عالم الزلازل الهولندي يشعل العالم من جديد وينشر خريطة «الرعب الحمراء»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نشر عالم الزلازل الهولندي "فرانك هوغربيتس" فيديو يحتوي على خريطة للمناطق الحمراء حول العالم، والتي يمكن أن تشهد زلازل كبيرة وبمنطقة الشرق الأوسط خصوصا والمتوقع حدوث هزات أرضية كبيرة فيها.
وقال "فرانك هوغربيتس" إن تنبؤاته تعتمد على حقائق علمية فبعد دقائق من وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا، على عمق عشرة كيلومترات، سارع العالم الذي ذاع صيته حول الكرة الأرضية.
كما نشر "فرانك هوغربيتس" تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "إكس" تويتر سابقاً خريطة لفلسطين، وعلق عليها قائلاً: "نسمع اليوم عن القصف الضخم على غزة والغزو البري من قبل إسرائيل، شعب فلسطين ليس لديه كهرباء ولا ماء ولا إنترنت، لقد تم قطعه بالكامل. إنها جريمة حرب ذات أبعاد هائلة ارتكبتها دولة لم تكن على الخريطة عام 1947".
وضعت التغريدة العالم الهولندي في مرمى الانتقادات، إذ هاجمه داعمون من إسرائيل لحرب غزة، فيما أثنى آخرون عليه وعلى موقفه الإنساني وتعاطفه مع سكان القطاع التي يعاني من ظروف صعبة منذ سنوات.
اقرأ أيضاً أردوغان يشعل فتيل أزمة مع إسرائيل وسحب البعثة الدبلوماسية للاحتلال من تركيا قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس زعيم المعارضة الإسرائيلي: نتنياهو تجاوز الخطوط الحمراء هجوم إسرائيلي على نتنياهو..والسبب صادم استشهاد 13 فلسطينيا في غزة إثر قصف إسرائيلى جديد على القطاع رغد صدام حسين تكشف أوجه الشبه بين العدوان على غزة وغزو العراق!! إلغاء خطط الغزو البري لقطاع غزة عقب ضربات المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال الحكم بإعدام ثمانية مقيمين في دولة خليجية بتهمة التجسس لإسرائيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من أطراف غزة عقب كمين محكم ومعارك عنيفة ورشقات صاروخية.. واعتراف بإصابات إفشال الهجوم البري على غزة .. وخسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي القدس عاصمة فلسطين وفلسطين عاصمة كل حر عاجل..الهلال الأحمر الفلسطيني: نفاذ الوقود بمستشفيات غزة والوضع كارثيورد هوجربيتس على الهجوم بتدوينة جديدة قال فيها: "قبل أن يصفني أحد بمعادي السامية، وفقاً للعلم، كل الناس ينحدرون من أفريقيا، لقد تطورنا من القرود إلى البشر، لكن الكثير منهم ما زالوا يتصرفون مثل القردة التي تقاتل من أجل الأرض، قبل عام 1947، كان المسلمون واليهود والمسيحيون يعيشون بسلام معاً في فلسطين".
يذكر أن "هوغربيتس" وهيئة هندسة الكواكب التابعة له توقعت حصول بعض الأنشطة الزلزالية خلال الفترة الماضية، وتسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 شباط.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اعتقال بلا تهمة وتعذيب بلا رحمة.. أطفال فلسطين في جحيم سجون الاحتلال
يحتفل العالم بحقوق الصغار في "اليوم العالمي للطفل"، في وقت يقدم فيه الواقع الفلسطيني صورة مغايرة تماما، حيث يتصدّر الأطفال واجهة المأساة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وبلغة الأرقام، يواجه 350 ألف طفل خطر الموت جوعا في غزة بسبب انعدام الغذاء، بينما يتهدد الخطر ذاته 40 ألف رضيع نتيجة نقص حليب الأطفال، حسب آخر الأرقام الواردة من المؤسسات الفلسطينية.
كما ارتقى 20 ألف طفل شهيد خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقد أكثر من 56 ألف طفل يتيم أحد الوالدين أو كلاهما، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في حين يحتاج أكثر من 5100 طفل إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
وأمام هذه الأرقام، يقول رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن أطفال فلسطين "يعيشون أكثر مرحلة دموية تمر بها القضية الفلسطينية منذ عقود"، مؤكدا أن الجرائم الطبية وجرائم التجويع جعلت الطفولة الفلسطينية "ضحية لإبادة مستمرة ينفذها الاحتلال بدعم من بعض الدول الغربية".
ويشير الزغاري -خلال نافذة إنسانية بثتها الجزيرة- إلى أن الإحصاءات المتداولة "جزء من حالة الاستهداف المتواصل" للطفولة الفلسطينية، التي حُرمت من كل الحقوق الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
ففي غزة، لم يعد الأطفال يبحثون عن التعليم أو اللعب، بل يبحثون "كل صباح عن ماء أو طعام أو مكان يقضون فيه حوائجهم"، لافتا إلى أن دول الغرب التي تقدّم مليارات الدولارات لدعم إسرائيل "عاجزة عن إدخال الماء والدواء والعلاج" لآلاف الأطفال المحاصرين.
ويلفت إلى أن الأطفال الرضع تحت الرماد والركام هم جزء من "مأساة حقيقية" يشاهدها العالم دون أن يتحرك، إذ "لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال".
وبشأن الأطفال الأسرى، أوضح الزغاري أن الاحتلال "لا يفرّق بين طفل وشيخ أو امرأة وشاب"، كاشفا اعتقال الاحتلال أكثر من 1600 طفل خلال العامين الماضيين في ظروف "صعبة وقاهرة"، يتعرضون للتعذيب الممنهج منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، إضافة إلى سياسات التجويع التي أودت بحياة الطفل الأسير وليد أحمد نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد.
إعلانوأصدرت مؤسسات الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين تقريرا مشتركا قالت فيه إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسات تدمير جسدي ونفسي ممنهجة بحق الأطفال المعتقلين، مؤكدة أن التصعيد بحق الأسرى الأطفال والكبار وصل إلى حد لم يسبق له مثيل
ويقبع داخل سجون الاحتلال حاليا نحو 350 طفلا -بينهم طفلتان- في ظروف تتعارض مع المعايير الدولية لحماية القاصرين، بينما يواجه أكثر من 90 طفلا الاعتقال الإداري، مما يجعلهم محتجزين بلا توجيه تهم واضحة أو محاكمات، وفق هذه المؤسسات.
وكذلك، تمتد انتهاكات الاحتلال إلى حق الأطفال في التعليم -حسب الزغاري- حيث تحرم الحواجز العسكرية أطفال الضفة من الوصول إلى مدارسهم، في حين "لا توجد أماكن للتعليم بشكل مطلق في غزة"، في ظل غياب كامل لمواد الإعمار وإعادة الحياة الطبيعية.
كما ينسحب الأمر ذاته على الأطفال الأسرى "المحرومين من زيارة المحامين، وذويهم أو الصليب الأحمر، والمعزولين تماما عن العالم الخارجي".
وخلص إلى أن ما يجري هو "استهداف ممنهج" لأطفال فلسطين، داعيا العالم إلى أن يفيق أمام حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وطفولته المحرومة من كل شيء، في ظل غياب دور المنظمات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وقد وثّقت مؤسسات الأسرى شهادات واسعة حول تعرض الأطفال لشكل واحد على الأقل من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، بما في ذلك الضرب، التقييد المفرط، العزل، والحرمان من الزيارات والاتصالات.