لعودة طوعية.. سفارة الكويت في لبنان تدعو رعاياها للتواصل معها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعت الكويت، كافة مواطنيها المتواجدين حالياً في لبنان، للتواصل معها وتسجيل بياناتهم على هاتف السفارة، من أجل إعادتهم إلى البلاد.
جاءت دعوة السفارة الكويتية في لبنان، الأحد، لرعاياها تمهيدا لـ"العودة الطوعية" إلى بلدهم؛ بسبب الأوضاع الراهنة، في إشارة إلى مخاوف من توسع المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وجماعة "حزب الله".
ويأتي ذلك استناداً إلى بيان وزارة الخارجية الصادر بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي يحث كافة المواطنين الكويتيين الراغبين في زيارة الجمهورية اللبنانية إلى تأجيل السفر خلال هذه الفترة.
وأهابت الوزارة، في البيان كذلك بالمواطنين المتواجدين حالياً في لبنان، إلى العودة الطوعية إذا لم يكن هناك حاجة ملحة لتواجدهم، في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن.
اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تدعو رعاياها لمغادرة لبنان.. فورا
وخلال الأيام الماضية، دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والسعودية رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان ومغادرة الموجودين فيه.
ومنذ ثلاثة أسابيع تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلَّف قتلى وجرحى في الطرفين.
وتأتي هذه التوترات على وقع مواجهة مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة ويرتكب اعتداءات في الضفة الغربية؛ ما أسفر إجمالا عن مقتل 7814 فلسطينيا، بينهم 114 في الضفة، وإصابة 21693، بحسب تلفزيون "فلسطين" (رسمي) صباح الأحد.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 229 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
القسام يطلق 30 صاروخا.. أمريكا وبريطانيا تحثان رعاياهما على مغادرة لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت لبنان حزب الله إسرائيل فلسطين غزة الجیش الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعيد التوغل في ريف القنيطرة
عادت دوريات تابعة للجيش الإسرائيلي للتوغل من جديد، الاثنين، في ريف القنيطرة السورية وسط إطلاق النار في الهواء.
وكشف تلفزيون سوريا، أن دورية من جيش الاحتلال توغلت في قرية أبو قبيس بريف القنيطرة، وسط إطلاق الرصاص بشكل عشوائي لترهيب المدنيين.
وأضاف أن دورية مؤلفة من أربع عربات عسكرية محملة بالجنود، إضافة إلى دبابتين، توغلت إلى تلة الجمرية بريف القنيطرة الشمالي.
وفي وقت سابق اليوم، نفذ جيش الاحتلال سلسلة من التوغلات في ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي، وأقام حاجزا في بلدة جباتا الخشب.
وفي وقت سابق أيضا، وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنذارات لأهالي قرية العشة في ريف القنيطرة بعدم الاقتراب من الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
ومنذ سقوط نظام الأسد، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقا، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز.
كما استهدف جيش الاحتلال عدة مرات مناطق مأهولة، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وسط مطالبات متكررة بوقف الاعتداءات واحترام سيادة الأراضي السورية.
وتنتشر قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وقبل أيام، دخل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوبي سوريا، حيث وصفت دمشق ذلك بأنه "انتهاك خطير" لسيادة البلاد ووحدة أراضيها، مدينة الزيارة "بأشد العبارات"، ومعتبرة أنها محاولة لفرض واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن وسياسات الاحتلال الرامية إلى ترسيخ عدوانه.
وطالبت دمشق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
والأحد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل بجد لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدا أهمية الحفاظ على حوار قوي بين إسرائيل وسوريا.
وأضاف ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الولايات المتحدة راضية عن التقدم الذي تحقق بفضل العزيمة والجهود المبذولة في سوريا، مشيرا إلى أهمية استمرار الحكومة السورية في القيام بمهامها لضمان بناء دولة مزدهرة.
وأشار ترامب إلى أن إنهاء العقوبات الصعبة على سوريا كان مفيدا للسوريين، وأن القيادة والشعب السوريين قد قدّروا هذه الخطوة.
وأكد الرئيس الأميركي على ضرورة تجنب أي خطوات قد تعرقل تحول سوريا إلى دولة مستقرة ومزدهرة.