جامعة بنها تصنف في 11 تخصص بتصنيف شنغهاي للموضوعات 2023
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن تصنيف شنغهاي للموضوعات قد أصدر تصنيفه الجديد لعام 2023، حيث صنفت جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات في مجال العلوم الهندسية، وفي 3 تخصصات في مجال علوم الحياة، كما صنفت لأول مرة هذا العام في مجال العلوم الطبية، والعلوم الطبيعية.
وأشار الجيزاوي أن الجامعة قد صنفت طبقا للفئات التالية:
الفئة من 101-150 عالميا في مجال العلوم البيطرية والفئة الثالثة محليا مع جامعتي القاهرة وبني سويف
الفئة من 151-200 عالميا في مجال العلوم الزراعية والفئة السابعة محليا مع جامعتي الفيوم وطنطا
الفئة من 201-300 عالميا في مجال الهندسة الميكانيكية والفئة الثانية محليا مع جامعة المنصورة
الفئة من 201-300 عالميا في مجال هندسة الاتصالات ومع جامعتي أسوان والمنوفية محليا
الفئة من 201-300 عالميا في مجال علوم وتكنولوجيا الأغذية والفئة الثانية محليا مع عدد من الجامعات المصرية
الفئة من 301-400 عالميا في مجال الرياضيات والفئة الرابعة محليا مع جامعة الزقازيق
الفئة من 301-400 عالميا في مجال علوم وهندسة الطاقة والفئة الثالثة محليا مع عدد من الجامعات المصرية
الفئة من 301-400 عالميا في مجال الصيدلة والعلوم الصيدلانية والفئة الخامسة محليا مع عدد من الجامعات المصرية
الفئة من 401-500 عالميا في مجال هندسة علوم الكمبيوتر والفئة الثالثة محليا مع جامعة أسوان
الفئة من 401-500 عالميا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية والفئة الثانية محليا مع عدد من الجامعات المصرية
الفئة من 401-500 عالميا في مجال العلوم البيولوجية الإنسانية ومع جامعتي كفر الشيخ وقناة السويس محليا
وأضاف ان تصنيف شنغهاي الدولي للموضوعات الاكاديمية والبحثية قد بدأ منذ عام 2009 ويحتوي على تصنيف الجامعات في أكثر من 54 مجال علمي تتضمن العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية وقد تم تصنيف أكثر من 5000 جامعة في 96 دوله.
ووجه رئيس جامعة التهنئة للقيادات الاكاديمية والادارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين بالجامعة وبكليات الطب البشري، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والهندسة بشبرا والهندسة ببنها لهذا التميز.
وأكد رئيس الجامعة أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية، يأتي في إطار سياسة الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الهندسة الكهربائية رئيس جامعة بنها تصنيف شنغهاي للموضوعات عالمیا فی مجال فی مجال العلوم مع جامعتی
إقرأ أيضاً:
«جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث
الشارقة: «الخليج»
بحضور الدكتور عصام الدين عجمي، مدير «جامعة الشارقة»، نظمت كلية الهندسة حفلاً لإطلاق برنامج الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث، يعمل على تنفيذه قسم الهندسة المعمارية، بالتعاون مع كليات مختلفة في الجامعة، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس «معهد الشارقة للتراث»، وعائشة ديماس، المديرة العامة لهيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية.
وأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن إطلاق البرنامج يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة، في ترسيخ مكانة الإمارة مرجعاً عالمياً في الثقافة والتراث والبحث العلمي، وربط العلم بالتراث والمستقبل بالأصالة.
كما أشار إلى توجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس الجامعة، في تعزيز دورها المجتمعي الهادف إلى خدمة وتنمية المجتمع، والعمل على تخريج جيل من العلماء والباحثين القادرين على حل قضايا المجتمع علمياً وتطبيقياً.
وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية الرائدة، مثل معهد التراث ومتاحف الشارقة. مؤكداً أن ما يميز هذا البرنامج طبيعته المتعددة التخصصات التي تجمع بين الهندسة، والعلوم، والتراث الثقافي، وعلم المتاحف، والإدارة، والحوسبة والمعلوماتية، فضلاً عن دمجه لتقنيات الذكاء الاصطناعي وطرائق البحث العلمي المتطورة.
واختتم عجمي تصريحه بتأكيد أن خريجي البرنامج سيكون دورهم محورياً ومؤثراً في مستقبل إدارة التراث الثقافي للإمارة والدولة وحفظه، بل سيكونون سفراء للتراث ورواداً. مشدداً على أن البرنامج فرصة فريدة للجامعة ومؤسسات الدولة في تطوير منظومة متكاملة للحفاظ على التراث وإدارته بكفاءة عالية.
وقال عميد كلية الهندسة «إن طرح برنامج الدكتوراه يأتي ضمن استراتيجية متكاملة تتبناها الكلية لتطوير برامج أكاديمية الكلية تسعى دائماً إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. وفي إطار برنامج الدكتوراه الجديد، عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في التراث، بما يتيح للطلبة فرصاً تدريبية وبحثية متميزة».
وعبّر الدكتور عماد مشتهى، رئيس القسم، عن بالغ سعادته بإطلاق البرنامج، قائلاً «نفخر بإطلاق أول برنامج دكتوراه في القسم، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا الأكاديمية والبحثية. ويشرفنا أن نؤكد أنه الأول ليس في دولة الإمارات فقط، بل في الوطن العربي. لقد صمّم البرنامج وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، مع الأخذ في الحسبان خصوصية تراثنا العربي والإسلامي والتحديات الفريدة التي تواجه الحفاظ عليه. والطبيعة المتعددة التخصصات للبرنامج ستتيح للباحثين إمكانية التعامل مع قضايا التراث من منظور شامل ومتكامل، مستفيدين من أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا».
وخلال الحفل، عرض الدكتور منذر جمحاوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية، الأسباب الدافعة وراء طرح البرنامج، في هذا التوقيت تحديداً، وأهدافه الاستراتيجية.
وقال «إن إطلاقه يسد فجوة حرجة في التعليم المتقدم في حفظ التراث، ويهدف إلى تأهيل باحثين ومتخصصين قادرين على مواجهة التحديات الملحّة التي نواجهها حالياً، بدءاً من تأثيرات التغير المناخي في المباني التاريخية، وصولاً إلى التوثيق الرقمي للتراث غير المادي، وكيفية إدارته، بجانب الاهتمام المتنامي بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراث في ظل التحولات العالمية المتسارعة. ويركز بشكل كبير على الخبرة العملية، لضمان تزويد الطلبة بالأدوات والتقنيات المستخدمة في الميدان اليوم، وتأهيلهم للتعامل مع التحديات الواقعية، وهذا يأتي من طبيعة البرنامج المتعددة التخصصات، وتمثل رؤية شاملة ومتكاملة تستفيد من مختلف العلوم والتقنيات».
وقدم الدكتور إسلام نوفل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، شرحاً مفصلاً عن التركيب الأكاديمي للبرنامج، والفرص المهنية التي يوفرها، حيث أوضح أنه «يتكون من 54 ساعة معتمدة، موزعة بين المقررات الدراسية والبحث العلمي. ويتعين على الطالب إكمال 5 مقررات أساسية إلزامية، ومجموعة من المقررات الاختيارية التي تتناسب مع توجهاته البحثية. فضلاً عن أطروحة دكتوراه ذات أهمية بحثية كبيرة. وتمتد الدراسة عادةً من 3 إلى 5 سنوات، اعتماداً على وتيرة الطالب ونطاق بحثه».
وفيما يتعلق بالفرص الوظيفية، أوضح الدكتور نوفل «أن خريجي البرنامج مؤهلون لشغل وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من القطاعات؛ فيمكنهم تولي مناصب أكاديمية وبحثية في الجامعات، أو العمل مع الهيئات الحكومية المتخصصة في التراث الثقافي، فضلاً عن الفرص الوظيفية في المنظمات الدولية، مثل «يونسكو» والمجلس الدولي للمعالم والمواقع «إيكوموس» والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، فضلاً عن العمل مستشارين في مشاريع حفظ التراث، أو حتى تأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة في التوثيق الرقمي والابتكار الثقافي.