع الثاني، على تخفيف الوزن، وكذلك في التحكم بمستويات السكر في الدم.
مختارات هل يساعد الصوم المتقطع في فقدان الوزن؟ فوائد الصوم المتقطع - لياقة جسدية وقَوام مثاليتبحثون عن لياقة بدنية وقوام مثالي؟ الحصول على ذلك ليس أمراً صعباً، بل يكفي الابتعاد عن المعكرونة والشكولاتة واختيار نوع الصيام الملائم والالتزام به حسب رأي بعض الخبراء الألمان! المزيد من النصائح في المقال.
بعد فحص مئات الدراسات المتعلقة بالتغذية والشيخوخة، توصل باحثان إلى النظام الغذائي المناسب لعيش حياة صحية لأطول فترة ممكنة. ويلعب الصيام دورا هاما في هذا النظام الغذائي. فماذا يجب أن نأكل لنتمتع بصحة أفضل؟
الصوم المتقطع يساعد على استعادة القلب عافيته بعد النوبة القلبية؟يصوم البعض لتأدية فريضة دينية ويصوم آخرون للحصول على قوام جميل. فيما يلجأ البعض للصوم المتقطع لأنه مفيد للتخفيف من آثار بعض الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم. ولكن هل هذا كل شيء؟
الدراسة التي نُشرت يوم 27 من أكتوبر/تشرين الأول، في شبكة JAMA ونقل موقع healthline الصحي بعض مضامينها، شارك فيها 75 شخصا، سُمح لهم بتناول الطعام الذين يريدون ما بين 12 ظهراً والثامنة مساءً، بينما عليهم الإمساك عن الطعام والاكتفاء بالماء أو المشروبات دون سعرات حرارية، في بقية اليوم، بينما قام آخرون بالطريقة التقليدية التي تخصّ التقليل من السعرات الحرارية.
وأشرفت على الدراسة، أستاذة التغذية في جامعة إلينوي شيكاغو، كريستا فارادي، التي قالت إن حصر أوقات تناول الطعام يساعد الناس على الالتزام بنظام الصيام وبالتالي دعم فقدان الوزن.
ويعد الصوم المتقطع من أفضل التوصيات الموجهة لمرضى بلسكرى من النوع الثاني لتقليل الوزن بدل التقليل الشامل للسعرات الحرارية.
ويشير الدكتور آدم جيلدن، الأستاذ المساعد في جامعة كولورادو، إن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التقليدية، التي تعتمد على حساب كل سعر حراري يأكله الشخص المعني، فضلا عن كونها أسهل.
وفقد المشاركون في الدراسة، الذين قاموا بالصوم المتقطع، حوالي 4.3 في المئىة من وزنهم خلال مدة ستة أشهر. في المقابل، فقد الأشخاص الذين خفضوا استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بمقدار الربع حوالي 1.75 في المئة.
كما بيّنت الدراسة وجود انخفاض مماثل في مستويات السكر في الدم على المدى الطويل للمشاركين الذين مارسوا الصيام المتقطع، مقارنة بالفئة الثانية.
ع.ا/ ع.أ.ج
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مرض السكري الثاني تخفيف الوزن إنقاص الوزن مرض السكري السكر في الدم صحة صحة عامة مرض السكري الثاني تخفيف الوزن إنقاص الوزن مرض السكري السكر في الدم صحة صحة عامة الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
المركز الدولي ينشر دراسة رائدة بعنوان «الشهادة الشفوية بين التوثيق التاريخي والإثبات القانوني والتجريم»
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين «ICSPR» دراسة قانونية رائدة بعنوان «الشهادة الشفوية بين التوثيق التاريخي والإثبات القانوني والتجريم»، من تأليف الدكتور صلاح عبد العاطي، المحامي والباحث والناشط الحقوقي ورئيس الهيئة. تتناول هذه الدراسة إحدى أهم القضايا في مجال التوثيق القانوني والوطني، ألا وهي الرواية الشفوية الفلسطينية ودورها المحوري في إثبات الجرائم الدولية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وفي محاسبة مرتكبيها على المستويين الوطني والدولي.
الشهادة الشفوية: ذاكرة وطنية وأداة قانونيةتتناول الدراسة، بمنهجية قانونية وصفية تحليلية، أهمية الشهادة الشفوية كوسيلة أساسية لحفظ التاريخ الفلسطيني، وتوثيق الانتهاكات والجرائم الجسيمة، وتقديمها كأدلة مقبولة أمام المحاكم الجنائية الدولية. وتستند الدراسة إلى شهادات الضحايا والشهود الذين عايشوا المجازر والانتهاكات، بدءًا من نكبة عام ١٩٤٨، وصولًا إلى الحروب المتكررة على غزة، وآخرها الإبادة الجماعية عام 2023
وتؤكد الدراسة أن الشهادة الشفوية ليست مجرد وسيلة لتوثيق المعاناة، بل هي أيضاً عنصر حيوي في بناء الملفات القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وضمان عدم إفلاتهم من العدالة، استناداً إلى مبدأ عدم الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية.
دراسة تكشف عن فجوة في الوثائق الرسمية الفلسطينيةتُسلّط الدراسة الضوء على ضعف الجهود الفلسطينية الرسمية في التوثيق القانوني والمساءلة الدولية، وعدم استغلال عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية بفعالية. وتُشير إلى عدم تقديم ملفات شاملة تُحاسب الاحتلال منذ النكبة، بل اقتصرت إحالة السلطة الفلسطينية على قضايا محدودة، كملف تسوية عام 2014.
ويخلص البحث إلى أن التجربة الفلسطينية في توثيق الروايات الشفوية، وخاصةً على المستوى الرسمي، لم ترق إلى مستوى التحديات. وهذا يستدعي صياغة استراتيجية وطنية شاملة تُشرك مؤسسات المجتمع المدني والجامعات ومراكز الأبحاث، وتُوظّف التكنولوجيا لحفظ الذاكرة الفلسطينية.
وسائل الإثبات أمام المحاكم الدوليةتُقدّم الدراسة نظرة شاملة على وسائل الإثبات القانونية المُعترف بها دوليًا، مُوضّحةً مكانة الشهادة الشفوية إلى جانب الأدلة الكتابية والمرئية والمسموعة. وتُؤكّد الدراسة على إمكانية قبول الشهادات المُسجّلة والمقابلات، بل وحتى الإشاعات، في المحاكم الدولية بموجب مبدأ «الإدانة القضائية».
وتشير أيضاً إلى أن المحاكم مثل المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومحكمة رواندا اعتمدت بشكل كبير على الشهادات الشفوية، على عكس محاكمات نورمبرغ، التي ركزت على الوثائق، مما يدل على مرونة العدالة الجنائية الدولية في قبول الروايات الشفوية، شريطة أن تكون موثقة وذات مصداقية.
نحو المساءلة: المسؤولية الجنائية والمدنية للاحتلالتُحدد الدراسة أركان المسؤولية القانونية الجنائية والمدنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين على مدى عقود تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مما يُمكّن من محاكمة القادة والمنفذين أمام المحاكم الدولية، لا سيما بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما تؤكد أن مسؤولية إسرائيل لا تقتصر على الأفراد بل تمتد إلى تعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار المادية والمعنوية، بما في ذلك تدمير الممتلكات والقتل والتهجير القسري والتطهير العرقي.
العقبات الدولية والوطنية أمام المساءلةتدرس الدراسة بعمق التحديات الوطنية والدولية الرئيسية التي تعوق مقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وأبرزها:
- غياب قانون فلسطيني موحد لملاحقة الجرائم الدولية.
هيمنة القوى الكبرى على مجلس الأمن الدولي والانحياز الأميركي لإسرائيل.
تراجع بعض الدول الأوروبية عن تطبيق مبدأ الاختصاص القضائي العالمي لأسباب سياسية.
ضعف التعاون القضائي الدولي وانعدام الإرادة السياسية الفلسطينية الجادة.
- الفشل في طلب الحماية الدولية أو إنشاء محكمة خاصة بموجب قرار "الاتحاد من أجل السلام".
توصيات استراتيجية للحفاظ على الذاكرة وتحقيق المساءلةوتقدم الدراسة مجموعة شاملة من التوصيات العملية للحفاظ على ما تبقى من الروايات الشفوية الفلسطينية ومأسسة التوثيق والمساءلة، بما في ذلك:
- إعداد استراتيجية وطنية لتوثيق الشهادات الشفوية لكافة الفلسطينيين في الوطن والشتات.
إنشاء مركز وطني للذاكرة الفلسطينية ضمن الجامعات ومراكز الأبحاث بالشراكة مع منظمات حقوق الإنسان.
تعزيز التفاعل مع الآليات القانونية الدولية واستخدام التكنولوجيا لأرشفة الشهادات.
إطلاق حملة تضامن عالمية لتوثيق الجرائم الإسرائيلية، على غرار حركة المقاطعة «BDS».
- الدعوة إلى تفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية وإنشاء محكمة خاصة لمحاسبة إسرائيل منذ عام 1948.
أهمية الدراسة: سد الفجوة القانونية وتوثيق الذاكرة الفلسطينيةيؤكد المركز الدولي للدراسات السياسية والحقوقية (ICSPR) أن هذه الدراسة تُشكل مساهمة قانونية وأكاديمية مهمة في المكتبة الحقوقية الفلسطينية والعربية، إذ تُقدم رؤية استراتيجية قائمة على تدويل الصراع وتوثيق الرواية الفلسطينية كأداة للمساءلة القانونية.
وتأتي هذه الدراسة في لحظة حرجة في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية وغياب المحاسبة الدولية، ما يتطلب حشد كافة القدرات القانونية والأكاديمية، وتعزيز الشراكات بين مكونات النظام السياسي الفلسطيني، لبناء مسار قانوني حقيقي يحفظ حقوق الضحايا ويضع حداً للإفلات من العقاب.
اقرأ أيضاًعشرات الجرحى من الأطفال.. استشهاد 8 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال لمدينة غزة
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية
حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية